i_waleeed22@
نفذت الجهات الأمنية في محافظة جدة السبت الماضي الموافق 14/ 5 / 1438هـ ثلاث عمليات استباقية أمنية متزامنة أسفرت عن إيقاف ثلاثة أشخاص ثبت تورطهم في التعاطف مع تنظيم «داعش» وتقديم الدعم اللوجيستي والعملي للتنظيم من خلال إيواء بعض عناصره، فيما لم تسجل العملية أي إصابات لكافة المشاركين في العمليات الاستباقية.
طبقا للمعلومات التي حصلت عليها «عكاظ» فإن العملية الاستباقية التي نفذتها القوات الأمنية المختلفة جاءت وفق معلومات أمنية عالية أشارت إلى تورط شقيقين في دعم أعمال تنظيم «داعش» الإرهابي وتورطهما في تقديم الإيواء لأفراد التنظيم، ومنهم الهالكان نادي العنزي وخالد السرواني، كما ثبت للجهات الأمنية حيازة الشقيقين على أسلحة نارية وبيضاء إضافة إلى أجهزة حاسب آلي تم التحفظ عليها، وسلم المتورطون أنفسهم لرجال الأمن بعد تبادل لإطلاق النار لم يدم طويلا.
ونفذت الأجهزة الأمنية عملية أخرى متزامنة في حي بني مالك وسط جدة تم خلالها إيقاف أحد الأشخاص من جنسية عربية تم التحفظ عليه دون أن تشهد العملية أي إطلاق نار بعد أن نجح رجال الأمن في تطويق المشتبه به وإسقاطه.
وأكدت وزارة الداخلية نجاح العمليات الاستباقية المتزامنة التي شلت أيادي التنظيم المتطرف والذي أصبح يعاني التخبط بعد أن فقد قادته في عمليات أمنية سابقة أبرزها الإطاحة في ثمانية أشهر بخمسة من أبرز قادته اشتهروا بالتجنيد واختيار الأهداف وصناعة الأحزمة الناسفة.
وجاءت الضربات الأمنية الاستباقية الحاسمة لتنهي حلم التنظيم الإرهابي في التمدد والتوسع في ارتكاب مزيد من الجرائم باستهدف الأمن والسلم. وفقد التنظيم الإرهابي في الضربات قائده ووسيطه المعلوماتي الأخطر، عقاب بن قزعان العتيبي، مثلما فقد ذراعه في التجنيد، سعيد آل ذعير الشهراني، كما نجح الأمن السعودي في اصطياد خبيري تصنيع الأحزمة الناسفة ياسر الحودي وطايع الصيعري.
ويعد عقاب العتيبي القائد الأبرز والوسيط المعلوماتي الأخطر للتنظيم، إذ تنقل بين خمس دول لإخفاء نشاطه الإرهابي وخطط للخروج إلى العراق، وتم إيقافه في عام 1429هـ، إذ خرج إلى مناطق الصراع في سورية عام 1434هـ عبر الكويت وتركيا، وفي سورية انضم إلى داعش، وتلقى التدريبات اللازمة ليقوم بأعمال إرهابية داخل المملكة، ومن سورية رحل إلى السودان ثم إلى اليمن، وإلى جيزان، ليستقر في خميس مشيط فترة، ثم إلى ضرما بعدما تلقى تعليمات بإنشاء قاعدة لإدارة العمليات الإرهابية. وأقام العتيبي بدور الوسيط المعلوماتي بين التنظيم وقادته في مناطق الصراع وتم تجهيز وكره ليكون بؤرة لصناعة المتفجرات والتخطيط لإزهاق الأرواح والتي تم الكشف عنها بعد مداهمتها من قبل رجال الأمن الذين نجحوا في القبض عليه حيا إثر عملية أمنية ناجحة في بيشة وتم إجباره على الاستسلام دون تفجير الحزام الناسف الذي كان يتحزم به.
وجاء سقوط عقاب العتيبي مرافقا بعملية الإطاحة بالمطلوبين عبدالعزيز أحمد الشهري وخبير الأحزمة الناسفة الخطر ياسر الحودي الذي عرف بأنه صانع أحزمة الموت وله يد في تفجير مسجد قوات الطوارئ في عسير ويبلغ من العمر 21 عاما ولديه خبرة في صناعة الأحزمة الناسفة المتفجرة والعبوات الناسفة، وخطط لاغتيال أحد ضباط الأمن في منطقة القصيم وتورط وشارك في عملية اغتيال العميد كتاب الحمادي وذلك في عملية أمنية ناجحة في بيشة انتهت بهلاكهم.
أعقب ذلك إسقاط مسؤول التجنيد والقائد الميداني الذي يقف خلف تفجير مسجد قوات الطوارئ سعيد آل ذعير الشهراني الذي تم القضاء عليه في عملية استراحة وادي نعمان بمكة المكرمة ليواصل رجال الأمن توجيه ضربات استباقية حاسمة وسريعة ضد التنظيم وقيادته في السعودية ومن هؤلاء طايع الصيعري الذي قتل في عملية حي الياسمين.
