ضوئية لما نشرته «عكاظ» في 10/1/2015
ضوئية لما نشرته «عكاظ» في 10/1/2015
-A +A
بعد عامين من تصريحات خص بها أمين جدة الدكتور هاني أبو راس «عكاظ» بدأت تظهر في الأفق بشائر الوعد الذي قطعه على نفسه بتنفيذ أوامر الجهات العليا بفتح الواجهة البحرية أمام العامة، ومنع أي استثمار يحجب البحر أمام الزوار، ليكسب رهان الفعل بعد القول.

وفي 10/1/2015، أعلن أبو راس التحدي من خلال تصريحه، مؤكدا رفضه تمديد عقود تأجير مشاريع تجارية وترفيهية على الواجهة البحرية في المحافظة انتهت فترات تأجيرها لعدد من التجار ورجال الأعمال، ومشددا على عدم تجديد أي عقود منتهية المدة، مبررا ذلك بفتح المناطق السياحية والحيوية للعامة والمتنزهين.


كما أكد أمين جدة أن القرار شمل عدم السماح بتجديد عقود المواقع السياحية والحيوية المحاذية للبحر مباشرة، على أن تفتح هذه المناطق لعامة أهالي جدة والمتنزهين، وإحالتها إلى مسطحات خضراء ومواقع ترفيهية مفتوحة بعد أن عانت سنوات كثيرة من الاحتكار والاستثمار، إلا أن تصريحات أبو راس باتت محل شد وجذب في المجالس، وامتدت إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتنتشر لغة التحدي بأن التنفيذ لن يتم، لتثبت الأيام أن بحر جدة على امتداده سيكون متاحا أمام الجميع فور انتهاء العقود الملزمة مع رجال الأعمال.