FAlhmid@
بانطلاق أعمال (خلوة العزم) المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي - الإمارتي في أبوظبي أمس (الثلاثاء) يطلق المجلس الذي تم الإعلان عنه في مايو 2016 بجدة أول نشاطاته رسميا، معلنا رسم وحدة مسار سياسي تنفيذي متكامل بين الرياض وأبوظبي، بدأت ملامحه بوضوح مع أولى غارات «عاصفة الحزم»؛ دعما للشرعية في اليمن، فضلا عن دعم الجهود لترتيب البيت الخليجي من الداخل، والتصدي للإرهاب ومنع التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، ووضع خريطة طريق على المدى الطويل ليكون المجلس الأنموذج الأمثل للتعاون والتكامل بين البلدين.
ويعكس إنشاء المجلس السعودي-الإماراتي برئاسة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في الإمارات الشيخ منصور بن زايد، تلاقي المصالح السياسية والعسكرية والأمنية والتجارية والاقتصادية، بتفاصيلها الدقيقة والتي حرص الجانبان أن يؤسسا له عبر تنظيم «خلوة» للعصف الذهني لكي يصبح أكثر فعالية وتأثيرا. وتناقش خلوة العزم التي ستعقد على مرحلتين؛ الأولى منها في الإمارات والثانية في السعودية، محاور إستراتيجية عدة تختص بالجوانب الاقتصادية، والمعرفية والبشرية، والسياسية والعسكرية والأمنية. وليس هناك شك أن تطور مستوى الشراكة الفريدة بين الرياض وأبوظبي لا تقتصر خطواته على الأبعاد السياسية والاقتصادية الإستراتيجية فحسب، بل على الجوانب الأمنية والعسكرية. وهناك تناغم واضح بين سياسات البلدين اللذين ينتهجان إستراتيجيات متشابهة ومتطابقة، إن كان على مستوى وقف الاعتماد على الموارد النفطية، أو رفض التدخلات الإيرانية وتعزيز المنظومة الأمنية والعسكرية الخليجية، ومحاربة الإرهاب الطائفي والظلامي وتقوية التنسيق في الملفات السياسية الخارجية.
بانطلاق أعمال (خلوة العزم) المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي - الإمارتي في أبوظبي أمس (الثلاثاء) يطلق المجلس الذي تم الإعلان عنه في مايو 2016 بجدة أول نشاطاته رسميا، معلنا رسم وحدة مسار سياسي تنفيذي متكامل بين الرياض وأبوظبي، بدأت ملامحه بوضوح مع أولى غارات «عاصفة الحزم»؛ دعما للشرعية في اليمن، فضلا عن دعم الجهود لترتيب البيت الخليجي من الداخل، والتصدي للإرهاب ومنع التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، ووضع خريطة طريق على المدى الطويل ليكون المجلس الأنموذج الأمثل للتعاون والتكامل بين البلدين.
ويعكس إنشاء المجلس السعودي-الإماراتي برئاسة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في الإمارات الشيخ منصور بن زايد، تلاقي المصالح السياسية والعسكرية والأمنية والتجارية والاقتصادية، بتفاصيلها الدقيقة والتي حرص الجانبان أن يؤسسا له عبر تنظيم «خلوة» للعصف الذهني لكي يصبح أكثر فعالية وتأثيرا. وتناقش خلوة العزم التي ستعقد على مرحلتين؛ الأولى منها في الإمارات والثانية في السعودية، محاور إستراتيجية عدة تختص بالجوانب الاقتصادية، والمعرفية والبشرية، والسياسية والعسكرية والأمنية. وليس هناك شك أن تطور مستوى الشراكة الفريدة بين الرياض وأبوظبي لا تقتصر خطواته على الأبعاد السياسية والاقتصادية الإستراتيجية فحسب، بل على الجوانب الأمنية والعسكرية. وهناك تناغم واضح بين سياسات البلدين اللذين ينتهجان إستراتيجيات متشابهة ومتطابقة، إن كان على مستوى وقف الاعتماد على الموارد النفطية، أو رفض التدخلات الإيرانية وتعزيز المنظومة الأمنية والعسكرية الخليجية، ومحاربة الإرهاب الطائفي والظلامي وتقوية التنسيق في الملفات السياسية الخارجية.