يدشن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بعد ثلاثة أسابيع، مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بمنطقة المدينة المنورة، ويرعى ختام فعاليات التمرين التعبوي لقوات الأمن العام المشترك الثاني «وطن 87».
وأكد لـ «عكاظ» رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام في التمرين التعبوي العميد فارس منصور المالكي، أن ولي العهد سيدشن المركز ويرعى ختام فعاليات التمرين الذي ينفذه الأمن العام ممثلاً في قوات الطوارئ الخاصة، وتشارك فيه ثمانية قطاعات من وزارة الداخلية وجهات مساندة فنية وخدمية، مضيفاً أن المشاركين في التمرين يتدربون على آليات عسكرية مختلفة وفرضيات تدريب مشتركة على بعض المهارات العسكرية التكتيكية والخطط الإستراتيجية المشتركة بين القوات المشاركة، وتتخلل التمرين بعض المسابقات الثقافية والرياضية والرماية ما بين قطاعات وزارة الداخلية.
وأوضح العميد فارس أن مركز التدريب الخاص بقوات الطوارئ الخاصة سينطلق فيه تمرين (صولة الحق) العام القادم بحضور مديري الأمن العام وقادة القوات الخاصة للدول الخليجية والعربية والإسلامية، لافتاً إلى أن هذا التمرين يؤكد اهتمام المملكة بالدفاع عن الدين الحنيف ورعاية مقدساتها، مؤكداً أن شعب المملكة أثبت عبر تاريخه وحاضره الزاهر أعظم معاني المسؤولية الإسلامية والعربية في رعاية الإسلام والمسلمين، مبيناً أن المركز يتضمن منطقة للإسناد تشمل مهاجع لسكن الضباط والأفراد وتتسع لـ (2000) فرد وقابلة للزيادة، وميادين للرماية، ومهابط للطائرات تتسع لـ (10) طائرات، ومنطقة القُرى الهيكلية التي تحتوي على منصة لمشاهدة الاستعراضات والفرضيات، ومركز القيادة والسيطرة المجهز بأعلى وأحدث التقنيات ومرتبط بشبكة كمبيوتر وكاميرات لمراقبة جنبات المركز على مدار الساعة لرصد كافة التحركات، ويشارك في المركز مندوب من كل قطاع من القطاعات المشاركة في التمرين التعبوي، يقومون بإعداد تقارير يومية عن الحالة الأمنية لموقع التمرين وإرسالها للقائد المسؤول، إضافة إلى مركز إعلامي مجهز بكافة التجهيزات اللأزمة، مشيراً إلى أن جميع المشاركين في التمرين مُنحت لهم بطاقات إثبات مزودة بالباركود يتم التأكد من هوية الشخص من خلال المناوبين على البوابات، وجميع تلك البطاقات مرتبطة بمركز القيادة والسيطرة للتأكد من حمل الشخص للتصريح الذي يخوله للدخول والخروج لموقع المركز الذي يحظى باحترازات أمنية مشددة من خلال عمليات التفتيش وكاميرات المراقبة.
ويأتي هذا التمرين التعبوي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبرعاية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بمشاركة نخبة من رجال الأمن الذين يمثلون جميع القطاعات الأمنية، إضافة إلى المشاركين من المختصين بالخدمات الفنية، والعملياتية، والإدارية، والإعلامية الأمنية، والجهات الحكومية المساندة للمهمات الأمنية، ويهدف إلى تطوير قدرات قوات الأمن وجاهزيتها للقيام بمسؤولياتها وواجباتها في المحافظة على أمن واستقرار المملكة، وصيانة مكتسباتها، وحماية أمن الحرمين الشريفين.
يذكر أن مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد عبدالله القحطاني، أطلق فعاليات التمرين التعبوي لقوات الأمن المشترك الثاني «وطن 87» الإثنين الماضي، بحضور مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، واطلع خلال جولته على المرافق والقوات المشاركة والعروض العسكرية والفرضيات المختلفة، ودشن مجمع ميادين الرماية، واطلع على التجهيزات داخل مبنى القيادة والسيطرة، واستمع لشرح مفصل عن آلية عمل المركز وخدماته، وأكد أن رجال الأمن في كل قطاعات وزارة الداخلية اكتسبوا من الخبرات والمهارات ما يؤهلهم لأداء التمارين التي تهدف إلى رفع مستوى رجال قوات الأمن الداخلي في مكافحة الإرهاب، وضبط الأمن، والرد على كل من يفكر في الاعتداء على أمن وسلامة مواطني المملكة، أو القادمين لأداء فريضة الحج أو العمرة أو الزيارة.
