awsq5@
تجاوباً مع رفض المجتمعات الإسلامية لتمرير مشروع المثليين والشواذ في دول التعاون الإسلامي، لأسباب دينية وأخلاقية وإجتماعية، فشلت ضغوطات دولية في محاولة لنزع اعتراف دول إسلامية بحقوق «المثليين» والشاذين جنسياً ورفع علم «قوس قزح» الذي يرمز لحراكهم ومحاولاتهم البائسة في إنشاء أماكن لهم في الدول الإسلامية.
وأعلن وزراء الدول الإسلامية في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في دورته الأولى حول مؤسسة الزواج والأسرة الذي اختتم أعماله أمس الأول (الخميس) في جدة رفض تلك المطالبات بالكامل كونها مرفوضة دينياً وإجتماعياً، مشدّدين على عدم الاستجابة للأصوات التي ترتفع لدعوة الدول الأعضاء للاعتراف بحقوق تلك الفئات كأقليات وعدم رضوخها للضغوط المتكررة التي يواجهها أعضاؤها.
وكشفت منظمة التعاون الإسلامي لأول مرة تعرض بعض أعضائها لضغوطات عدة للاعتراف بالمثلية الجنسية والشذوذ وتلقت مطالبات بمنح تلك الفئات حقوقهم واعتبارها أقليات شرعية.
وفيما ترفض جلّ دول العالم حقوق المثليين، تعترف 20 دولة فقط بحقوقهم، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هي آخر الدول التي شرّعت زواج المثليين واعترفت بحقوقهم في عهد الرئيس باراك أوباما، إذ وجه المؤتمر دعوته للأمانة العامة ومؤسسات المنظمة إلى تكثيف دورها الإيجابي على المستوى الدولي بشأن تعزيز مؤسسة الزواج والأسرة، والحفاظ على قيمها، داعيا الأمانة العامة إلى وضع إطار عام للتعاون والتنسيق بين أجهزة المنظمة النشطة في مجال تمكين الأسرة وتعزيز قدرتها، والعمل من أجل إنشاء هياكل وأقسام خاصة بالأسرة لدى تلك الأجهزة.
وأكد المؤتمر على قيام الدول الأعضاء بمسؤولياتها تجاه الأطفال والشباب، وذلك بإرساء مبادئ الوسطية والاعتدال، وحمايتهم من الغلو والفكر الإرهابي، وبث روح المحبة والسلام، ومناهضة الكراهية، وأن يكونوا نافعين لأنفسهم ومجتمعاتهم والعالم أجمع.
تجاوباً مع رفض المجتمعات الإسلامية لتمرير مشروع المثليين والشواذ في دول التعاون الإسلامي، لأسباب دينية وأخلاقية وإجتماعية، فشلت ضغوطات دولية في محاولة لنزع اعتراف دول إسلامية بحقوق «المثليين» والشاذين جنسياً ورفع علم «قوس قزح» الذي يرمز لحراكهم ومحاولاتهم البائسة في إنشاء أماكن لهم في الدول الإسلامية.
وأعلن وزراء الدول الإسلامية في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في دورته الأولى حول مؤسسة الزواج والأسرة الذي اختتم أعماله أمس الأول (الخميس) في جدة رفض تلك المطالبات بالكامل كونها مرفوضة دينياً وإجتماعياً، مشدّدين على عدم الاستجابة للأصوات التي ترتفع لدعوة الدول الأعضاء للاعتراف بحقوق تلك الفئات كأقليات وعدم رضوخها للضغوط المتكررة التي يواجهها أعضاؤها.
وكشفت منظمة التعاون الإسلامي لأول مرة تعرض بعض أعضائها لضغوطات عدة للاعتراف بالمثلية الجنسية والشذوذ وتلقت مطالبات بمنح تلك الفئات حقوقهم واعتبارها أقليات شرعية.
وفيما ترفض جلّ دول العالم حقوق المثليين، تعترف 20 دولة فقط بحقوقهم، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هي آخر الدول التي شرّعت زواج المثليين واعترفت بحقوقهم في عهد الرئيس باراك أوباما، إذ وجه المؤتمر دعوته للأمانة العامة ومؤسسات المنظمة إلى تكثيف دورها الإيجابي على المستوى الدولي بشأن تعزيز مؤسسة الزواج والأسرة، والحفاظ على قيمها، داعيا الأمانة العامة إلى وضع إطار عام للتعاون والتنسيق بين أجهزة المنظمة النشطة في مجال تمكين الأسرة وتعزيز قدرتها، والعمل من أجل إنشاء هياكل وأقسام خاصة بالأسرة لدى تلك الأجهزة.
وأكد المؤتمر على قيام الدول الأعضاء بمسؤولياتها تجاه الأطفال والشباب، وذلك بإرساء مبادئ الوسطية والاعتدال، وحمايتهم من الغلو والفكر الإرهابي، وبث روح المحبة والسلام، ومناهضة الكراهية، وأن يكونوا نافعين لأنفسهم ومجتمعاتهم والعالم أجمع.