mohamdsaud@
كثفت الأجهزة الأمنية الكويتية أمس (الجمعة) من وجودها على حدودها من جهة العراق، بهدف تأمينها، بعد الاعتصام الذي يقيمه عدد من العراقيين على حدود بلادهم مع الكويت.
وأوضحت مصادر إعلامية كويتية أمس، أن الأجهزة الأمنية أرسلت أربع كتائب أمنية إلى منطقة حدود العبدلي الفاصلة بين الكويت والعراق، لمساندة قوات أمن الحدود في حال وجود أي تعد على الأراضي الكويتية أو تسلل للحدود، مؤكدةً جاهزية القوات الأمنية الكويتية لمواجهة أي أعمال شغب أو اختراق للحدود الكويتية ومواجهة كل ما قد يخل بأمن الوطن وأمان مواطنيه.
واتصلت «عكاظ» بالمدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية العميد عادل الحشاش، واعتذر عن الحديث لارتباطه باجتماع.
من جهته، شدد رئيس الحركة الشعبية الوطنية الكويتية سعود راشد الحجيلان لـ«عكاظ»، أن الكويت حكومة وشعبا ترفض ما يثيره «المشاغبون» العراقيون على حدود الكويت، مؤكداً التفاف الشعب الكويتي وراء قيادته لردع أي «بلطجة» قد ترتكبها عصابات وميليشيات الحشد الشعبي العراقي، وقال الحجيلان: «إن التحرش بالكويت أو أي دولة من دول مجلس التعاون لا يمكن أن يمر مرور الكرام»، داعيا الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه ما يقوم به أتباع ميليشيات الحشد الطائفي.
وأضاف أن الرياح الدولية تجري بما لا تشتهي سفن الاعتداءات الإيرانية واستعراض قوتها للعالم، فذاك زمان ولى ولا يمكن أن يعود، وزاد «نرفض الإساءات التي يطلقها بعض الطائفيين تجاه الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي نقف معها ضد أي عدوان خارجي، فهم منا ونحن منهم»، مشيراً إلى أنه يتوجب على جميع الحكومات الخليجية رسم خطط وآلية عمل حقيقية تجاه أي عدوان خارجي.
كثفت الأجهزة الأمنية الكويتية أمس (الجمعة) من وجودها على حدودها من جهة العراق، بهدف تأمينها، بعد الاعتصام الذي يقيمه عدد من العراقيين على حدود بلادهم مع الكويت.
وأوضحت مصادر إعلامية كويتية أمس، أن الأجهزة الأمنية أرسلت أربع كتائب أمنية إلى منطقة حدود العبدلي الفاصلة بين الكويت والعراق، لمساندة قوات أمن الحدود في حال وجود أي تعد على الأراضي الكويتية أو تسلل للحدود، مؤكدةً جاهزية القوات الأمنية الكويتية لمواجهة أي أعمال شغب أو اختراق للحدود الكويتية ومواجهة كل ما قد يخل بأمن الوطن وأمان مواطنيه.
واتصلت «عكاظ» بالمدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية العميد عادل الحشاش، واعتذر عن الحديث لارتباطه باجتماع.
من جهته، شدد رئيس الحركة الشعبية الوطنية الكويتية سعود راشد الحجيلان لـ«عكاظ»، أن الكويت حكومة وشعبا ترفض ما يثيره «المشاغبون» العراقيون على حدود الكويت، مؤكداً التفاف الشعب الكويتي وراء قيادته لردع أي «بلطجة» قد ترتكبها عصابات وميليشيات الحشد الشعبي العراقي، وقال الحجيلان: «إن التحرش بالكويت أو أي دولة من دول مجلس التعاون لا يمكن أن يمر مرور الكرام»، داعيا الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه ما يقوم به أتباع ميليشيات الحشد الطائفي.
وأضاف أن الرياح الدولية تجري بما لا تشتهي سفن الاعتداءات الإيرانية واستعراض قوتها للعالم، فذاك زمان ولى ولا يمكن أن يعود، وزاد «نرفض الإساءات التي يطلقها بعض الطائفيين تجاه الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي نقف معها ضد أي عدوان خارجي، فهم منا ونحن منهم»، مشيراً إلى أنه يتوجب على جميع الحكومات الخليجية رسم خطط وآلية عمل حقيقية تجاه أي عدوان خارجي.