دافع أمين منطقة عسير عن الاتهامات الموجهة للأمانة، ورفض تحميلها مسؤولية الأوضاع التي آل إليها عدد من شوارع وأحياء أبها، نتيجة الأمطار والسيول التي داهمت المحافظة أمس أول.
وأنحى في تصريح بثته قناة العربية أمس باللائمة على كمية المياه التي هطلت، وعلى مشاريع التصريف السابقة، وتعدي بعض المواطنين على مجاري الأودية، ما غير مسارها وأصبحت تخترف الشوارع والأحياء.
وأقر أمين عسير بوجود أخطاء في بعض مشاريع التصريف، وقال: «التصريف السطحي كان مقبولا تخطيطيا في وقت من الأوقات، ولكن حاليا تم اعتمد نظام تصريف عبر قنوات لا تمر بالأحياء بقيمة 186 مليون ريال».
من جهة ثانية، بدأت أمانة منطقة عسير تنظيف أحياء أبها وفتح العبارات المغلقة مع استمرار حالة الطوارئ وتوقع مزيد من الأمطار. وأوضح رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور مسفر الوادعي أن إدارته استنفرت كامل طاقتها من الميدانيين والفنيين، وتشغيل جميع معدات البلدية لفتح الطرقات وفك الاختناقات المرورية في تجمعات المياه التي لم تشهدها المحافظة منذ سنوات عدة. وأشاد بدور الجهات الخدمية الأخرى وحسن تعاونها، إضافة إلى درجة الوعي المميزة للمواطنين الذين ساهموا بشكل مميز في إنجاح خطط وأعمال البلدية في الميدان، إذ تم استقبال أكثر من 500 بلاغ من خلال غرفة الطوارئ، وتم التعامل معها حسب درجة الخطورة والأهمية.
وأنحى في تصريح بثته قناة العربية أمس باللائمة على كمية المياه التي هطلت، وعلى مشاريع التصريف السابقة، وتعدي بعض المواطنين على مجاري الأودية، ما غير مسارها وأصبحت تخترف الشوارع والأحياء.
وأقر أمين عسير بوجود أخطاء في بعض مشاريع التصريف، وقال: «التصريف السطحي كان مقبولا تخطيطيا في وقت من الأوقات، ولكن حاليا تم اعتمد نظام تصريف عبر قنوات لا تمر بالأحياء بقيمة 186 مليون ريال».
من جهة ثانية، بدأت أمانة منطقة عسير تنظيف أحياء أبها وفتح العبارات المغلقة مع استمرار حالة الطوارئ وتوقع مزيد من الأمطار. وأوضح رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور مسفر الوادعي أن إدارته استنفرت كامل طاقتها من الميدانيين والفنيين، وتشغيل جميع معدات البلدية لفتح الطرقات وفك الاختناقات المرورية في تجمعات المياه التي لم تشهدها المحافظة منذ سنوات عدة. وأشاد بدور الجهات الخدمية الأخرى وحسن تعاونها، إضافة إلى درجة الوعي المميزة للمواطنين الذين ساهموا بشكل مميز في إنجاح خطط وأعمال البلدية في الميدان، إذ تم استقبال أكثر من 500 بلاغ من خلال غرفة الطوارئ، وتم التعامل معها حسب درجة الخطورة والأهمية.