علمت «عكاظ» أن مجلس الشورى سيتصدى لظاهرة الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الوطن ومكتسباته في القطاعين الحكومي والخاص.وكشف عضو لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس الشورى الدكتور سعيد بن قاسم الخالدي المالكي لـ«عكاظ» أنه سيتم إسناد هذا الأمر إلى اختصاصيين من داخل المجلس، خصوصا في لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، والاستعانة باختصاصيين في هذا المجال من خارجه، لافتاً إلى أن الاختراقات والهجمات الإلكترونية ليست وليدة هذه الأيام، فهي موجودة منذ عشرات السنين، وعانت منها دول عدة، كونها تمكن المخترقين من الوصول إلى مرادهم والإضرار بالأجهزة والأنظمة. وأضاف: يجب وضع حلول تحد من الاختراق الإلكتروني وتقضي على قدرة المخترق للوصول إلى هدف معين بطريقة غير شرعية سواء عن طريق الثغرات في نظام الحماية الخاص بالأجهزة المستهدفة، أياً كانت خاصة أو حكومية أو تجارية.
وأشار إلى أن ما حدث قبل أيام من هجمات إلكترونية قد يكون لدوافع شخصية أو سياسية تستهدف المنشآت والخدمات الإلكترونية الحيوية في المملكة لتعطيلها، وهذا ليس بمستغرب عليهم كوننا نعيش في عصر تقني معلوماتي اعتمادنا فيه على تقنيات الاتصالات والمعلومات، فمن الطبيعي أن نتعرض لتهديدات الاختراق من متطفلين لأجهزتنا وأنظمتنا التقنية، مثل استهداف المزودات أو الأجهزة الرئيسية للمنظمات الحكومية والتجارية، هدفها في المقام الأول إلحاق الضرر بالبنية التقنية والمعلوماتية للمنظمات الحكومية والخاصة لأهداف سياسية أو تجارية أو عسكرية أو أخرى شخصية فردية خلف هذه التهديدات.
الاحتياطات الأمنية
واستطرد: هنا يجب علينا حمايتها من هذه التهديدات الإلكترونية سواء عن طريق التوعية المعلوماتية للأفراد في المؤسسات الحكومية والخاصة، أو على مستوى الفرد بأخذ احتياطاتهم في ما يتعلق ببرامج الحماية في أجهزتهم الحاسوبية المكتبية أو المحمولة التي عادة تكون مرتبطة بالبريد الإلكتروني للفرد في المؤسسات أو الأجهزة الذكية الخاصة، وبالتالي تكون وسيلة وصول لما هو أكبر من هذه الأجهزة.
وقال يجب على مراكز المعلومات التقنية في المؤسسات أخذ الاحتياطات الأمنية المعلوماتية وإجراء التحديثات لبرامج الحماية وتوعية المستفيد وكذلك إجراء النسخ الاحتياطي لقواعد البيانات وحفظها في مكان آمن.
وأكد أن أعداء المملكة في هذا الزمان كثيرون جدا، وتقف خلفهم فئات ضالة تتربص بأمن الوطن ومواطنيه من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، ولهم أهداف ليست بخافية على مواطنينا، إذ يسعون للوصول إلى مكتسبات الوطن المعلوماتية والاستفادة منها، إما في الابتزاز أو التشويه أو دعم توجهات تلك الفئات الضالة في تحقيق مآربهم ضدنا وضد عقيدتنا.
وأضاف نحن نواجه حرباً إلكترونية لا تقل شراسة عن الحروب العسكرية، ويجب علينا التصدي لها بما أوتينا من علم في مجال الأمن المعلوماتي وما فايروس «شمعون» إلا واحد من هذه التهديدات التي ضربت معظم الأنظمة المعلوماتية على مستوى العالم.
خطط وقائية
وعن دور هيئة الاتصالات في حماية المواقع الإستراتيجية وغيرها.. وهل هو كافٍ لمواجهة تلك الهجمات التي قد تضر بأمن الوطن، أجاب: التوعية مهمة ولكن يمكن التنبؤ أو تحديد فترة الاختراقات من الهجمات الإلكترونية، خصوصاً أن هيئة الاتصالات تستطيع حماية المواقع الإستراتيجية وغيرها من المواقع، ويجب أن تكون لديها خطط وقائية ضد هذه الحرب الإلكترونية التي لن تتوقف إلا بالتوعية المعلوماتية، والتحصين ضد هذه الهجمات التي لا تقل شراسة عن الحروب العسكرية كونها تستهدف منظوماتنا الحيوية. وعلى الوزارات والمؤسسات الحكومية عدم النقر على الروابط في البريد، وتحديث برامجها وأجهزتها الحاسوبية ما دامت متصلة بالإنترنت ما يجعلها عرضة للاختراقات، وفي هذه الحالة يجب توعية منسوبيها بعدم التجاوب مع أي بريد إلكتروني مشبوه أو مجهول، وفحص أي ثغرات في أنظمتها من خلال متخصصين وتحديث أنظمة الحماية باستمرار واختيار المناسب منها للبيئة المعلوماتية لديهم.
