تأكيدا لما أشارت له «عكاظ» يومي 31 يناير الماضي و1 فبراير الجاري حول مقتل الإرهابية المطلوبة للسلطات السعودية أروى بغدادي اعترف تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن بمقتلها في العملية الأمنية التي نفذتها وحدة خاصة من قوات النخبة الأمريكية قبل أسبوعين (29 يناير) في محافظة البيضاء اليمنية.
وأكد البيان الصوتي الصادر أمس (الثلاثاء) بصوت القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي قاسم الريمي مقتل المطلوبة أروى بغدادي وابنها «أسامة» وشقيقها أنس بغدادي وابنه وإصابة زوجته، ليؤكد ما أعلنه «البنتاغون» بعيد تنفيذ العملية الأمريكية بوجود عناصر نسائية يقاتلن في صفوف التنظيم الإرهابي خلال تنفيذ العملية، وكان دخول البغدادي لليمن حينما استغلت في عام 2013 فترة محاكمتها وهي مطلقة السراح بفرارها إلى اليمن بطريقة غير نظامية والالتحاق بتنظيم القاعدة الإرهابي هناك.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن الهالكة أروى بغدادي سبق أن اعترفت لمجموعة نسائية إرهابية داخل السعودية انضمت إليها والمكونة من خمس سيدات (يتم بحقهن تنفيذ الأحكام الشرعية الصادرة) بأن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك أسامة بن لادن لا يستحق وصفه (شيخا للمجاهدين) ـ على حد وصف عناصر التنظيمات الإرهابية ـ معللة ذلك لكونه أقل تأثيرا وقبولا لدى الجميع ولا يمتلك مؤلفات، حيث ترى أن من يستحق ذلك اللقب ـ على حد وصفها ـ الإرهابي الهالك عبدالله عزام لكونه يعد مؤثرا ومقبولا ولديه العديد من المؤلفات.
وتعود قصة زواج الهالكة بغدادي بعدما عرض عليها شقيقها الهالك في العراق محمد بغدادي الزواج من شخص موقوف بسجن المباحث العامة في جدة لتورطه بقضية إرهابية، حيث وافقت عليه رغم أنه موقف كونه من ضمن العائدين من أفغانستان والبوسنة والهرسك فقط، وبعد زواجها منه قامت بزيارته داخل السجن حيث أنجبت منه طفلين (أسامة وخديجة).
كما عملت البغدادي خطابة لتزويج الموقوفين في السجون بقضايا الإرهاب، وذلك لاستجابتها لطلب والدة أحد الموقوفين بالقضايا الإرهابية بسعيها لإقناع فتاة للزواج من ابنها، وبعد تواصلها مع الفتاة رفضت الزواج منه نهائيا.
وكشفت المصادر لـ«عكاظ» أن الهالكة أروى بغدادي حاولت تجنيد أحد أشقائها عندما كان يزورهم في بيت جدها بمكة المكرمة وذلك بطلبها منه أن يشاهد معها بعض الأفلام القتالية والعمليات العسكرية بالعراق وفيلما بعنوان (كرامات المجاهدين) في العراق، وكان الفيلم يصور أشخاصا أمواتا وهم مبتسمون، في سعي منها لتجنيد شقيقها للانخراط بالفكر الضال.
حاسوب الإرهابية و«الهاردسك» يضمان تعليمات التخفي وصناعة المتفجرات
عززت الهالكة منهجها التكفيري باعتمادها على استخدام جهاز الحاسب الآلي الخاص بها بمشاهدتها مقاطع وأناشيد قتالية، وتحميل إصدارات تنظيم القاعدة الإرهابي، ومحاولتها تعلم صنع المتفجرات عبر مشاهدتها عددا من مواقع التنظيمات الإرهابية.
وكانت بداية انتهاجها الفكر التكفيري في عام 1425هـ لاطلاعها على كتب لأبي محمد المقدسي (يعتبر من أبرز منظري التطرف - أردني من أصل فلسطيني) الذي كان يكفر عبر تلك الكتب جميع حكام المسلمين دون استثناء، ويصفهم بالطواغيت لعدم تحكيمهم لشرع الله وإقامة الحدود، إذ تولدت لديها قناعة بما يطرحه أبي محمد المقدسي، وكانت تحصل على تلك الكتب عن طريق تصفحها على الإنترنت، إضافة لمشاهدتها لبعض الأفلام القتالية بالعراق والشيشان وبعض الأناشيد الحماسية.
وأكدت مصادر لـ «عكاظ» أن جهاز الحاسب الآلي الخاص بالهالكة (أروى بغدادي) الذي ضبط بحوزتها عند القبض عليها قبل ست سنوات (في 19/1/1432هـ) كان يحتوي على مقاطع صوتية وأناشيد تحث على القتال ومقاطع فيديو لعمليات عسكرية بالعراق، كما عثر على (هاردسك خارجي) يحتوي على مستندات نصية للمجلات الصادرة عن تنظيم القاعدة الإرهابي (الملاحم، شهداء في زمن الغربة، من سير أعلام الشهداء، موسوعة الجهاد) وجميعها تحث على القتال وتمجد رموز الفئة الضالة.
كما عثر على مستندات نصية تحث على القتال والفكر الضال المنحرف، ومستند نصي يحتوي على عدد من روابط مواقع الإنترنت التي تحث على القتال، ومستند نصي بعنوان «معلومات أمنية حول استخدام الهواتف النقالة» تحتوي إرشادات وتعليمات للتخفي عن الأجهزة الأمنية، ومستندات نصية لكتب إلكترونية ورسائل مناوئة للدولة وتحث على القتال، ومستندات نصية تحتوي على بيانات لما يسمى «الحركة الإسلامية للإصلاح»، إضافة لمقاطع فيديو تعرض طرق إعداد وتصنيع المتفجرات، وأخرى تعرض عمليات عسكرية في العراق وباكستان وأفغانستان والشيشان تحث على المشاركة في القتال.
