h_hzazi@
في وقت نفت محافظة جدة ما نشرته «عكاظ» الثلاثاء الماضي (7/2/2017) بعنوان (تحرير 15 مليون متر مربع تعادل مساحة أربع دول من لصوص الأراضي) والتعليق اللاحق في نفس الموضوع من الكاتب حمود أبوطالب، التزمت أمانة جدة الصمت عن حقيقة أعمال الإزالة التي تمت خلال عدة أشهر، ولم تعلق لا نفيا للخبر أو تأكيدا للإزالة باعتبارها المسؤولة عن جميع التعديات داخل النطاق العمراني في المحافظة.
وقالت المحافظة في ردها الذي جاء بخطاب موجه إلى «عكاظ» -تداولته مواقع إلكترونية- أن «أمانة محافظة جدة قبل 4 سنوات نفت على موقعها الإلكتروني تلك التعديات وأن ما زعم من معلومات غير منطقية».
وتؤكد «عكاظ» بداية أن ما نشرته لأعمال الإزالة كان مرآة فقط (دون اختلاق لوقائع) تعكس جهود إدارة حكومية خاصة في موضوع حيوي يلامس أملاك الدولة ويسرق منها مقوماتها، كما يأتي في إطار أهمية الموضوع وتكريس الجانب التوعوي بخطورة ما يرتكبه لصوص الأراضي والمصير الذي ينتظرهم، وهو اتجاه يعمل عليه كبار المسؤولين في إطار حماية المال العام.
أما على صعيد المعلومات نفسها والأرقام المشار إليها في الخبر، فإن «عكاظ» تؤكد أن ما استقته من معلومات كان مصدره الأمانة نفسها وتصريحاتها وموقعها الإلكتروني وما نشرته بنفسها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وأن ما تم جمعه هو محصلة لنتاج أعمال الإزالة على مدى خمسة أشهر ماضية كما ورد في الخبر المنشور.
وكانت الأمانة أعلنت الأسبوع الماضي في بيان موزع منها (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه) أن بلدية الجنوب أحبطت خلال الأشهر الأربعة الماضية نحو 11.5 مليون متر مربع، منها مخطط عشوائي حديث غرب منطقة الخمرة (أرض المليسا) جوار محطة شركة الكهرباء وهي عبارة عن بتر خرسانية وعلامات تحديد تقسيمات أراض تقدر بنحو مليوني متر مربع، كما قامت البلدية بإزالة مخطط عشوائي عبارة عن بتر خرسانية وغرف مكاتب ودكات في منطقة أبو جعالة مساحتها مليون متر مربع.
كما أحبطت البلدية بيع مخطط عشوائي حديث جنوب حي السنابل وذلك بإزالة بتر خرسانية وعلامات لتقسيمات وتحديد أراضٍ بمساحة 150 ألف متر مربع، كما أزالت مخططا عشوائيا شمال طريق الحرمين جوار شركة الغاز عبارة عن أعمال حفر وأسوار وبتر خرسانية تقدر مساحتها بـ100 ألف متر مربع، إلى جانب إزالة تعديات مكونة من سور حديدي وأشجار زراعية على أرض شمال طريق الحرمين تقدر مساحتها بـ50 ألف متر مربع.
وفي الألفية الشعبي جنوب جدة، أزالت البلدية خمسة أحواش غير نظامية بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع.
وفي 2 جمادى الأولى 1438 نشرت الأمانة على موقعها الرسمي أنها أحبطت بيع مخطط عشوائي شرق جدة، تقدر مساحته بـ600 ألف متر مربع وتمت إزالة جميع البتر الموجودة على الطبيعة كما تم إتلاف الشوارع الترابية.
وعلى موقعها الرسمي أيضاً، أعلنت الأمانة يوم الخميس الموافق 28 ربيع الآخر 1438، إحباط تعديات على أراض حكومية على مخطط منح طيبة تقدر مساحتها بـ1500 متر مربع، وإزالة تعديات في منطقة الوليد بمساحة 40 ألف متر مربع.
وفي بيان موزع أيضاً في 2 محرم 1438، كشفت الأمانة إيقاف تعديات رجل أعمال على أرض فضاء تقدر مساحتها بمليون متر مربع في منطقة الخمرة واحتجزت معداته من شاحنات وقلابات وأجهزة مساحة وتوعدت بتطبيق الغرامة في حقه، كما أزالت في الوقت نفسه 46 مستودعاً وعدداً من الأسوار غير النظامية في مواقع تابعة لنطاق بلدية القوزين.
كما أعلنت بلدية الجنوب وقتها إحباط تعديات على أراض حكومية بيضاء تقدر مساحتها بـ19 مليون متر مربع.
