جاء إعلان وزارة الإسكان عن منح أراض سكنية لعدد من أهالي عرعر صدمة لمن أصابهم الحظ ووردت أسماؤهم في القائمة، بعدما اكتشفوا أن القطع الممنوحة لـ 239 مواطنا ستكون في قرية الدويد التي تبعد عن عرعر نحو 200 كيلو تقريباً.
أما من خرجوا من المنح «خالي الوفاض» فوجدوا أنفسهم بعيدين عن مرارة الحسرة لكنهم تيقنوا أنه يجب ألا يمنوا أنفسهم بما هو أفضل.
وبدأت مجالس عرعر تتساءل عن الدفعة الأولى للمنتجات الإسكانية التي كان يجب أن تكون أولى بشائر الخير للمحافظة وعربون محبة بين الوزارة وأهالي المنطقة الشمالية، لكن الوزارة -حسب عدد من الممنوحين- لم تراع سنوات الانتظار الطويلة، لتمنحهم أراضي يتطلب الوصول إليها شد الترحال من مقر إقامتهم وفي قرية صغيرة جدا لا تكاد توجد فيها كثير من مقومات الحياة المدنية الحديثة.
واعتبروا أنه على الوزارة أن تعوضهم بأراض بديلة بالقرب من موقع سكنهم وليس بهذه المسافة الغريبة.
من جانبها، كشفت مصادر لـ «عكاظ» أن عرعر تعد المدينة الوحيدة -فيما يبدو- التي وزعت فيها منتجات سكنية بعيدة عن المدينة، إذ وزعت الوزارة الأراضي بناء على استلامها في أقرب تجمع سكاني ممنوح لها من وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وبينت المصادر أنه من حق المواطنين رفض هذه المنح ليبقى من يرفض قيد الانتظار حتى يتم منحه قطعة أرض ربما تكون في مدينة عرعر.
العنزي لـ عكاظ: ممنوعون.. اسألوا الوزارة.. والدريويش: بعد أسبوع
«عكاظ» حاولت الحصول على تعليق من مدير عام فرع الإسكان بمنطقة الحدود الشمالية المهندس عبدالله بن صعفق العنزي الذي اعتذر، وقال «على الصحيفة توجيه السؤال للوزارة»، لأنهم «ممنوعون من التصريح». وتم الاتصال على المنسق الإعلامي في وزارة الإسكان ثامر الدريويش الذي أكد على ضرورة إرسال السؤال عبر البريد الإلكتروني وانتظار الرد الأسبوع القادم.
أما من خرجوا من المنح «خالي الوفاض» فوجدوا أنفسهم بعيدين عن مرارة الحسرة لكنهم تيقنوا أنه يجب ألا يمنوا أنفسهم بما هو أفضل.
وبدأت مجالس عرعر تتساءل عن الدفعة الأولى للمنتجات الإسكانية التي كان يجب أن تكون أولى بشائر الخير للمحافظة وعربون محبة بين الوزارة وأهالي المنطقة الشمالية، لكن الوزارة -حسب عدد من الممنوحين- لم تراع سنوات الانتظار الطويلة، لتمنحهم أراضي يتطلب الوصول إليها شد الترحال من مقر إقامتهم وفي قرية صغيرة جدا لا تكاد توجد فيها كثير من مقومات الحياة المدنية الحديثة.
واعتبروا أنه على الوزارة أن تعوضهم بأراض بديلة بالقرب من موقع سكنهم وليس بهذه المسافة الغريبة.
من جانبها، كشفت مصادر لـ «عكاظ» أن عرعر تعد المدينة الوحيدة -فيما يبدو- التي وزعت فيها منتجات سكنية بعيدة عن المدينة، إذ وزعت الوزارة الأراضي بناء على استلامها في أقرب تجمع سكاني ممنوح لها من وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وبينت المصادر أنه من حق المواطنين رفض هذه المنح ليبقى من يرفض قيد الانتظار حتى يتم منحه قطعة أرض ربما تكون في مدينة عرعر.
العنزي لـ عكاظ: ممنوعون.. اسألوا الوزارة.. والدريويش: بعد أسبوع
«عكاظ» حاولت الحصول على تعليق من مدير عام فرع الإسكان بمنطقة الحدود الشمالية المهندس عبدالله بن صعفق العنزي الذي اعتذر، وقال «على الصحيفة توجيه السؤال للوزارة»، لأنهم «ممنوعون من التصريح». وتم الاتصال على المنسق الإعلامي في وزارة الإسكان ثامر الدريويش الذي أكد على ضرورة إرسال السؤال عبر البريد الإلكتروني وانتظار الرد الأسبوع القادم.