i_waleeed22@
وثقت إمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة العلاقات العامة تجربة تصحيح أوضاع الجالية البرماوية المقدر عددهم بأكثر من 250 ألف برماوي، في فيلم وثائقي باللغتين العربية والإنجليزية، إذ بدأت قنوات محلية وعربية في بثه وسيتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.وكانت اللجنة الدائمة لتصحيح أوضاع الجالية البرماوية قد حصلت أخيرا على جائزة فرع التميز الإداري، نظرا للدور البارز للجنة وانعكاساته الإيجابية على السعودية بشكل عام والمنطقة بشكل خاص.
وتقدم نحو 250 ألف برماوي يعيشون في تسع مناطق سعودية بأوراقهم إلى لجنة تصحيح أوضاع الجالية البرماوية المقيمة بالسعودية، وذلك بعد أن سلم أول إقامة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
وأوضح المتحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري، أن الفيلم الذي تم إنتاجه بتوجيه وإشراف مباشر من أمير المنطقة، يحكي قصة تصحيح أوضاع البرماويين، وهو أول مشروع رفع للملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- من الأمير خالد الفيصل إبان توليه إمارة المنطقة قبل 10 سنوات (عام 1428)، إذ تمت الموافقة عليه ومباركة انطلاقته لتنطلق خطوات تصحيح «الفارين بدينهم» من أبناء الجالية، تحت إشراف الإمارة وبمساندة القطاعات والأجهزة ذات العلاقة.
وأبان أن الفيلم يروي تفاصيل قصة التصحيح منذ تشكّل نواته الأولى عنصرا لبناء الإنسان ضمن مشروع تطوير الأحياء العشوائية بالمنطقة، ولم يلبث أن تحول إلى عمل ميداني لقي إشادة دولية من هيئة الأمم المتحدة نظير ريادة التجربة وإنسانية المملكة العربية السعودية في التعاطي مع الملف.
وتضمّن الفيلم بحسب متحدث الإمارة، سردا لمراحل المشروع منذ انطلاقته، وكان ذلك على لسان أمير منطقة مكة المكرمة ومسؤولين كان لهم دور في أعمال لجنة التصحيح، إضافة إلى رصد ميداني مسنود بعمل بحثي، وانطباعات ممثلي منظمة الأمم المتحدة الذين زاروا مقر التصحيح، كذلك عددٌ من أبناء الجالية الميانمارية الذين تم إنهاء إجراءاتهم وتصحيح أوضاعهم.
وأشار الدوسري إلى أن الفيلم حوى مشاهد حية من مكان عيشهم في أحياء العاصمة المقدسة وآلية إنهاء إجراءاتهم في المقر الدائم للتصحيح، وكيف تمّ استقبال معاملات 250 ألف برماوي من مختلف المناطق، مضيفا أن الفيلم سلط الضوء على مراحل التصحيح والإشادة التي حصلت عليها السعودية من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نظير إنسانيتها في معالجة أوضاعهم، ما ألهم المنظمة لتعميم التجربة على دول أخرى توجد بها حالات مماثلة، إذ كرمت المفوضية السامية السعودية، تلتها زيارة ميدانية للوفد الأممي الذي اطلع على التجربة عن كثب ووقف ميدانيا على آلية التصحيح والذي يشمل الوضع النظامي، والمهني، والتعليمي، والصحي، والاجتماعي للجالية، وقطعت عملية التصحيح شوطا كبيرا في مسيرة العمل، كما ستسهم في التنمية المستدامة التي تعيشها السعودية.
وبحسب الفيلم فقد حقق برنامج تصحيح أوضاع الجالية البرماوية العديد من الإنجازات التي تجيّر في المقام الأول لصالح السعودية، وتثمّن في الوقت عينه جهود إمارة منطقة مكة المكرمة في الإشراف على أعمال التصحيح.
