mansooralshehri @
لم يكن الفكر الإرهابي حكرا على فئة في المجتمع دون أخرى، إلى الدرجة التي لم يسلم منه أصحاب الدرجات العلمية العالية من الأطباء.
«عكاظ» تعرض إحصائية لعدد الأطباء المتورطين في القضايا الإرهابية، سواء داخل السعودية أو العائدين من مناطق الصراع، والذين تمت محاكمتهم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة؛ إذ كشفت الإحصاءات عن تورط خمسة أطباء جميعهم سعوديون عدا واحد يحمل الجنسية الأردنية، واختلفت أدوارهم بالتحاقهم بتنظيمات وجمعات إرهابية مختلفة، فمنهم من تورط بأدوار مختلفة مع بعض خلايا تنظيم القاعدة الإرهابي داخل السعودية، والبعض الآخر تورط بتنظيم «داعش» الإرهابي بالسفر لسورية وتقديم الدعم الطبي لهم والقتال بصفوفهم، فيما تورط أحد من أكبر الأطباء في عمل تجسسي لصالح جهاز الاستخبارات الإيراني.
وكان طبيبان (سعودي وأردني) تورطا بالتحاقهما بتنظيم القاعدة الإرهابي داخل السعودية، فكان الطبيب الأول مواطنا حكم عليه بالسجن 10 سنوات ومنعه من السفر خارج السعودية بعد انتهاء محكوميته مدة مماثلة لسجنه وتغريمه بـ5 آلاف ريال لعلاجه عضو تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك عامر الشهري وبعض أفراد تنظيم القاعدة بالسعودية بعد إصابتهم بطلقات نارية أثناء المواجهات الأمنية مع رجال الأمن، إضافة لتقديمه الاستشارات الطبية لهم ومساعدة أعضاء التنظيم الإرهابي بالبحث عن طبيب جراح لعلاج المصابين منهم، كما أدين بتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بدفع مبلغ 83 ألف لدعم المقاتلين في العراق.
فيما يحمل الطبيب الآخر الجنسية الأردنية وحكم عليه بالسجن 16 سنة وتغريمه 50 ألف ريال وإبعاده من السعودية بعد انتهاء مدة محكوميته؛ إذ قام بتقديم الدعم الطبي لتنظيم القاعدة الإرهابي بالسعودية من خلال سفره ثلاث مرات من محافظة الخبر إلى مدينة الرياض بطلب من أحد قادة التنظيم الإرهابي لمعاينة المصابين من أعضاء التنظيم إثر مواجهات أمنية في أحد الأوكار الإرهابية، ومشاركته في إجراء عملية بتر رجل أحد الهالكين في أحد الأوكار الإرهابية رغم علمه بخطورة العملية وأن فيها تعريض حياة المريض للخطر مما تسببت في هلاك ذلك الإرهابي، وتواصله مع أحد قادة التنظيم الإرهابي بالسعودية ومقابلته وإبلاغه عن الوضع الصحي لأعضاء التنظيم الإرهابي الذين شاهدهم في الأوكار الإرهابية، إضافة لتأييده للأعمال الإرهابية التي يقوم بها التنظيم داخل السعودية من خلال تقديم خدماته الطبية لمنفذيها وتستره على أعضاء التنظيم الذين شاهدهم في الأوكار الإرهابية وعدم الإبلاغ عنهم رغم علمه أنهم مطلوبون للجهات الأمنية.
وفيما يخص تنظيم «داعش» الإرهابي فهناك طبيبان سعوديان سافرا لسورية والتحقا بالتنظيم الإرهابي هناك وقدما الدعم الطبي لهم، وعاد الطبيبان للسعودية لتتم محاكمتهما حاليا لاتهامهما بالمشاركة في القتال هناك والالتحاق بجماعات إرهابية أخرى داخل سورية، وتقديم دعمهما بمشاركتهما في تطبيب جراح أعضاء عناصر التنظيمات الإرهابية هناك.
في المقابل جند جهاز الاستخبارات الإيرانية طبيبا سعوديا يعمل استشاريا في تخصص أمراض الكلى للأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض؛ إذ تخابر لصالح إيران لسنوات طويلة، واستغل عمله طبيبا في مستشفى الملك فيصل التخصصي بتزويد جهاز الاستخبارات الإيراني بمعلومات عن الوضع الصحي للملك فهد والملك عبدالله والأمير سلطان والأمير سعود الفيصل ـ رحمهم الله ـ، إضافة لتلقيه من عناصر الاستخبارات الإيرانية عددا من الاستفسارات تتعلق بالوضع الصحي للأمير نايف ـ رحمه الله ـ، إضافة لقيامه بجرائم تجسسية وسفره إلى إيران واجتماعه بعدد من عناصر الاستخبارات الإيرانية وحثهم إياه على التعاون معهم والارتباط بأحد عناصرهم، وتستره على أحد العاملين في بيته الذي يقوم بترجمة كلام أحد عناصر المخابرات الإيرانية ويؤيد تعامله معه مع علمه بأنه عنصر استخباراتي.
وفيما صدر حكم على الطبيب الجاسوس من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بقتله تعزيرا (لايزال الحكم يدقق من قبل محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة).
