محمد مكي (الرياض) m2makki@
أكد عدد من المعلمين والمعلمات في منطقة جازان أن عددا من قائدي المدارس يضطرون لتقليص عدد الحصص في بعض المواد لسد عجز المعلمين والمعلمات، خاصة بعد فتح باب التقاعد المبكر هذا العام، الأمر الذي يناقض تأكيدات وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بوجود ما سماه فائضا في الكادر التعليمي.
وأوضحوا لـ«عكاظ» أن العجز في مدارسهم جعلهم يتولون تدريس تخصصات أخرى (بالفزعة)، بل وصل الأمر إلى غض الطرف عن مستوى الطلاب والطالبات بسبب هذا العجز.
واتفق كل من المعلمين محمد القحطاني، ومفلح عائض على أن هناك ضغطا في الحصص، خاصة حصص الانتظار، التي لا تكاد تنقطع وغالبا ما توكل للمعلم في بعض المدارس، ولاسيما المدارس المستحدثة أو مدارس القرى التي يندر فيها تواجد العدد الكافي من المعلمين، لافتين إلى أن زيادة الحصص عن النصاب المحدد بـ 24 حصة أسبوعيا يستنزف حصيلة المعلم، في وقت يتطلع الكثيرون لتخفيض النصاب إلى 15 حصة أسبوعيا للحصول على نتائج أفضل.
أكد عدد من المعلمين والمعلمات في منطقة جازان أن عددا من قائدي المدارس يضطرون لتقليص عدد الحصص في بعض المواد لسد عجز المعلمين والمعلمات، خاصة بعد فتح باب التقاعد المبكر هذا العام، الأمر الذي يناقض تأكيدات وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بوجود ما سماه فائضا في الكادر التعليمي.
وأوضحوا لـ«عكاظ» أن العجز في مدارسهم جعلهم يتولون تدريس تخصصات أخرى (بالفزعة)، بل وصل الأمر إلى غض الطرف عن مستوى الطلاب والطالبات بسبب هذا العجز.
واتفق كل من المعلمين محمد القحطاني، ومفلح عائض على أن هناك ضغطا في الحصص، خاصة حصص الانتظار، التي لا تكاد تنقطع وغالبا ما توكل للمعلم في بعض المدارس، ولاسيما المدارس المستحدثة أو مدارس القرى التي يندر فيها تواجد العدد الكافي من المعلمين، لافتين إلى أن زيادة الحصص عن النصاب المحدد بـ 24 حصة أسبوعيا يستنزف حصيلة المعلم، في وقت يتطلع الكثيرون لتخفيض النصاب إلى 15 حصة أسبوعيا للحصول على نتائج أفضل.