وتطرّق الفيلم إلى جهود القطاعات المشاركة في أعمال التصحيح، إذ ساهم فرع وزارة العمل بالمنطقة في احتساب العامل الميانماري الواحد بربع عامل وافد في برنامج تحفيز المنشآت (نطاقات) إلى جانب إبقاء العاملات الميانماريات على كفالة عائلهن واستثنائهن من نقل كفالاتهن إلى المنشآت التي يرغبن العمل فيها.
782 مليونا تكلفة الخدمات الصحية لأبناء الجالية
استعرض الفيلم الخدمات الصحية التي حصل عليها أبناء الجالية الميانمارية، إذ بلغت التكلفة الإجمالية في وزارة الصحة لتقديم الخدمات الطبية والوقائية والعلاجية لأبناء الجالية نحو 782 مليون ريال، وتم تحصين أكثر من 83 ألف مستفيد ميانماري أثناء مراجعتهم مقر التصحيح ضد الأمراض الوبائية المعدية (الدرن، الحمى الشوكية، الكزاز، الإنفلونزا الموسمية)، واستقبال 750 حالة مرضية محالة من مقر التصحيح من الحالات المرضية الطارئة إلى مستشفيات العاصمة المقدسة، كذلك تأمين حافلة وسيارة إسعاف للفريق الطبي المكلف بالعمل في مقر التصحيح.
وعملت الشؤون الصحية أيضا على علاج الحالات المصابة بالكبد الوبائي (B ،C) البالغة 2257 حالة وبعض الحالات المرضية الأخرى حالة تقدر بنحو 25 مليون ريال. ونوه الفيلم بأنه تم تصحيح وضع مدارس الجالية الميانمارية الخيرية بمكة المكرمة البالغة 121 مدرسة، وتم استيعاب طلاب وطالبات المراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدارس الحكومية بعدد إجمالي 62650 طالبا وطالبة، وقدمت المنح الدراسية الجامعية للطلبة المتفوقين بنحو 1307 طلاب وطالبات.
وثقت إمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة العلاقات العامة تجربة تصحيح أوضاع الجالية البرماوية المقدر عددهم بأكثر من 250 ألف برماوي، في فيلم وثائقي باللغتين العربية والإنجليزية، إذ بدأت قنوات محلية وعربية في بثه وسيتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.وكانت اللجنة الدائمة لتصحيح أوضاع الجالية البرماوية قد حصلت أخيرا على جائزة فرع التميز الإداري، نظرا للدور البارز للجنة وانعكاساته الإيجابية على السعودية بشكل عام والمنطقة بشكل خاص.
وتقدم نحو 250 ألف برماوي يعيشون في تسع مناطق سعودية بأوراقهم إلى لجنة تصحيح أوضاع الجالية البرماوية المقيمة بالسعودية، وذلك بعد أن سلم أول إقامة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
وأوضح المتحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري، أن الفيلم الذي تم إنتاجه بتوجيه وإشراف مباشر من أمير المنطقة، يحكي قصة تصحيح أوضاع البرماويين، وهو أول مشروع رفع للملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- من الأمير خالد الفيصل إبان توليه إمارة المنطقة قبل 10 سنوات (عام 1428)، إذ تمت الموافقة عليه ومباركة انطلاقته لتنطلق خطوات تصحيح «الفارين بدينهم» من أبناء الجالية، تحت إشراف الإمارة وبمساندة القطاعات والأجهزة ذات العلاقة.
وأبان أن الفيلم يروي تفاصيل قصة التصحيح منذ تشكّل نواته الأولى عنصرا لبناء الإنسان ضمن مشروع تطوير الأحياء العشوائية بالمنطقة، ولم يلبث أن تحول إلى عمل ميداني لقي إشادة دولية من هيئة الأمم المتحدة نظير ريادة التجربة وإنسانية المملكة العربية السعودية في التعاطي مع الملف.
