dobahi @
تبذل المملكة العربية السعودية الغالي والنفيس في دعم منهج الوسطية والاعتدال وتضع إمكاناتها المختلفة في خدمة الإسلام وقضايا المسلمين، ولم تدخر جهدا في نشر الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة وتقديم الفكر السليم الصحيح للناس، كما لم تتأخر في تشييد منارات العلم وتأسيس المراكز العلمية والثقافية والدينية التي تدعم العلاقات السعودية مع الدول كافة.
هنا في ماليزيا قصص كثيرة لتبرعات سعودية لم تتوانَ في تقديمها لعدد من المشاريع التنموية كان لها الأثر الفعال في تنمية الحركة العلمية والاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية.
«عكاظ» اطلعت في صفحة السفارة السعودية بكوالالمبور على موقع وزارة الخارجية السعودية، على جوانب مشرقة لهذه المساعدات، منها أن المملكة ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية قدمت خلال الفترة من (1975 ـ 2016) مساعدات متعددة لماليزيا من أبرزها: قرض لدعم كلية الطب في جامعة كيبانجان في ماليزيا بمبلغ (54.160.000) ريال، قرض لدعم جامعة التكنولوجيا في ماليزيا بمبلغ (48.240.000) ريال، قرض للمساهمة في التوطين في باهانج تناجارا بمبلغ (86.100.000) ريال، قرض للمساهمة في التوطين جنوب شرق اولوكلنتن بمبلغ (40.000.000) ريال، قرض لدعم الكليات الخمس العلمية الصغرى في لمارا بمبلغ (15.160.000) ريال، قرض للمساهمة في التوطين في لبار أوتارا بمبلغ (52.700.000) ريال، وقرض لدعم المستشفيات الأربعة الإقليمية في ماليزيا بمبلغ (15.900.000) ريال.
كما تقدم المملكة مساعدات نقدية وعينية لماليزيا عبر منظمات ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات والهيئات الإقليمية الأخرى.
وفي السبعينات كان الطلاب المسلمون في جامعة العلوم الماليزية «USM» والتي تقع في ولاية بينانج على الساحل الشمالي الغربي لماليزيا يصلون الجمعة في قاعة دراسية عادية رقمها 309 فقدم اتحاد الطلبة المسلمين عام 1977 اقتراحا لادارة الجامعة ببناء مسجد، فتمت الموافقة على ذلك.
وقامت إدارة الجامعة بإعداد مخطط كامل بإشراف مهندسين منها مع التكاليف المتوقعة وتم التواصل مع السفارة السعودية بكوالالمبور، ووافقت المملكة على الطلب وتبرعت بمبلغ مليون ريال، وبدأ بناء المسجد في ذات العام وأُنجز خلال 6 سنوات، وتمت تسميته بمسجد الملك خالد، إذ تم الافتتاح عام 1983، وأصبح المسجد الذي يتسع لـ 3000 مصل على قدر كبير من الأهمية، إذ تلقى فيه المحاضرات بلغات عدة منها الهندية والصينية والعربية والإنجليزية وغيرها، وحتى خطبة الجمعة تترجم فوريا إلى العربية والماليزية والإنجليزية.
ويتضمن المسجد قاعة الصلاة للرجال، وأخرى للنساء، إضافة إلى مكان خاص لغسل الأموات وغرف للوضوء، للرجال والنساء، وضيافة وقاعة للمحاضرات، وقاعة كبيرة للطعام والاحتفالات، إضافة إلى مطبخ كبير وحضانة وغرف دراسية وملعب للأطفال.
تبذل المملكة العربية السعودية الغالي والنفيس في دعم منهج الوسطية والاعتدال وتضع إمكاناتها المختلفة في خدمة الإسلام وقضايا المسلمين، ولم تدخر جهدا في نشر الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة وتقديم الفكر السليم الصحيح للناس، كما لم تتأخر في تشييد منارات العلم وتأسيس المراكز العلمية والثقافية والدينية التي تدعم العلاقات السعودية مع الدول كافة.
هنا في ماليزيا قصص كثيرة لتبرعات سعودية لم تتوانَ في تقديمها لعدد من المشاريع التنموية كان لها الأثر الفعال في تنمية الحركة العلمية والاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية.
«عكاظ» اطلعت في صفحة السفارة السعودية بكوالالمبور على موقع وزارة الخارجية السعودية، على جوانب مشرقة لهذه المساعدات، منها أن المملكة ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية قدمت خلال الفترة من (1975 ـ 2016) مساعدات متعددة لماليزيا من أبرزها: قرض لدعم كلية الطب في جامعة كيبانجان في ماليزيا بمبلغ (54.160.000) ريال، قرض لدعم جامعة التكنولوجيا في ماليزيا بمبلغ (48.240.000) ريال، قرض للمساهمة في التوطين في باهانج تناجارا بمبلغ (86.100.000) ريال، قرض للمساهمة في التوطين جنوب شرق اولوكلنتن بمبلغ (40.000.000) ريال، قرض لدعم الكليات الخمس العلمية الصغرى في لمارا بمبلغ (15.160.000) ريال، قرض للمساهمة في التوطين في لبار أوتارا بمبلغ (52.700.000) ريال، وقرض لدعم المستشفيات الأربعة الإقليمية في ماليزيا بمبلغ (15.900.000) ريال.
كما تقدم المملكة مساعدات نقدية وعينية لماليزيا عبر منظمات ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات والهيئات الإقليمية الأخرى.
وفي السبعينات كان الطلاب المسلمون في جامعة العلوم الماليزية «USM» والتي تقع في ولاية بينانج على الساحل الشمالي الغربي لماليزيا يصلون الجمعة في قاعة دراسية عادية رقمها 309 فقدم اتحاد الطلبة المسلمين عام 1977 اقتراحا لادارة الجامعة ببناء مسجد، فتمت الموافقة على ذلك.
وقامت إدارة الجامعة بإعداد مخطط كامل بإشراف مهندسين منها مع التكاليف المتوقعة وتم التواصل مع السفارة السعودية بكوالالمبور، ووافقت المملكة على الطلب وتبرعت بمبلغ مليون ريال، وبدأ بناء المسجد في ذات العام وأُنجز خلال 6 سنوات، وتمت تسميته بمسجد الملك خالد، إذ تم الافتتاح عام 1983، وأصبح المسجد الذي يتسع لـ 3000 مصل على قدر كبير من الأهمية، إذ تلقى فيه المحاضرات بلغات عدة منها الهندية والصينية والعربية والإنجليزية وغيرها، وحتى خطبة الجمعة تترجم فوريا إلى العربية والماليزية والإنجليزية.
ويتضمن المسجد قاعة الصلاة للرجال، وأخرى للنساء، إضافة إلى مكان خاص لغسل الأموات وغرف للوضوء، للرجال والنساء، وضيافة وقاعة للمحاضرات، وقاعة كبيرة للطعام والاحتفالات، إضافة إلى مطبخ كبير وحضانة وغرف دراسية وملعب للأطفال.