أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن التفسير النفعي المصلحي للإسلام بعقائده، وعباداته، ومعاملاته، وأخلاقه، تفسير منحرف؛ وذلك أنه يرجع إلى أصل كلي واحد في فهم الدين، وهو أن الغاية الرئيسة للدين هي إصلاح الدنيا، وإعمار الأرض، والتمكين فيها.
وبين أن الحركات الإسلامية المعاصرة التي انطلقت من هذا التفسير أضاعت على نفسها وعلى المسلمين فرصة النهوض وفق الأصل الذي جاء به الوحي وهو أن الغاية من خلق الخلق، وإرسال الرسل، وإنزال الكتب هي تعبيد الناس لرب العالمين، قال تعالى: «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون» فالتعبيد هو الأصل، ويأتي التمكين تبعا.
جاء ذلك خلال مشاركة السديري في الندوة العلمية التي نظمتها اللجنة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، في قاعة الشيخ حمد الجاسر بجامعة الملك سعود بالرياض، بورقة عمل تحت عنوان «أنموذج للتفسير المصلحي لفقه المتغيرات والمستجدات- التفسير السياسي للدين».
وقال السديري: «نقصد بالتفسير المصلحي تفسير ما جاءت به الشريعة من عقائد وعبادات ومعاملات وأخلاق من خلال الآثار المصلحية النفعية والنتائج المادية والمعنوية، فهذا المنظور يرى أن غاية الدين هي في المنفعة والمصلحة المترتبة على تطبيقه».
وتابع: «أخطر وأهم أنواع التفسير المصلحي للدين التي سادت وانتشرت خلال الـ100 سنة الماضية هي التفسير السياسي للإسلام الذي كان له آثاره التي رسمت توجه كثير من المسلمين في هذا العصر، وبنيت عليه نظريات وآراء واجتهادات، وأريقت بسببه دماء معصومة، وقامت من أجله حروب وثورات».
ولفت إلى أن خطر التفسير السياسي للإسلام يكمن في انحرافه عن أصل الدين، وانحراف دعوته عن مسارها الصحيح، مما كان له آثار سيئة في عقائد المسلمين، وعباداتهم، وأعمالهم خلال العقود المتأخرة، بيد أنه لما كان دين الإسلام قد تكفل الله بحفظه وصيانته، وكتب له العلو والظهور، فقد وفق الله علماء السنة إلى رد البدع والانحرافات الجديدة والتحذير من عواقبها.
وبين أن الحركات الإسلامية المعاصرة التي انطلقت من هذا التفسير أضاعت على نفسها وعلى المسلمين فرصة النهوض وفق الأصل الذي جاء به الوحي وهو أن الغاية من خلق الخلق، وإرسال الرسل، وإنزال الكتب هي تعبيد الناس لرب العالمين، قال تعالى: «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون» فالتعبيد هو الأصل، ويأتي التمكين تبعا.
جاء ذلك خلال مشاركة السديري في الندوة العلمية التي نظمتها اللجنة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، في قاعة الشيخ حمد الجاسر بجامعة الملك سعود بالرياض، بورقة عمل تحت عنوان «أنموذج للتفسير المصلحي لفقه المتغيرات والمستجدات- التفسير السياسي للدين».
وقال السديري: «نقصد بالتفسير المصلحي تفسير ما جاءت به الشريعة من عقائد وعبادات ومعاملات وأخلاق من خلال الآثار المصلحية النفعية والنتائج المادية والمعنوية، فهذا المنظور يرى أن غاية الدين هي في المنفعة والمصلحة المترتبة على تطبيقه».
وتابع: «أخطر وأهم أنواع التفسير المصلحي للدين التي سادت وانتشرت خلال الـ100 سنة الماضية هي التفسير السياسي للإسلام الذي كان له آثاره التي رسمت توجه كثير من المسلمين في هذا العصر، وبنيت عليه نظريات وآراء واجتهادات، وأريقت بسببه دماء معصومة، وقامت من أجله حروب وثورات».
ولفت إلى أن خطر التفسير السياسي للإسلام يكمن في انحرافه عن أصل الدين، وانحراف دعوته عن مسارها الصحيح، مما كان له آثار سيئة في عقائد المسلمين، وعباداتهم، وأعمالهم خلال العقود المتأخرة، بيد أنه لما كان دين الإسلام قد تكفل الله بحفظه وصيانته، وكتب له العلو والظهور، فقد وفق الله علماء السنة إلى رد البدع والانحرافات الجديدة والتحذير من عواقبها.