وتضمّن الفيلم بحسب متحدث الإمارة، سردا لمراحل المشروع منذ انطلاقته، وكان ذلك على لسان أمير منطقة مكة المكرمة ومسؤولين كان لهم دور في أعمال لجنة التصحيح، إضافة إلى رصد ميداني مسنود بعمل بحثي، وانطباعات ممثلي منظمة الأمم المتحدة الذين زاروا مقر التصحيح، كذلك عددٌ من أبناء الجالية الميانمارية الذين تم إنهاء إجراءاتهم وتصحيح أوضاعهم.
وأشار الدوسري إلى أن الفيلم حوى مشاهد حية من مكان عيشهم في أحياء العاصمة المقدسة وآلية إنهاء إجراءاتهم في المقر الدائم للتصحيح، وكيف تمّ استقبال معاملات 250 ألف برماوي من مختلف المناطق، مضيفا أن الفيلم سلط الضوء على مراحل التصحيح والإشادة التي حصلت عليها السعودية من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نظير إنسانيتها في معالجة أوضاعهم، ما ألهم المنظمة لتعميم التجربة على دول أخرى توجد بها حالات مماثلة، إذ كرمت المفوضية السامية السعودية، تلتها زيارة ميدانية للوفد الأممي الذي اطلع على التجربة عن كثب ووقف ميدانيا على آلية التصحيح والذي يشمل الوضع النظامي، والمهني، والتعليمي، والصحي، والاجتماعي للجالية، وقطعت عملية التصحيح شوطا كبيرا في مسيرة العمل، كما ستسهم في التنمية المستدامة التي تعيشها السعودية.
وبحسب الفيلم فقد حقق برنامج تصحيح أوضاع الجالية البرماوية العديد من الإنجازات التي تجيّر في المقام الأول لصالح السعودية، وتثمّن في الوقت عينه جهود إمارة منطقة مكة المكرمة في الإشراف على أعمال التصحيح.
وتطرّق الفيلم إلى جهود القطاعات المشاركة في أعمال التصحيح، إذ ساهم فرع وزارة العمل بالمنطقة في احتساب العامل الميانماري الواحد بربع عامل وافد في برنامج تحفيز المنشآت (نطاقات) إلى جانب إبقاء العاملات الميانماريات على كفالة عائلهن واستثنائهن من نقل كفالاتهن إلى المنشآت التي يرغبن العمل فيها.
782 مليونا تكلفة الخدمات الصحية لأبناء الجالية
استعرض الفيلم الخدمات الصحية التي حصل عليها أبناء الجالية الميانمارية، إذ بلغت التكلفة الإجمالية في وزارة الصحة لتقديم الخدمات الطبية والوقائية والعلاجية لأبناء الجالية نحو 782 مليون ريال، وتم تحصين أكثر من 83 ألف مستفيد ميانماري أثناء مراجعتهم مقر التصحيح ضد الأمراض الوبائية المعدية (الدرن، الحمى الشوكية، الكزاز، الإنفلونزا الموسمية)، واستقبال 750 حالة مرضية محالة من مقر التصحيح من الحالات المرضية الطارئة إلى مستشفيات العاصمة المقدسة، كذلك تأمين حافلة وسيارة إسعاف للفريق الطبي المكلف بالعمل في مقر التصحيح.
وعملت الشؤون الصحية أيضا على علاج الحالات المصابة بالكبد الوبائي (B ،C) البالغة 2257 حالة وبعض الحالات المرضية الأخرى حالة تقدر بنحو 25 مليون ريال. ونوه الفيلم بأنه تم تصحيح وضع مدارس الجالية الميانمارية الخيرية بمكة المكرمة البالغة 121 مدرسة، وتم استيعاب طلاب وطالبات المراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدارس الحكومية بعدد إجمالي 62650 طالبا وطالبة، وقدمت المنح الدراسية الجامعية للطلبة المتفوقين بنحو 1307 طلاب وطالبات.