نفذت الجهات الأمنية في محافظة جدة السبت الماضي الموافق 14/ 5 / 1438هـ ثلاث عمليات استباقية أمنية متزامنة أسفرت عن إيقاف ثلاثة أشخاص ثبت تورطهم في التعاطف مع تنظيم «داعش» وتقديم الدعم اللوجيستي والعملي للتنظيم من خلال إيواء بعض عناصره، فيما لم تسجل العملية أي إصابات لكافة المشاركين في العمليات الاستباقية.
طبقا للمعلومات التي حصلت عليها «عكاظ» فإن العملية الاستباقية التي نفذتها القوات الأمنية المختلفة جاءت وفق معلومات أمنية عالية أشارت إلى تورط شقيقين في دعم أعمال تنظيم «داعش» الإرهابي وتورطهما في تقديم الإيواء لأفراد التنظيم، ومنهم الهالكان نادي العنزي وخالد السرواني، كما ثبت للجهات الأمنية حيازة الشقيقين على أسلحة نارية وبيضاء إضافة إلى أجهزة حاسب آلي تم التحفظ عليها، وسلم المتورطون أنفسهم لرجال الأمن بعد تبادل لإطلاق النار لم يدم طويلا.
ونفذت الأجهزة الأمنية عملية أخرى متزامنة في حي بني مالك وسط جدة تم خلالها إيقاف أحد الأشخاص من جنسية عربية تم التحفظ عليه دون أن تشهد العملية أي إطلاق نار بعد أن نجح رجال الأمن في تطويق المشتبه به وإسقاطه.
وأكدت وزارة الداخلية نجاح العمليات الاستباقية المتزامنة التي شلت أيادي التنظيم المتطرف والذي أصبح يعاني التخبط بعد أن فقد قادته في عمليات أمنية سابقة أبرزها الإطاحة في ثمانية أشهر بخمسة من أبرز قادته اشتهروا بالتجنيد واختيار الأهداف وصناعة الأحزمة الناسفة.
وجاءت الضربات الأمنية الاستباقية الحاسمة لتنهي حلم التنظيم الإرهابي في التمدد والتوسع في ارتكاب مزيد من الجرائم باستهدف الأمن والسلم. وفقد التنظيم الإرهابي في الضربات قائده ووسيطه المعلوماتي الأخطر، عقاب بن قزعان العتيبي، مثلما فقد ذراعه في التجنيد، سعيد آل ذعير الشهراني، كما نجح الأمن السعودي في اصطياد خبيري تصنيع الأحزمة الناسفة ياسر الحودي وطايع الصيعري.
ويعد عقاب العتيبي القائد الأبرز والوسيط المعلوماتي الأخطر للتنظيم، إذ تنقل بين خمس دول لإخفاء نشاطه الإرهابي وخطط للخروج إلى العراق، وتم إيقافه في عام 1429هـ، إذ خرج إلى مناطق الصراع في سورية عام 1434هـ عبر الكويت وتركيا، وفي سورية انضم إلى داعش، وتلقى التدريبات اللازمة ليقوم بأعمال إرهابية داخل المملكة، ومن سورية رحل إلى السودان ثم إلى اليمن، وإلى جيزان، ليستقر في خميس مشيط فترة، ثم إلى ضرما بعدما تلقى تعليمات بإنشاء قاعدة لإدارة العمليات الإرهابية. وأقام العتيبي بدور الوسيط المعلوماتي بين التنظيم وقادته في مناطق الصراع وتم تجهيز وكره ليكون بؤرة لصناعة المتفجرات والتخطيط لإزهاق الأرواح والتي تم الكشف عنها بعد مداهمتها من قبل رجال الأمن الذين نجحوا في القبض عليه حيا إثر عملية أمنية ناجحة في بيشة وتم إجباره على الاستسلام دون تفجير الحزام الناسف الذي كان يتحزم به.
وجاء سقوط عقاب العتيبي مرافقا بعملية الإطاحة بالمطلوبين عبدالعزيز أحمد الشهري وخبير الأحزمة الناسفة الخطر ياسر الحودي الذي عرف بأنه صانع أحزمة الموت وله يد في تفجير مسجد قوات الطوارئ في عسير ويبلغ من العمر 21 عاما ولديه خبرة في صناعة الأحزمة الناسفة المتفجرة والعبوات الناسفة، وخطط لاغتيال أحد ضباط الأمن في منطقة القصيم وتورط وشارك في عملية اغتيال العميد كتاب الحمادي وذلك في عملية أمنية ناجحة في بيشة انتهت بهلاكهم.
أعقب ذلك إسقاط مسؤول التجنيد والقائد الميداني الذي يقف خلف تفجير مسجد قوات الطوارئ سعيد آل ذعير الشهراني الذي تم القضاء عليه في عملية استراحة وادي نعمان بمكة المكرمة ليواصل رجال الأمن توجيه ضربات استباقية حاسمة وسريعة ضد التنظيم وقيادته في السعودية ومن هؤلاء طايع الصيعري الذي قتل في عملية حي الياسمين.