لأنه عاشق للصحراء، وسليل ملوك جابوا الجزيرة العربية من أدناها إلى أقصاها، لم يغب وله «المقناص» عن قلب ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وهو الناشئ في بيئة عرفت بتعلقها بالصقور بشتى أنواعها.
من وسط نفود نجد، «صقر» عن يمينه و«شوزن» عن يساره، متكئاً على عصا الحزم، بنظرات حادة، وبحديث الصورة، يبعث ابن نايف رسائل ترجف المتخاذلين وتبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين.
هو سر أبيه، فولع الاهتمام بالصقور والمقناص استلهمه من الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز، الذي عرف بحبه الكبير للبر، وولعه بالصقور والصيد، ولا يمكن إغفال خبرته كمرجع لهواة الصقور، حتى أطلق عليه لقب «سيد صقاري الجزيرة»، واستمر قاهر الإرهاب في المسير على نهج أبيه.
رباطة الجأش، وحدة النظر، وقراءة الأمور بإتقان وشجاعة، جل صفات الأمير محمد بن نايف، تشهد على أثر الصحراء والمقناص في تشكيل شخصيته الفذة، واهتمامه بالخروج إلى فضاء الصحراء الطلق، بعيداً عن رتابة العمل اليومي، ليكسر بها رحلة الصرامة التي اعتاد عليها في عمله الأمني.
وتداول مغردون صورا عفوية لولي العهد في رحلته الأخيرة للمقناص بإعجاب واسع، وفي لقطة يتوسط الأمير صقور قوات الطوارئ الأشاوس، علق عليها مغردون بصورة تحفظ للتاريخ، فإشارات الأمن والأمان التي تتجلى في ذلك المشهد كافية لتبرهن ثقة المواطنين بالعيون التي تسهر وهم نيام لحفظ أمنهم.
من وسط نفود نجد، «صقر» عن يمينه و«شوزن» عن يساره، متكئاً على عصا الحزم، بنظرات حادة، وبحديث الصورة، يبعث ابن نايف رسائل ترجف المتخاذلين وتبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين.
هو سر أبيه، فولع الاهتمام بالصقور والمقناص استلهمه من الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز، الذي عرف بحبه الكبير للبر، وولعه بالصقور والصيد، ولا يمكن إغفال خبرته كمرجع لهواة الصقور، حتى أطلق عليه لقب «سيد صقاري الجزيرة»، واستمر قاهر الإرهاب في المسير على نهج أبيه.
رباطة الجأش، وحدة النظر، وقراءة الأمور بإتقان وشجاعة، جل صفات الأمير محمد بن نايف، تشهد على أثر الصحراء والمقناص في تشكيل شخصيته الفذة، واهتمامه بالخروج إلى فضاء الصحراء الطلق، بعيداً عن رتابة العمل اليومي، ليكسر بها رحلة الصرامة التي اعتاد عليها في عمله الأمني.
وتداول مغردون صورا عفوية لولي العهد في رحلته الأخيرة للمقناص بإعجاب واسع، وفي لقطة يتوسط الأمير صقور قوات الطوارئ الأشاوس، علق عليها مغردون بصورة تحفظ للتاريخ، فإشارات الأمن والأمان التي تتجلى في ذلك المشهد كافية لتبرهن ثقة المواطنين بالعيون التي تسهر وهم نيام لحفظ أمنهم.