في وقت نفت محافظة جدة ما نشرته «عكاظ» الثلاثاء الماضي (7/2/2017) بعنوان (تحرير 15 مليون متر مربع تعادل مساحة أربع دول من لصوص الأراضي) والتعليق اللاحق في نفس الموضوع من الكاتب حمود أبوطالب، التزمت أمانة جدة الصمت عن حقيقة أعمال الإزالة التي تمت خلال عدة أشهر، ولم تعلق لا نفيا للخبر أو تأكيدا للإزالة باعتبارها المسؤولة عن جميع التعديات داخل النطاق العمراني في المحافظة.
وقالت المحافظة في ردها الذي جاء بخطاب موجه إلى «عكاظ» -تداولته مواقع إلكترونية- أن «أمانة محافظة جدة قبل 4 سنوات نفت على موقعها الإلكتروني تلك التعديات وأن ما زعم من معلومات غير منطقية».
وتؤكد «عكاظ» بداية أن ما نشرته لأعمال الإزالة كان مرآة فقط (دون اختلاق لوقائع) تعكس جهود إدارة حكومية خاصة في موضوع حيوي يلامس أملاك الدولة ويسرق منها مقوماتها، كما يأتي في إطار أهمية الموضوع وتكريس الجانب التوعوي بخطورة ما يرتكبه لصوص الأراضي والمصير الذي ينتظرهم، وهو اتجاه يعمل عليه كبار المسؤولين في إطار حماية المال العام.
أما على صعيد المعلومات نفسها والأرقام المشار إليها في الخبر، فإن «عكاظ» تؤكد أن ما استقته من معلومات كان مصدره الأمانة نفسها وتصريحاتها وموقعها الإلكتروني وما نشرته بنفسها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وأن ما تم جمعه هو محصلة لنتاج أعمال الإزالة على مدى خمسة أشهر ماضية كما ورد في الخبر المنشور.
وكانت الأمانة أعلنت الأسبوع الماضي في بيان موزع منها (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه) أن بلدية الجنوب أحبطت خلال الأشهر الأربعة الماضية نحو 11.5 مليون متر مربع، منها مخطط عشوائي حديث غرب منطقة الخمرة (أرض المليسا) جوار محطة شركة الكهرباء وهي عبارة عن بتر خرسانية وعلامات تحديد تقسيمات أراض تقدر بنحو مليوني متر مربع، كما قامت البلدية بإزالة مخطط عشوائي عبارة عن بتر خرسانية وغرف مكاتب ودكات في منطقة أبو جعالة مساحتها مليون متر مربع.
كما أحبطت البلدية بيع مخطط عشوائي حديث جنوب حي السنابل وذلك بإزالة بتر خرسانية وعلامات لتقسيمات وتحديد أراضٍ بمساحة 150 ألف متر مربع، كما أزالت مخططا عشوائيا شمال طريق الحرمين جوار شركة الغاز عبارة عن أعمال حفر وأسوار وبتر خرسانية تقدر مساحتها بـ100 ألف متر مربع، إلى جانب إزالة تعديات مكونة من سور حديدي وأشجار زراعية على أرض شمال طريق الحرمين تقدر مساحتها بـ50 ألف متر مربع.
وفي الألفية الشعبي جنوب جدة، أزالت البلدية خمسة أحواش غير نظامية بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع.
وفي 2 جمادى الأولى 1438 نشرت الأمانة على موقعها الرسمي أنها أحبطت بيع مخطط عشوائي شرق جدة، تقدر مساحته بـ600 ألف متر مربع وتمت إزالة جميع البتر الموجودة على الطبيعة كما تم إتلاف الشوارع الترابية.
وعلى موقعها الرسمي أيضاً، أعلنت الأمانة يوم الخميس الموافق 28 ربيع الآخر 1438، إحباط تعديات على أراض حكومية على مخطط منح طيبة تقدر مساحتها بـ1500 متر مربع، وإزالة تعديات في منطقة الوليد بمساحة 40 ألف متر مربع.
وفي بيان موزع أيضاً في 2 محرم 1438، كشفت الأمانة إيقاف تعديات رجل أعمال على أرض فضاء تقدر مساحتها بمليون متر مربع في منطقة الخمرة واحتجزت معداته من شاحنات وقلابات وأجهزة مساحة وتوعدت بتطبيق الغرامة في حقه، كما أزالت في الوقت نفسه 46 مستودعاً وعدداً من الأسوار غير النظامية في مواقع تابعة لنطاق بلدية القوزين.
كما أعلنت بلدية الجنوب وقتها إحباط تعديات على أراض حكومية بيضاء تقدر مساحتها بـ19 مليون متر مربع.