awadaltawallah@
محافظة «الشنان» بمنطقة حائل ليست بعيدة عن نقص الكوادر الصحية والطبية وبعض أنواع العلاجات المهمة والرعاية الصحية المتكاملة، ويوضح أهالي المحافظة أن المستشفى يفتقد الخدمات المميزة، خصوصا عيادات العظام والسكر والأطفال والأسنان، إذ يشير محمد زايد الغانم إلى افتقاده الإمكانات رغم أن المحافظة تخدم 60 قرية وهجرة، ويوجد مبنى جديد يضم الكثير من المرافق العامة يخلو من الكوادر الطبية، كما أن المستشفى يخدم العابرين مع طريق حائل القصيم الذي يشهد كثافة عالية تحتاج إلى خدمات صحية مميزة. من جانب آخر، يوضح محمد الأسلمي أن مستشفى الشنان ليس الوحيد الذي يعاني، فهناك مشاريع أخرى متعثرة مثل: حديثة الملك عبدالله ومنتزه المطل، إلى جانب القصور في مشاريع تصريف السيول، مؤكدا في الوقت نفسه أن الشباب في المحافظة يطمحون للعمل في القطاع الحكومي أو الخاص.ومن المطالبات لخدمة المواطن أكثر ترقية المحافظة من الفئة (ب) إلى الفئة (أ)، وفيما يدعو نايف القدهي إلى تطوير فروع مكاتب القطاعات الحكومية وإنشاء فرعين لبنك التسليف وصندوق التنمية الزراعية لمقابلة طلبات وحاجات المزارعين، فإن عيد نزال الغريري وعشوي فرج وعبدالله عوينان المرداس يشيرون إلى أن العديد من فروع الدوائر الحكومية التي لا يمكن الاستغناء عنها غير متوفرة بالمحافظة، أبرزها مكتب للأحوال المدنيِّة، وآخر للضمان الاجتماعي، وفروع لوزارة الإسكان، ولإدارة النقل، ولمكافحة المخدرات، ولمصلحة التقاعد، ومختبر زراعي، ووحدة بيطرية متكاملة، وتحويل مكتب التعليم إلى إدارة عامة.وتصنف الشنان (شرق حائل وعلى بعد 80 كيلومترا على طريق حائل القصيم السريع) على أنها محافظة من فئة (ب)، ويحب سكانها مسمى «درة حائل الشرقية» الذي أطلق عليها، وسكانها نحو ثمانية آلاف نسمة.
ويحدها شرقا جزء من مدينتي بريدة ومحافظة عيون الجواء، ومن الغرب جزء من حائل، ومن الشمال محافظة بقعاء.
وتعد الزراعة النشاط الرائد في الشنان، إذ تنتشر فيها الأراضي الصالحة للزراعة مع الوفرة النسبية للمياه، إلى جانب أنشطة الرعي وتربية الماشية، ما أوجد حركة تجارية كبيرة على مستوى المنطقة، ساعدها في ذلك وجود شركات زراعية كبرى منتجة، مع موقعها الفريد.
كل ذلك، كما يقول سكانها، لم تمنحها ميزة خدماتية مثل بقية المحافظات.
رئيس البلدية: 16 مليوناًلراحة المواطن
أكد رئيس بلدية الشنان المهندس غدير الشمري أنه تم توقيع عقود مع شركات ومؤسسات وطنية لتنفيذ مشاريع تسعى البلدية بها لتحسين الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين، بقيمة إجمالية تجاوزت 16 مليون ريال.
وأضاف أن العقود اشتملت على مشروع مبان بلدية بقيمة تزيد على 1.5 مليون ريال، ومشروع سفلتة بأكثر من 11 مليون ريال، وردميات وتخلص من النفايات بقيمة تجاوزت خمسة ملايين ريال، وإنشاء أسواق ومسالخ بقيمة تزيد على 900 ألف ريال، ودراسات وإشراف بقيمة تجاوزت 900 ألف ريال.
عضو «البلدي»: 3 أمور لاكتمال الخدمات
طرح عضو المجلس المحلي عبدالرحمن بن جليل ثلاثة أمور مهمة لاكتمال الخدمات المقدمة لأهالي الشنان؛ الجانبان الصحي والتعليمي، وتطوير فروع الدوائر الحكومية.
ففي الجانب التعليمي، طالب مدير جامعة حائل بافتتاح فرع لكلية البنين، خصوصا أن المحافظة تعتبر البوابة الشرقية لمنطقة حائل، وبها عدد كبير من الطلاب، إضافة لأقسام أخرى لكلية البنات.
وفي الجانب الصحي، أوضح أن مستشفى الشنان بحاجة إلى زيادة الأطباء والممرضين، والأجهزة المساعدة مثل المختبر والأشعة، خصوصا أن المستشفى يخدم قرى كثيرة، ويقع على طريق سريع دولي.
وحول تطوير الفروع، دعا ابن جليل لافتتاح تمثيل لفروع الإدارات الحكومية الخدمية التي تساعد في تقديم ما يخدم المواطن.