وأضاف: يجب على الأفراد كذلك عدم نشر المعلومات الشخصية، ومن ضروريات الدخول للإنترنت من خلال الحسابات الخاصة أن تكون كلمات المرور قوية جدا ولا تعتمد على أرقام فقط أو حروف فقط، بل يجب الخلط بينها وبين الرموز في لوحة المفاتيح ليصعب التنبؤ بكلمات المرور من قبل المخترقين، كذلك يجب عدم تحميل التطبيقات غير الموثوقة كونها قد تكون وسيلة عبور للبريد الإلكتروني أو الأجهزة الذكية أو الحاسبات المكتبية والمحمولة الفردية أو في العمل.
واختتم: كما يجب تحديث المتصفحات وبرامج الحماية باستمرار من الشركة الأمنية لبرامج الحماية المعتمدة في الأجهزة الحاسوبية.
وأشار إلى أن ما حدث قبل أيام من هجمات إلكترونية قد يكون لدوافع شخصية أو سياسية تستهدف المنشآت والخدمات الإلكترونية الحيوية في المملكة لتعطيلها، وهذا ليس بمستغرب عليهم كوننا نعيش في عصر تقني معلوماتي اعتمادنا فيه على تقنيات الاتصالات والمعلومات، فمن الطبيعي أن نتعرض لتهديدات الاختراق من متطفلين لأجهزتنا وأنظمتنا التقنية، مثل استهداف المزودات أو الأجهزة الرئيسية للمنظمات الحكومية والتجارية، هدفها في المقام الأول إلحاق الضرر بالبنية التقنية والمعلوماتية للمنظمات الحكومية والخاصة لأهداف سياسية أو تجارية أو عسكرية أو أخرى شخصية فردية خلف هذه التهديدات.
الاحتياطات الأمنية
واستطرد: هنا يجب علينا حمايتها من هذه التهديدات الإلكترونية سواء عن طريق التوعية المعلوماتية للأفراد في المؤسسات الحكومية والخاصة، أو على مستوى الفرد بأخذ احتياطاتهم في ما يتعلق ببرامج الحماية في أجهزتهم الحاسوبية المكتبية أو المحمولة التي عادة تكون مرتبطة بالبريد الإلكتروني للفرد في المؤسسات أو الأجهزة الذكية الخاصة، وبالتالي تكون وسيلة وصول لما هو أكبر من هذه الأجهزة.
وقال يجب على مراكز المعلومات التقنية في المؤسسات أخذ الاحتياطات الأمنية المعلوماتية وإجراء التحديثات لبرامج الحماية وتوعية المستفيد وكذلك إجراء النسخ الاحتياطي لقواعد البيانات وحفظها في مكان آمن.
وأكد أن أعداء المملكة في هذا الزمان كثيرون جدا، وتقف خلفهم فئات ضالة تتربص بأمن الوطن ومواطنيه من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، ولهم أهداف ليست بخافية على مواطنينا، إذ يسعون للوصول إلى مكتسبات الوطن المعلوماتية والاستفادة منها، إما في الابتزاز أو التشويه أو دعم توجهات تلك الفئات الضالة في تحقيق مآربهم ضدنا وضد عقيدتنا.
وأضاف نحن نواجه حرباً إلكترونية لا تقل شراسة عن الحروب العسكرية، ويجب علينا التصدي لها بما أوتينا من علم في مجال الأمن المعلوماتي وما فايروس «شمعون» إلا واحد من هذه التهديدات التي ضربت معظم الأنظمة المعلوماتية على مستوى العالم.
خطط وقائية
وعن دور هيئة الاتصالات في حماية المواقع الإستراتيجية وغيرها.. وهل هو كافٍ لمواجهة تلك الهجمات التي قد تضر بأمن الوطن، أجاب: التوعية مهمة ولكن يمكن التنبؤ أو تحديد فترة الاختراقات من الهجمات الإلكترونية، خصوصاً أن هيئة الاتصالات تستطيع حماية المواقع الإستراتيجية وغيرها من المواقع، ويجب أن تكون لديها خطط وقائية ضد هذه الحرب الإلكترونية التي لن تتوقف إلا بالتوعية المعلوماتية، والتحصين ضد هذه الهجمات التي لا تقل شراسة عن الحروب العسكرية كونها تستهدف منظوماتنا الحيوية. وعلى الوزارات والمؤسسات الحكومية عدم النقر على الروابط في البريد، وتحديث برامجها وأجهزتها الحاسوبية ما دامت متصلة بالإنترنت ما يجعلها عرضة للاختراقات، وفي هذه الحالة يجب توعية منسوبيها بعدم التجاوب مع أي بريد إلكتروني مشبوه أو مجهول، وفحص أي ثغرات في أنظمتها من خلال متخصصين وتحديث أنظمة الحماية باستمرار واختيار المناسب منها للبيئة المعلوماتية لديهم.
وأضاف: يجب على الأفراد كذلك عدم نشر المعلومات الشخصية، ومن ضروريات الدخول للإنترنت من خلال الحسابات الخاصة أن تكون كلمات المرور قوية جدا ولا تعتمد على أرقام فقط أو حروف فقط، بل يجب الخلط بينها وبين الرموز في لوحة المفاتيح ليصعب التنبؤ بكلمات المرور من قبل المخترقين، كذلك يجب عدم تحميل التطبيقات غير الموثوقة كونها قد تكون وسيلة عبور للبريد الإلكتروني أو الأجهزة الذكية أو الحاسبات المكتبية والمحمولة الفردية أو في العمل.
واختتم: كما يجب تحديث المتصفحات وبرامج الحماية باستمرار من الشركة الأمنية لبرامج الحماية المعتمدة في الأجهزة الحاسوبية.