وأكد البيان الصوتي الصادر أمس (الثلاثاء) بصوت القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي قاسم الريمي مقتل المطلوبة أروى بغدادي وابنها «أسامة» وشقيقها أنس بغدادي وابنه وإصابة زوجته، ليؤكد ما أعلنه «البنتاغون» بعيد تنفيذ العملية الأمريكية بوجود عناصر نسائية يقاتلن في صفوف التنظيم الإرهابي خلال تنفيذ العملية، وكان دخول البغدادي لليمن حينما استغلت في عام 2013 فترة محاكمتها وهي مطلقة السراح بفرارها إلى اليمن بطريقة غير نظامية والالتحاق بتنظيم القاعدة الإرهابي هناك.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن الهالكة أروى بغدادي سبق أن اعترفت لمجموعة نسائية إرهابية داخل السعودية انضمت إليها والمكونة من خمس سيدات (يتم بحقهن تنفيذ الأحكام الشرعية الصادرة) بأن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك أسامة بن لادن لا يستحق وصفه (شيخا للمجاهدين) ـ على حد وصف عناصر التنظيمات الإرهابية ـ معللة ذلك لكونه أقل تأثيرا وقبولا لدى الجميع ولا يمتلك مؤلفات، حيث ترى أن من يستحق ذلك اللقب ـ على حد وصفها ـ الإرهابي الهالك عبدالله عزام لكونه يعد مؤثرا ومقبولا ولديه العديد من المؤلفات.
وتعود قصة زواج الهالكة بغدادي بعدما عرض عليها شقيقها الهالك في العراق محمد بغدادي الزواج من شخص موقوف بسجن المباحث العامة في جدة لتورطه بقضية إرهابية، حيث وافقت عليه رغم أنه موقف كونه من ضمن العائدين من أفغانستان والبوسنة والهرسك فقط، وبعد زواجها منه قامت بزيارته داخل السجن حيث أنجبت منه طفلين (أسامة وخديجة).
كما عملت البغدادي خطابة لتزويج الموقوفين في السجون بقضايا الإرهاب، وذلك لاستجابتها لطلب والدة أحد الموقوفين بالقضايا الإرهابية بسعيها لإقناع فتاة للزواج من ابنها، وبعد تواصلها مع الفتاة رفضت الزواج منه نهائيا.
وكشفت المصادر لـ«عكاظ» أن الهالكة أروى بغدادي حاولت تجنيد أحد أشقائها عندما كان يزورهم في بيت جدها بمكة المكرمة وذلك بطلبها منه أن يشاهد معها بعض الأفلام القتالية والعمليات العسكرية بالعراق وفيلما بعنوان (كرامات المجاهدين) في العراق، وكان الفيلم يصور أشخاصا أمواتا وهم مبتسمون، في سعي منها لتجنيد شقيقها للانخراط بالفكر الضال.
حاسوب الإرهابية و«الهاردسك» يضمان تعليمات التخفي وصناعة المتفجرات
عززت الهالكة منهجها التكفيري باعتمادها على استخدام جهاز الحاسب الآلي الخاص بها بمشاهدتها مقاطع وأناشيد قتالية، وتحميل إصدارات تنظيم القاعدة الإرهابي، ومحاولتها تعلم صنع المتفجرات عبر مشاهدتها عددا من مواقع التنظيمات الإرهابية.
وكانت بداية انتهاجها الفكر التكفيري في عام 1425هـ لاطلاعها على كتب لأبي محمد المقدسي (يعتبر من أبرز منظري التطرف - أردني من أصل فلسطيني) الذي كان يكفر عبر تلك الكتب جميع حكام المسلمين دون استثناء، ويصفهم بالطواغيت لعدم تحكيمهم لشرع الله وإقامة الحدود، إذ تولدت لديها قناعة بما يطرحه أبي محمد المقدسي، وكانت تحصل على تلك الكتب عن طريق تصفحها على الإنترنت، إضافة لمشاهدتها لبعض الأفلام القتالية بالعراق والشيشان وبعض الأناشيد الحماسية.
وأكدت مصادر لـ «عكاظ» أن جهاز الحاسب الآلي الخاص بالهالكة (أروى بغدادي) الذي ضبط بحوزتها عند القبض عليها قبل ست سنوات (في 19/1/1432هـ) كان يحتوي على مقاطع صوتية وأناشيد تحث على القتال ومقاطع فيديو لعمليات عسكرية بالعراق، كما عثر على (هاردسك خارجي) يحتوي على مستندات نصية للمجلات الصادرة عن تنظيم القاعدة الإرهابي (الملاحم، شهداء في زمن الغربة، من سير أعلام الشهداء، موسوعة الجهاد) وجميعها تحث على القتال وتمجد رموز الفئة الضالة.
كما عثر على مستندات نصية تحث على القتال والفكر الضال المنحرف، ومستند نصي يحتوي على عدد من روابط مواقع الإنترنت التي تحث على القتال، ومستند نصي بعنوان «معلومات أمنية حول استخدام الهواتف النقالة» تحتوي إرشادات وتعليمات للتخفي عن الأجهزة الأمنية، ومستندات نصية لكتب إلكترونية ورسائل مناوئة للدولة وتحث على القتال، ومستندات نصية تحتوي على بيانات لما يسمى «الحركة الإسلامية للإصلاح»، إضافة لمقاطع فيديو تعرض طرق إعداد وتصنيع المتفجرات، وأخرى تعرض عمليات عسكرية في العراق وباكستان وأفغانستان والشيشان تحث على المشاركة في القتال.