في الوقت الذي سجلت وزارة الصحة أمس (السبت) إصابة مواطن ثمانيني بفيروس كورونا في الأسياح، وصفت عدواه بحالة أولية مخالطة وأن وضعه مستقر، حذر مختصان كبار السن من الاقتراب من الإبل دون اتخاذ كافة الوسائل التي تحميهم من الفيروس. واضحوا لـ«عكاظ» أن معظم حالات الإصابة في الشهور الثلاثة الأخيرة كانت لكبار السن بين 50-80 عاما وشكل ذلك ما نسبته 65% من المخالطين للإبل مباشرة وأخرى حالات أولية غير مخالطة.
وأوضح استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن لـ«عكاظ»، أن أكثر المصابين الذين اكتسبوا العدوى خلال الشهور الأخيرة هم من كبار السن وأغلبهم يعانون من أمراض أخرى ما أضعف المناعة لديهم، وبالتالي فإن إصابتهم بفيروس كورونا الشرس يجعل الجهاز المناعي لديهم يدخل في مرحلة حرجة لا يستطيعون خلالها تحمل مضاعفات المرض، مؤكدا على ضرورة استمرار التوعية خصوصا بين الرعاة العاملين في الحظائر، فالحالات التي تسجل حاليا هي حالات فردية لكنها تشكل مصدر للعدوى.
من جانبه، أوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد السيد أن البعض مازال يشكك حتى الآن في دور الإبل في نقل الفيروس، مع أن دراسات عالمية عديدة أثبتت دورها، ومنها دراسة أوضحت أن بعض الإبل تعتبر حاضنا لفيروس كورونا، إذ رصدت الدراسة خروج مستويات عالية من الفيروس من إبل مصابة، وتطوره في الجهاز التنفسي العلوي للحيوان الذي ينقل كورونا إلى البشر لمدة تصل إلى أسبوع من إصابته به، ما دفع المختصين إلى الدعوة لتجنب الاتصال مع الإبل وإفرازاتها.
وفي سياق متصل، أكدت «الصحة» أن إجمالي المصابين منذ 1433هـ إلى يوم أمس بلغ 1508 حالات شفيت منها 899، وتوفيت 646، فيما لا تزال تسع حالات تحت العلاج.
وأوضح استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن لـ«عكاظ»، أن أكثر المصابين الذين اكتسبوا العدوى خلال الشهور الأخيرة هم من كبار السن وأغلبهم يعانون من أمراض أخرى ما أضعف المناعة لديهم، وبالتالي فإن إصابتهم بفيروس كورونا الشرس يجعل الجهاز المناعي لديهم يدخل في مرحلة حرجة لا يستطيعون خلالها تحمل مضاعفات المرض، مؤكدا على ضرورة استمرار التوعية خصوصا بين الرعاة العاملين في الحظائر، فالحالات التي تسجل حاليا هي حالات فردية لكنها تشكل مصدر للعدوى.
من جانبه، أوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد السيد أن البعض مازال يشكك حتى الآن في دور الإبل في نقل الفيروس، مع أن دراسات عالمية عديدة أثبتت دورها، ومنها دراسة أوضحت أن بعض الإبل تعتبر حاضنا لفيروس كورونا، إذ رصدت الدراسة خروج مستويات عالية من الفيروس من إبل مصابة، وتطوره في الجهاز التنفسي العلوي للحيوان الذي ينقل كورونا إلى البشر لمدة تصل إلى أسبوع من إصابته به، ما دفع المختصين إلى الدعوة لتجنب الاتصال مع الإبل وإفرازاتها.
وفي سياق متصل، أكدت «الصحة» أن إجمالي المصابين منذ 1433هـ إلى يوم أمس بلغ 1508 حالات شفيت منها 899، وتوفيت 646، فيما لا تزال تسع حالات تحت العلاج.