-A +A
متعب العواد (حائل)
Motabalawwd@

حددت استبانتان علميتان جديدتان ثمانية أسباب وراء ضعف التعليم في السعودية، وسبعة أسباب أخرى وراء عدم مواءمة مخرجاته لمتطلبات سوق العمل.


وكشفت الاستبانتان اللتان (اطلعت عليهما «عكاظ») عشية ندوة «التكامل بين مخرجات التعليم العالي وحاجة سوق العمل» التي يفتتحها ويرعاها وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى غدا (الأربعاء) في جامعة حائل، أنه تم حصر أسباب ضعف التعليم في عدم مواكبة المقررات للتقدم التقني والعلمي، وتصميم المناهج وإعداد الكتب والمواد التعليمية يعتمد على الأساليب التقليدية التي تكرس حفظ المعلومات واسترجاعها في عملية التقويم، وافتقار الأستاذ الجامعي إلى برامج الإعداد المهني التطويري، ضعف الاهتمام بالطالب من حيث ميوله ومواهبه وقدراته، طرق التدريس عند بعض المعلمين تهدف إلى نجاح الطالب في الاختبار بغض النظر عن مستوى تحصيله العلمي، افتقار المحتوى العلمي للطالب إلى التطبيقات العملية والمهارية، وافتقار الخريجين إلى المهارات التي يحتاجونها في سوق العمل بسبب ضعف المقررات الدراسية، وافتقار بعض الموضوعات في المناهج الدراسية الى الحداثة وعدم تجديدها باستمرار. وفي استبانة أسباب عدم مواءمة مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل حددت 7 مسببات تشمل ضعف ارتباط منهج التعليم بمتطلبات سوق العمل، قلة الاهتمام بتعليم اللغات الأجنبية في البرامج الدراسية والأكاديمية، ضعف التوجيه المهني والإرشاد الوظيفي حول اختيار التخصصات المطلوبة في سوق العمل، قلة الاهتمام بالتدريب العملي والجوانب التطبيقية في البرامج الدراسية والأكاديمية وضعف مستوى التعاون بين مؤسسات التعليم ومؤسسات التوظيف، وزيادة عدد الخريجين في تخصصات نفذت فرصتها في سوق العمل، وعدم رفد سوق العمل بكوادر بشرية ذات مهارة فنية.

وستخضع نتائج الاستبانات للنقاش من القيادات المشاركة في الندوة والمرتبطة تنفيذيا في سوق العمل السعودي خصوصا وزارة العمل ووكالة وزارة التعليم للشؤون التعليمية، وقطاع التقويم والاعتماد الأكاديمي بهيئة تقويم التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة الخدمة المدنية وصندوق تنمية الموارد البشرية وهيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة، ومكتب التحول الإستراتيجي بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.