محافظة «الشنان» بمنطقة حائل ليست بعيدة عن نقص الكوادر الصحية والطبية وبعض أنواع العلاجات المهمة والرعاية الصحية المتكاملة، ويوضح أهالي المحافظة أن المستشفى يفتقد الخدمات المميزة، خصوصا عيادات العظام والسكر والأطفال والأسنان، إذ يشير محمد زايد الغانم إلى افتقاده الإمكانات رغم أن المحافظة تخدم 60 قرية وهجرة، ويوجد مبنى جديد يضم الكثير من المرافق العامة يخلو من الكوادر الطبية، كما أن المستشفى يخدم العابرين مع طريق حائل القصيم الذي يشهد كثافة عالية تحتاج إلى خدمات صحية مميزة. من جانب آخر، يوضح محمد الأسلمي أن مستشفى الشنان ليس الوحيد الذي يعاني، فهناك مشاريع أخرى متعثرة مثل: حديثة الملك عبدالله ومنتزه المطل، إلى جانب القصور في مشاريع تصريف السيول، مؤكدا في الوقت نفسه أن الشباب في المحافظة يطمحون للعمل في القطاع الحكومي أو الخاص.ومن المطالبات لخدمة المواطن أكثر ترقية المحافظة من الفئة (ب) إلى الفئة (أ)، وفيما يدعو نايف القدهي إلى تطوير فروع مكاتب القطاعات الحكومية وإنشاء فرعين لبنك التسليف وصندوق التنمية الزراعية لمقابلة طلبات وحاجات المزارعين، فإن عيد نزال الغريري وعشوي فرج وعبدالله عوينان المرداس يشيرون إلى أن العديد من فروع الدوائر الحكومية التي لا يمكن الاستغناء عنها غير متوفرة بالمحافظة، أبرزها مكتب للأحوال المدنيِّة، وآخر للضمان الاجتماعي، وفروع لوزارة الإسكان، ولإدارة النقل، ولمكافحة المخدرات، ولمصلحة التقاعد، ومختبر زراعي، ووحدة بيطرية متكاملة، وتحويل مكتب التعليم إلى إدارة عامة.وتصنف الشنان (شرق حائل وعلى بعد 80 كيلومترا على طريق حائل القصيم السريع) على أنها محافظة من فئة (ب)، ويحب سكانها مسمى «درة حائل الشرقية» الذي أطلق عليها، وسكانها نحو ثمانية آلاف نسمة.
ويحدها شرقا جزء من مدينتي بريدة ومحافظة عيون الجواء، ومن الغرب جزء من حائل، ومن الشمال محافظة بقعاء.
وتعد الزراعة النشاط الرائد في الشنان، إذ تنتشر فيها الأراضي الصالحة للزراعة مع الوفرة النسبية للمياه، إلى جانب أنشطة الرعي وتربية الماشية، ما أوجد حركة تجارية كبيرة على مستوى المنطقة، ساعدها في ذلك وجود شركات زراعية كبرى منتجة، مع موقعها الفريد.
كل ذلك، كما يقول سكانها، لم تمنحها ميزة خدماتية مثل بقية المحافظات.
رئيس البلدية: 16 مليوناًلراحة المواطن
أكد رئيس بلدية الشنان المهندس غدير الشمري أنه تم توقيع عقود مع شركات ومؤسسات وطنية لتنفيذ مشاريع تسعى البلدية بها لتحسين الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين، بقيمة إجمالية تجاوزت 16 مليون ريال.
وأضاف أن العقود اشتملت على مشروع مبان بلدية بقيمة تزيد على 1.5 مليون ريال، ومشروع سفلتة بأكثر من 11 مليون ريال، وردميات وتخلص من النفايات بقيمة تجاوزت خمسة ملايين ريال، وإنشاء أسواق ومسالخ بقيمة تزيد على 900 ألف ريال، ودراسات وإشراف بقيمة تجاوزت 900 ألف ريال.
عضو «البلدي»: 3 أمور لاكتمال الخدمات
طرح عضو المجلس المحلي عبدالرحمن بن جليل ثلاثة أمور مهمة لاكتمال الخدمات المقدمة لأهالي الشنان؛ الجانبان الصحي والتعليمي، وتطوير فروع الدوائر الحكومية.
ففي الجانب التعليمي، طالب مدير جامعة حائل بافتتاح فرع لكلية البنين، خصوصا أن المحافظة تعتبر البوابة الشرقية لمنطقة حائل، وبها عدد كبير من الطلاب، إضافة لأقسام أخرى لكلية البنات.
وفي الجانب الصحي، أوضح أن مستشفى الشنان بحاجة إلى زيادة الأطباء والممرضين، والأجهزة المساعدة مثل المختبر والأشعة، خصوصا أن المستشفى يخدم قرى كثيرة، ويقع على طريق سريع دولي.
وحول تطوير الفروع، دعا ابن جليل لافتتاح تمثيل لفروع الإدارات الحكومية الخدمية التي تساعد في تقديم ما يخدم المواطن.