Baswaid@
أكدت صحيفة «هوف بوست» الأمريكية أن السعودية باتت تشهد تحولا اقتصاديا ضخما في الآونة الأخيرة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أمس (الجمعة) إن هذا التحول غاية في الأهمية، باعتباره ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتة إلى أن السعودية بذلت جهودا لمثل هذا التحول الناجح.
وأضافت: «ما هو غير معروف أن السعودية أيضا تتبع نهجا جديدا في جهودها الحثيثة لمكافحة التطرف الذي يهدد بشكل مستمر الاستقرار على المستوى المحلي والإقليمي والدولي»، مشيرة إلى أنها باتت تقود معركة أيديولوجية وفكرية ضد التطرف، تزامنا مع التقدم الاقتصادي.
ونوهت الصحيفة، التي راقبت التحول الاقتصادي والأمني في السعودية عن كثب - حسب قولها - مستندة إلى تقارير عدة، بجهود الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي العضو السابق في هيئة كبار العلماء السعودية الدكتور محمد العيسى، مؤكدة أنه النجم القادم في المؤسسة الدينية السعودية.
وأوضحت أن العيسى يشرف على العمليات اليومية لمركز مكافحة الأيديولوجيا (IWC)، الذي يهدف إلى التصدي لجذور التطرف وتعزيز الفهم الحقيقي للإسلام. مبينة أن العيسى أكد في أكثر من مرة أن الإسلام يرفض فرض وجهات النظر بالقوة، وأنه يتعايش مع كل الأديان.
واختتمت الصحيفة في تقريرها بالقول: «ينبغي أن ننظر إلى قضية أكثر دقة، وهي أن السعودية بدأت بشكل حاسم وجاد في الحرب الأيديولوجية ضد التطرف».
*محرر الشؤون السياسية.
أكدت صحيفة «هوف بوست» الأمريكية أن السعودية باتت تشهد تحولا اقتصاديا ضخما في الآونة الأخيرة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أمس (الجمعة) إن هذا التحول غاية في الأهمية، باعتباره ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتة إلى أن السعودية بذلت جهودا لمثل هذا التحول الناجح.
وأضافت: «ما هو غير معروف أن السعودية أيضا تتبع نهجا جديدا في جهودها الحثيثة لمكافحة التطرف الذي يهدد بشكل مستمر الاستقرار على المستوى المحلي والإقليمي والدولي»، مشيرة إلى أنها باتت تقود معركة أيديولوجية وفكرية ضد التطرف، تزامنا مع التقدم الاقتصادي.
ونوهت الصحيفة، التي راقبت التحول الاقتصادي والأمني في السعودية عن كثب - حسب قولها - مستندة إلى تقارير عدة، بجهود الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي العضو السابق في هيئة كبار العلماء السعودية الدكتور محمد العيسى، مؤكدة أنه النجم القادم في المؤسسة الدينية السعودية.
وأوضحت أن العيسى يشرف على العمليات اليومية لمركز مكافحة الأيديولوجيا (IWC)، الذي يهدف إلى التصدي لجذور التطرف وتعزيز الفهم الحقيقي للإسلام. مبينة أن العيسى أكد في أكثر من مرة أن الإسلام يرفض فرض وجهات النظر بالقوة، وأنه يتعايش مع كل الأديان.
واختتمت الصحيفة في تقريرها بالقول: «ينبغي أن ننظر إلى قضية أكثر دقة، وهي أن السعودية بدأت بشكل حاسم وجاد في الحرب الأيديولوجية ضد التطرف».
*محرر الشؤون السياسية.