a_alghamdi@
تبادلت وزارة التعليم وهيئة الأرصاد وحماية البيئة الاتهامات حول مسؤولية وفاة الطالب نواف الأحمري، جراء تأخر وصول التنبيهات من قبل الهيئة لتعليق الدراسة في منطقتي عسير والباحة، ففيما أكدت الأخيرة على لسان المتحدث باسمها حسين القحطاني إرسال التنبيهات عن الحالة الجوية للوزارة بصفتها نقطة الاتصال المعتمدة ضمن 16 جهة تتعامل مع الظواهر الجوية، وفق الخطة المعتمدة من وزارة الداخلية، أكدت مساعد مدير الأمن والسلامة في وزارة التعليم منى باهبري تأخر وصول التنبيهات من قبل الهيئة لتعليق الدراسة في الباحة حتى السابعة صباحاً.
وأكدت باهبري أن تعليق الدراسة في إدارات التعليم هو من صلاحية مديريها وفق الدليل التنظيمي لحالات تعليق الدراسة، مشيرة إلى أن الوزارة ستدرس أسباب تأخر إدارات التعليم في عسير والشرقية والباحة في إصدار قرارات التعليق في وقت مبكر.
ولفتت إلى أن آلية التبليغ ثابتة ولم يطرأ عليها أي تغيير بعد اعتماد الدليل التنظيمي لها، مشددة على أن أي مدير تعليم لا يتخذ قرار تعليق الدراسة بعد وصول تنبيهات له سيكون عرضة للمحاسبة. من جانبه، أوضح مدير إدارة الطوارئ بالإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة التعليم سليمان المطرفي لـ«عكاظ» أنه تواصل مع إدارة تعليم منطقة عسير، وأفادوه بأن الطقس لا يشكل خطورة في صباح اليوم الأول لهطول الأمطار على المنطقة، مشيراً إلى أن الطالب الأحمري غادر المدرسة وتعرض للحادثة التي أدت إلى وفاته خارج أسوارها. مؤكداً تعليق الدراسة في الشرقية والباحة بعد وصول التنبيهات من «الأرصاد» خلال اليوم الدراسي. ولفت إلى اتباع عدة إجراءات قبل إصدار قرارات التعليق، التي تدخل ضمن صلاحيات مدير التعليم فقط، وتتخذ بناء على توجيهات «الأرصاد» والدفاع المدني حسب تقدير مستوى الخطر. وأضاف: الوزارة لا تتدخل في عمل إدارات التعليم، وهناك لجنة عليا للطوارئ في إدارات التعليم تقوم باتخاذ قرار التعليق. وحول وصول التنبيهات من «الأرصاد»، قال المطرفي: «تأتينا التنبيهات العامة من الأرصاد ونمررها لإدارات التعليم، أما التنبيهات التي فيها خطورة فتكون عن طريق الدفاع المدني». من جانبه، استغرب المتحدث باسم هيئة الأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني من تناقض تصريحات مسؤولي التعليم، كونهم ذكروا في البداية أن التنبيهات لم تصلهم، والآن يقولون إنها وصلت متأخرة.
وأوضح أن هناك نقطة اتصال تم تحديدها من وزارة التعليم لتلقي تنبيهات «الأرصاد» (على فاكس وإيميل محدد بناء على خطاب من وزارة التعليم)، وأكد إرسال التنبيهات عن الحالة الجوية للوزارة بصفتها نقطة الاتصال المعتمدة ضمن 16 جهة تتعامل مع الظواهر الجوية وفق الخطة المعتمدة من وزارة الداخلية.
تبادلت وزارة التعليم وهيئة الأرصاد وحماية البيئة الاتهامات حول مسؤولية وفاة الطالب نواف الأحمري، جراء تأخر وصول التنبيهات من قبل الهيئة لتعليق الدراسة في منطقتي عسير والباحة، ففيما أكدت الأخيرة على لسان المتحدث باسمها حسين القحطاني إرسال التنبيهات عن الحالة الجوية للوزارة بصفتها نقطة الاتصال المعتمدة ضمن 16 جهة تتعامل مع الظواهر الجوية، وفق الخطة المعتمدة من وزارة الداخلية، أكدت مساعد مدير الأمن والسلامة في وزارة التعليم منى باهبري تأخر وصول التنبيهات من قبل الهيئة لتعليق الدراسة في الباحة حتى السابعة صباحاً.
وأكدت باهبري أن تعليق الدراسة في إدارات التعليم هو من صلاحية مديريها وفق الدليل التنظيمي لحالات تعليق الدراسة، مشيرة إلى أن الوزارة ستدرس أسباب تأخر إدارات التعليم في عسير والشرقية والباحة في إصدار قرارات التعليق في وقت مبكر.
ولفتت إلى أن آلية التبليغ ثابتة ولم يطرأ عليها أي تغيير بعد اعتماد الدليل التنظيمي لها، مشددة على أن أي مدير تعليم لا يتخذ قرار تعليق الدراسة بعد وصول تنبيهات له سيكون عرضة للمحاسبة. من جانبه، أوضح مدير إدارة الطوارئ بالإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة التعليم سليمان المطرفي لـ«عكاظ» أنه تواصل مع إدارة تعليم منطقة عسير، وأفادوه بأن الطقس لا يشكل خطورة في صباح اليوم الأول لهطول الأمطار على المنطقة، مشيراً إلى أن الطالب الأحمري غادر المدرسة وتعرض للحادثة التي أدت إلى وفاته خارج أسوارها. مؤكداً تعليق الدراسة في الشرقية والباحة بعد وصول التنبيهات من «الأرصاد» خلال اليوم الدراسي. ولفت إلى اتباع عدة إجراءات قبل إصدار قرارات التعليق، التي تدخل ضمن صلاحيات مدير التعليم فقط، وتتخذ بناء على توجيهات «الأرصاد» والدفاع المدني حسب تقدير مستوى الخطر. وأضاف: الوزارة لا تتدخل في عمل إدارات التعليم، وهناك لجنة عليا للطوارئ في إدارات التعليم تقوم باتخاذ قرار التعليق. وحول وصول التنبيهات من «الأرصاد»، قال المطرفي: «تأتينا التنبيهات العامة من الأرصاد ونمررها لإدارات التعليم، أما التنبيهات التي فيها خطورة فتكون عن طريق الدفاع المدني». من جانبه، استغرب المتحدث باسم هيئة الأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني من تناقض تصريحات مسؤولي التعليم، كونهم ذكروا في البداية أن التنبيهات لم تصلهم، والآن يقولون إنها وصلت متأخرة.
وأوضح أن هناك نقطة اتصال تم تحديدها من وزارة التعليم لتلقي تنبيهات «الأرصاد» (على فاكس وإيميل محدد بناء على خطاب من وزارة التعليم)، وأكد إرسال التنبيهات عن الحالة الجوية للوزارة بصفتها نقطة الاتصال المعتمدة ضمن 16 جهة تتعامل مع الظواهر الجوية وفق الخطة المعتمدة من وزارة الداخلية.