وأكد لـ «عكاظ» رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام في التمرين التعبوي العميد فارس منصور المالكي، أن ولي العهد سيدشن المركز ويرعى ختام فعاليات التمرين الذي ينفذه الأمن العام ممثلاً في قوات الطوارئ الخاصة، وتشارك فيه ثمانية قطاعات من وزارة الداخلية وجهات مساندة فنية وخدمية، مضيفاً أن المشاركين في التمرين يتدربون على آليات عسكرية مختلفة وفرضيات تدريب مشتركة على بعض المهارات العسكرية التكتيكية والخطط الإستراتيجية المشتركة بين القوات المشاركة، وتتخلل التمرين بعض المسابقات الثقافية والرياضية والرماية ما بين قطاعات وزارة الداخلية.
وأوضح العميد فارس أن مركز التدريب الخاص بقوات الطوارئ الخاصة سينطلق فيه تمرين (صولة الحق) العام القادم بحضور مديري الأمن العام وقادة القوات الخاصة للدول الخليجية والعربية والإسلامية، لافتاً إلى أن هذا التمرين يؤكد اهتمام المملكة بالدفاع عن الدين الحنيف ورعاية مقدساتها، مؤكداً أن شعب المملكة أثبت عبر تاريخه وحاضره الزاهر أعظم معاني المسؤولية الإسلامية والعربية في رعاية الإسلام والمسلمين، مبيناً أن المركز يتضمن منطقة للإسناد تشمل مهاجع لسكن الضباط والأفراد وتتسع لـ (2000) فرد وقابلة للزيادة، وميادين للرماية، ومهابط للطائرات تتسع لـ (10) طائرات، ومنطقة القُرى الهيكلية التي تحتوي على منصة لمشاهدة الاستعراضات والفرضيات، ومركز القيادة والسيطرة المجهز بأعلى وأحدث التقنيات ومرتبط بشبكة كمبيوتر وكاميرات لمراقبة جنبات المركز على مدار الساعة لرصد كافة التحركات، ويشارك في المركز مندوب من كل قطاع من القطاعات المشاركة في التمرين التعبوي، يقومون بإعداد تقارير يومية عن الحالة الأمنية لموقع التمرين وإرسالها للقائد المسؤول، إضافة إلى مركز إعلامي مجهز بكافة التجهيزات اللأزمة، مشيراً إلى أن جميع المشاركين في التمرين مُنحت لهم بطاقات إثبات مزودة بالباركود يتم التأكد من هوية الشخص من خلال المناوبين على البوابات، وجميع تلك البطاقات مرتبطة بمركز القيادة والسيطرة للتأكد من حمل الشخص للتصريح الذي يخوله للدخول والخروج لموقع المركز الذي يحظى باحترازات أمنية مشددة من خلال عمليات التفتيش وكاميرات المراقبة.
ويأتي هذا التمرين التعبوي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبرعاية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بمشاركة نخبة من رجال الأمن الذين يمثلون جميع القطاعات الأمنية، إضافة إلى المشاركين من المختصين بالخدمات الفنية، والعملياتية، والإدارية، والإعلامية الأمنية، والجهات الحكومية المساندة للمهمات الأمنية، ويهدف إلى تطوير قدرات قوات الأمن وجاهزيتها للقيام بمسؤولياتها وواجباتها في المحافظة على أمن واستقرار المملكة، وصيانة مكتسباتها، وحماية أمن الحرمين الشريفين.
يذكر أن مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد عبدالله القحطاني، أطلق فعاليات التمرين التعبوي لقوات الأمن المشترك الثاني «وطن 87» الإثنين الماضي، بحضور مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، واطلع خلال جولته على المرافق والقوات المشاركة والعروض العسكرية والفرضيات المختلفة، ودشن مجمع ميادين الرماية، واطلع على التجهيزات داخل مبنى القيادة والسيطرة، واستمع لشرح مفصل عن آلية عمل المركز وخدماته، وأكد أن رجال الأمن في كل قطاعات وزارة الداخلية اكتسبوا من الخبرات والمهارات ما يؤهلهم لأداء التمارين التي تهدف إلى رفع مستوى رجال قوات الأمن الداخلي في مكافحة الإرهاب، وضبط الأمن، والرد على كل من يفكر في الاعتداء على أمن وسلامة مواطني المملكة، أو القادمين لأداء فريضة الحج أو العمرة أو الزيارة.