Maryam 9902@
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني لـ«عكاظ» أن وزارة الخارجية تعمل عبر السفارات والقنصليات في الخارج على معالجة جوانب القصور، وتحسين الصورة، والتغلب على جميع العقبات التي من شأنها التأثير على الخدمات التي تقدمها للمواطن في الخارج.
وقال مدني على هامش اختتام الاجتماع الرابع لرؤساء بعثات المملكة في الخارج «هناك توجه لإعطاء فرصة للشباب لقيادة العمل الدبلوماسي، وهذه أولوية من أولوياتنا، ودليل ذلك أن كثيرا من رؤساء البعثات الحاليين من الشباب».
وردا على سؤال حول مدى رضاه عن أداء البعثات في الخارج، قال: «ليس هناك رضاء تام عن كل شيء، الكمال لله وحده، ومن أهداف هذا الاجتماع محاولة سد الثغرات التي قد تنشأ عن أداء البعثات لأعمالها في الخارج، وتم توضيح كثير من القضايا المتعلقة به، وندعو الله أن يكون هذا مقدمة لتحسين أداء السفارات في الخارج». وحول أبرز المآخذ على السفارات، أكد أن أهم نقطة هي الوسائل الكفيلة بتحقيق الرعاية المطلوبة للمواطن في الخارج، وهذه كانت أهم القضايا التي عالجها المؤتمر، وأخذ جميع الملاحظات المتعلقة.
وأوضح مدني أن الدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لوزارة الخارجية هو من أول الأسباب التي أدت إلى نجاح المؤتمر بالتعاون مع الأجهزة الحكومية الأخرى، لافتاً إلى أن المؤتمر توصل إلى وثيقة باسم «رسالة السفير»، تتضمن جميع التوجيهات والأدوار التي يجب أن تكون مناطة بالسفير للعمل في الخارج، مضيفاً: «كان للقاءات التي أجراها السفراء مع الوزراء والمسؤولين في الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل السياسي الخارجي دور كبير في توضيح الجوانب المتعلقة بالسياسة الخارجية وتزويد رؤساء البعثات بما يحتاجونه من معلومات حول القضايا الأساسية التي تهم المملكة في الخارج».
وقال في كلمة ألقاها في الاجتماع «إن جلسات اللقاء انطلقت مستنيرة بالتوجيهات الكريمة التي تؤكد دائما على بذل الجهود لتعزيز مكانة المملكة وحماية مصالح الوطن والدفاع عنه ورعاية مواطنينا في الخارج وحماية حقوقهم، وإبراز دور المملكة في المحافل الدولية والإقليمية، وتضمنت جلسات الاجتماع وورش العمل مضامين رؤية المملكة ٢٠٣٠، وبحثت المهمات التي حددتها رسالة السفير لرسم صورة مستقبلية مميزة لسياسة المملكة الخارجية تتناغم مع تلك الرؤية وتحقق التطلعات المأمولة من وزارة الخارجية وبعقليتها في الخارج». وأكد مدني أن تكون رسالة السفير بمثابة وثيقة عمل يستنير بها رئيس البعثة عند استلامه مهماته لتشكل له أفضل الطرق لإنجاح مهمته. من جهته، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر أحمد القطان في كلمته نيابة عن السفراء ضرورة الاستفادة الكبيرة التي حصل عليها السفراء من الحوارات التي تمت في اللقاء، مضيفاً: «كافة قيادات الوزارة وعلى رأسهم وزير الخارجية هم فريق عمل واحد يعمل من أجل هدف واحد هو إعلاء راية التوحيد».
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني لـ«عكاظ» أن وزارة الخارجية تعمل عبر السفارات والقنصليات في الخارج على معالجة جوانب القصور، وتحسين الصورة، والتغلب على جميع العقبات التي من شأنها التأثير على الخدمات التي تقدمها للمواطن في الخارج.
وقال مدني على هامش اختتام الاجتماع الرابع لرؤساء بعثات المملكة في الخارج «هناك توجه لإعطاء فرصة للشباب لقيادة العمل الدبلوماسي، وهذه أولوية من أولوياتنا، ودليل ذلك أن كثيرا من رؤساء البعثات الحاليين من الشباب».
وردا على سؤال حول مدى رضاه عن أداء البعثات في الخارج، قال: «ليس هناك رضاء تام عن كل شيء، الكمال لله وحده، ومن أهداف هذا الاجتماع محاولة سد الثغرات التي قد تنشأ عن أداء البعثات لأعمالها في الخارج، وتم توضيح كثير من القضايا المتعلقة به، وندعو الله أن يكون هذا مقدمة لتحسين أداء السفارات في الخارج». وحول أبرز المآخذ على السفارات، أكد أن أهم نقطة هي الوسائل الكفيلة بتحقيق الرعاية المطلوبة للمواطن في الخارج، وهذه كانت أهم القضايا التي عالجها المؤتمر، وأخذ جميع الملاحظات المتعلقة.
وأوضح مدني أن الدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لوزارة الخارجية هو من أول الأسباب التي أدت إلى نجاح المؤتمر بالتعاون مع الأجهزة الحكومية الأخرى، لافتاً إلى أن المؤتمر توصل إلى وثيقة باسم «رسالة السفير»، تتضمن جميع التوجيهات والأدوار التي يجب أن تكون مناطة بالسفير للعمل في الخارج، مضيفاً: «كان للقاءات التي أجراها السفراء مع الوزراء والمسؤولين في الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل السياسي الخارجي دور كبير في توضيح الجوانب المتعلقة بالسياسة الخارجية وتزويد رؤساء البعثات بما يحتاجونه من معلومات حول القضايا الأساسية التي تهم المملكة في الخارج».
وقال في كلمة ألقاها في الاجتماع «إن جلسات اللقاء انطلقت مستنيرة بالتوجيهات الكريمة التي تؤكد دائما على بذل الجهود لتعزيز مكانة المملكة وحماية مصالح الوطن والدفاع عنه ورعاية مواطنينا في الخارج وحماية حقوقهم، وإبراز دور المملكة في المحافل الدولية والإقليمية، وتضمنت جلسات الاجتماع وورش العمل مضامين رؤية المملكة ٢٠٣٠، وبحثت المهمات التي حددتها رسالة السفير لرسم صورة مستقبلية مميزة لسياسة المملكة الخارجية تتناغم مع تلك الرؤية وتحقق التطلعات المأمولة من وزارة الخارجية وبعقليتها في الخارج». وأكد مدني أن تكون رسالة السفير بمثابة وثيقة عمل يستنير بها رئيس البعثة عند استلامه مهماته لتشكل له أفضل الطرق لإنجاح مهمته. من جهته، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر أحمد القطان في كلمته نيابة عن السفراء ضرورة الاستفادة الكبيرة التي حصل عليها السفراء من الحوارات التي تمت في اللقاء، مضيفاً: «كافة قيادات الوزارة وعلى رأسهم وزير الخارجية هم فريق عمل واحد يعمل من أجل هدف واحد هو إعلاء راية التوحيد».