لم يكن الفكر الإرهابي حكرا على فئة في المجتمع دون أخرى، إلى الدرجة التي لم يسلم منه أصحاب الدرجات العلمية العالية من الأطباء.
«عكاظ» تعرض إحصائية لعدد الأطباء المتورطين في القضايا الإرهابية، سواء داخل السعودية أو العائدين من مناطق الصراع، والذين تمت محاكمتهم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة؛ إذ كشفت الإحصاءات عن تورط خمسة أطباء جميعهم سعوديون عدا واحد يحمل الجنسية الأردنية، واختلفت أدوارهم بالتحاقهم بتنظيمات وجمعات إرهابية مختلفة، فمنهم من تورط بأدوار مختلفة مع بعض خلايا تنظيم القاعدة الإرهابي داخل السعودية، والبعض الآخر تورط بتنظيم «داعش» الإرهابي بالسفر لسورية وتقديم الدعم الطبي لهم والقتال بصفوفهم، فيما تورط أحد من أكبر الأطباء في عمل تجسسي لصالح جهاز الاستخبارات الإيراني.
وكان طبيبان (سعودي وأردني) تورطا بالتحاقهما بتنظيم القاعدة الإرهابي داخل السعودية، فكان الطبيب الأول مواطنا حكم عليه بالسجن 10 سنوات ومنعه من السفر خارج السعودية بعد انتهاء محكوميته مدة مماثلة لسجنه وتغريمه بـ5 آلاف ريال لعلاجه عضو تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك عامر الشهري وبعض أفراد تنظيم القاعدة بالسعودية بعد إصابتهم بطلقات نارية أثناء المواجهات الأمنية مع رجال الأمن، إضافة لتقديمه الاستشارات الطبية لهم ومساعدة أعضاء التنظيم الإرهابي بالبحث عن طبيب جراح لعلاج المصابين منهم، كما أدين بتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بدفع مبلغ 83 ألف لدعم المقاتلين في العراق.
فيما يحمل الطبيب الآخر الجنسية الأردنية وحكم عليه بالسجن 16 سنة وتغريمه 50 ألف ريال وإبعاده من السعودية بعد انتهاء مدة محكوميته؛ إذ قام بتقديم الدعم الطبي لتنظيم القاعدة الإرهابي بالسعودية من خلال سفره ثلاث مرات من محافظة الخبر إلى مدينة الرياض بطلب من أحد قادة التنظيم الإرهابي لمعاينة المصابين من أعضاء التنظيم إثر مواجهات أمنية في أحد الأوكار الإرهابية، ومشاركته في إجراء عملية بتر رجل أحد الهالكين في أحد الأوكار الإرهابية رغم علمه بخطورة العملية وأن فيها تعريض حياة المريض للخطر مما تسببت في هلاك ذلك الإرهابي، وتواصله مع أحد قادة التنظيم الإرهابي بالسعودية ومقابلته وإبلاغه عن الوضع الصحي لأعضاء التنظيم الإرهابي الذين شاهدهم في الأوكار الإرهابية، إضافة لتأييده للأعمال الإرهابية التي يقوم بها التنظيم داخل السعودية من خلال تقديم خدماته الطبية لمنفذيها وتستره على أعضاء التنظيم الذين شاهدهم في الأوكار الإرهابية وعدم الإبلاغ عنهم رغم علمه أنهم مطلوبون للجهات الأمنية.
وفيما يخص تنظيم «داعش» الإرهابي فهناك طبيبان سعوديان سافرا لسورية والتحقا بالتنظيم الإرهابي هناك وقدما الدعم الطبي لهم، وعاد الطبيبان للسعودية لتتم محاكمتهما حاليا لاتهامهما بالمشاركة في القتال هناك والالتحاق بجماعات إرهابية أخرى داخل سورية، وتقديم دعمهما بمشاركتهما في تطبيب جراح أعضاء عناصر التنظيمات الإرهابية هناك.
في المقابل جند جهاز الاستخبارات الإيرانية طبيبا سعوديا يعمل استشاريا في تخصص أمراض الكلى للأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض؛ إذ تخابر لصالح إيران لسنوات طويلة، واستغل عمله طبيبا في مستشفى الملك فيصل التخصصي بتزويد جهاز الاستخبارات الإيراني بمعلومات عن الوضع الصحي للملك فهد والملك عبدالله والأمير سلطان والأمير سعود الفيصل ـ رحمهم الله ـ، إضافة لتلقيه من عناصر الاستخبارات الإيرانية عددا من الاستفسارات تتعلق بالوضع الصحي للأمير نايف ـ رحمه الله ـ، إضافة لقيامه بجرائم تجسسية وسفره إلى إيران واجتماعه بعدد من عناصر الاستخبارات الإيرانية وحثهم إياه على التعاون معهم والارتباط بأحد عناصرهم، وتستره على أحد العاملين في بيته الذي يقوم بترجمة كلام أحد عناصر المخابرات الإيرانية ويؤيد تعامله معه مع علمه بأنه عنصر استخباراتي.
وفيما صدر حكم على الطبيب الجاسوس من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بقتله تعزيرا (لايزال الحكم يدقق من قبل محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة).