بحث رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ مع رئيس مجلس النواب الإندونيسي سيتيا نوفانتو أمس الأول (الخميس) في مقر مجلس النواب بالعاصمة جاكرتا العلاقات الثنائية بين المملكة وإندونيسيا ومجمل القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان الإندونيسي.
وقدم الدكتور عبدالله آل الشيخ شكره لرئيس مجلس النواب الإندونيسي على الدعوة لزيارة إندونيسيا ولحسن الحفاوة والاستقبال، وتمنى أن تسفر الزيارة والاجتماعات الثنائية عن نتائج إيجابية تدعم العلاقات الثنائية وتسهم في التقارب والتعاون بين البلدين.
وندد آل الشيخ بظاهرة الإرهاب، لافتاً إلى أنها ظاهرة عالمية لا يجوز ربطها بالدين الإسلامي الحنيف ولا بعرق ولا طائفة، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود الإسلامية والدولية للقضاء على منابعها فكراً وسلوكاً.
وأدان ما تقوم به بعض القوى الإقليمية من تدخلات في العديد من بلدان العالم العربي مما أخل بالأمن والسلم الدوليين وعرض شعوب المنطقة إلى أخطار جسيمة أذكت معها روح الطائفية المقيتة وتهديد الأمن والسلم الإقليمي.
وأكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تحرص على مد جسور التعاون مع دول العالم الإسلامي كافة خصوصاً جمهورية إندونيسيا نظراً إلى ما تمثله من ثقل على مختلف المستويات.
وشدد آل الشيخ على أهمية زيادة التبادل التجاري بين البلدين وتسهيل توظيف العمالة الإندونيسية في المملكة وذلك من خلال دور مجلسي الشورى والنواب في البلدين بما يعود بالفائدة على البلدين، وأبدى حرص مجلس الشورى على فتح المزيد من قنوات التواصل وتكثيف الزيارات المتبادلة بين المجلسين لتحقيق تطلعات القيادتين والشعبين.
ورحب رئيس مجلس النواب الإندونيسي برئيس مجلس الشورى، مؤكداً متانة العلاقات التي تجمع المملكة وجمهورية إندونيسيا في شتى المجالات، منوهاً في ذات الصدد بعلاقات التعاون البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان الإندونيسي.
وقدم الدكتور عبدالله آل الشيخ شكره لرئيس مجلس النواب الإندونيسي على الدعوة لزيارة إندونيسيا ولحسن الحفاوة والاستقبال، وتمنى أن تسفر الزيارة والاجتماعات الثنائية عن نتائج إيجابية تدعم العلاقات الثنائية وتسهم في التقارب والتعاون بين البلدين.
وندد آل الشيخ بظاهرة الإرهاب، لافتاً إلى أنها ظاهرة عالمية لا يجوز ربطها بالدين الإسلامي الحنيف ولا بعرق ولا طائفة، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود الإسلامية والدولية للقضاء على منابعها فكراً وسلوكاً.
وأدان ما تقوم به بعض القوى الإقليمية من تدخلات في العديد من بلدان العالم العربي مما أخل بالأمن والسلم الدوليين وعرض شعوب المنطقة إلى أخطار جسيمة أذكت معها روح الطائفية المقيتة وتهديد الأمن والسلم الإقليمي.
وأكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تحرص على مد جسور التعاون مع دول العالم الإسلامي كافة خصوصاً جمهورية إندونيسيا نظراً إلى ما تمثله من ثقل على مختلف المستويات.
وشدد آل الشيخ على أهمية زيادة التبادل التجاري بين البلدين وتسهيل توظيف العمالة الإندونيسية في المملكة وذلك من خلال دور مجلسي الشورى والنواب في البلدين بما يعود بالفائدة على البلدين، وأبدى حرص مجلس الشورى على فتح المزيد من قنوات التواصل وتكثيف الزيارات المتبادلة بين المجلسين لتحقيق تطلعات القيادتين والشعبين.
ورحب رئيس مجلس النواب الإندونيسي برئيس مجلس الشورى، مؤكداً متانة العلاقات التي تجمع المملكة وجمهورية إندونيسيا في شتى المجالات، منوهاً في ذات الصدد بعلاقات التعاون البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان الإندونيسي.