بدأت وزارة الصحة أمس (الأحد) بالتعاون مع الهيئة العامة للإحصاء تنفيذ أكبر مسح صحي في تاريخ السعودية، يشمل أكثر من 50 ألف أسرة، وكل الفئات العمرية من الولادة وحتى كبار السن، بهدف توفير بيانات ومعلومات موثوقة عن الحالة الصحية للسكان بشكل دقيق، واستطلاع المؤشرات الصحية، والتعرف على المشكلات الصحية، ووضع الحلول المناسبة لها.
ويشارك في البحث الميداني تسعة آلاف صحي وإداري من 571 مركزاً صحياً تُمثّل جميع المناطق الجغرافية والتنوع السكاني في السعودية (20 منطقة ومحافظة)، ويستغرق نحو ستة أشهر، تتم خلالها زيارات ميدانية وفحوصات مخبرية للكشف عن السكري وضغط الدم ونسبة الدهون.
وقال المتحدث باسم الوزارة مشعل الربيعان لـ«عكاظ» إن العينة التي تم اختيارها بطريقة شبه عشوائية حددت المناطق والمحافظات والمراكز التي يشملها المسح، فيما أعداد الأشخاص الذين سيشملهم المسح فهي عينة عشوائية وذلك من خلال مقابلة المستفيدين والالتقاء بهم والتعرف على المشكلات التي يعانون منها.
وفي رده على سؤال لـ«عكاظ» عن عدم تنفيذ الوزارة للمسح بشكل إلكتروني من خلال وضع الاستبيان على شكل رابط لتوفير المال والجهد والوقت، رد الربيعان: «الوزارة اتخذت هذه الطريقة لأنها أسلوب علمي ومتعارف عليها عالميا وتعطي نتائج من خلال مقابلة المريض والاستماع للمشكلات التي يعاني منها المستفيد من الخدمات الصحية حتى نستطيع بناء البرامج والخطط المستقبلية».
يذكر أن الوزارة تسعى إلى تقييم الحالة الصحية للسكان، وتحديد عوامل الخطورة، مثل عدم ممارسة الرياضة والتدخين والسكري والسمنة وغيرها، وتقييم مدى قدرة النظام الصحي على الاستجابة لتطلعات وحاجات السكان، والتعرف على مدى تغطية الخدمات والبرامج الصحية للسكان، وكذلك الإنفاق الصحي على مستوى الأُسر بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني.
وكانت «الصحة» أوضحت في وقت سابق أنها تهدف من المسح إلى ضمان توفير معلومات ذات اعتمادية عالية عن الوضع الصحي في السعودية قابلة للمقارنة دولياً واستحداث قاعدة من البيانات والأدلة لتقييم أداء النظام الصحي وقدرته على تحقيق الأهداف وتوفير المعلومات اللازمة لصانعي القرار بما يحتاجونه من معلومات لتوجيه السياسات والإستراتيجيات والبرامج عند الضرورة.
ويشارك في البحث الميداني تسعة آلاف صحي وإداري من 571 مركزاً صحياً تُمثّل جميع المناطق الجغرافية والتنوع السكاني في السعودية (20 منطقة ومحافظة)، ويستغرق نحو ستة أشهر، تتم خلالها زيارات ميدانية وفحوصات مخبرية للكشف عن السكري وضغط الدم ونسبة الدهون.
وقال المتحدث باسم الوزارة مشعل الربيعان لـ«عكاظ» إن العينة التي تم اختيارها بطريقة شبه عشوائية حددت المناطق والمحافظات والمراكز التي يشملها المسح، فيما أعداد الأشخاص الذين سيشملهم المسح فهي عينة عشوائية وذلك من خلال مقابلة المستفيدين والالتقاء بهم والتعرف على المشكلات التي يعانون منها.
وفي رده على سؤال لـ«عكاظ» عن عدم تنفيذ الوزارة للمسح بشكل إلكتروني من خلال وضع الاستبيان على شكل رابط لتوفير المال والجهد والوقت، رد الربيعان: «الوزارة اتخذت هذه الطريقة لأنها أسلوب علمي ومتعارف عليها عالميا وتعطي نتائج من خلال مقابلة المريض والاستماع للمشكلات التي يعاني منها المستفيد من الخدمات الصحية حتى نستطيع بناء البرامج والخطط المستقبلية».
يذكر أن الوزارة تسعى إلى تقييم الحالة الصحية للسكان، وتحديد عوامل الخطورة، مثل عدم ممارسة الرياضة والتدخين والسكري والسمنة وغيرها، وتقييم مدى قدرة النظام الصحي على الاستجابة لتطلعات وحاجات السكان، والتعرف على مدى تغطية الخدمات والبرامج الصحية للسكان، وكذلك الإنفاق الصحي على مستوى الأُسر بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني.
وكانت «الصحة» أوضحت في وقت سابق أنها تهدف من المسح إلى ضمان توفير معلومات ذات اعتمادية عالية عن الوضع الصحي في السعودية قابلة للمقارنة دولياً واستحداث قاعدة من البيانات والأدلة لتقييم أداء النظام الصحي وقدرته على تحقيق الأهداف وتوفير المعلومات اللازمة لصانعي القرار بما يحتاجونه من معلومات لتوجيه السياسات والإستراتيجيات والبرامج عند الضرورة.