okaz_online@
تزاحم مئات الشباب مساء أمس الأول (الخميس) على مقر يوم التوظيف الذي نظمته 15 شركة متعاقدة مع أرامكو السعودية بفندق شيراتون بالدمام، الأمر الذي أربك خطط المنظمين واضطر حراس الأمن إلى إغلاق قاعة الاستقبال بعد نصف ساعة من فتح الأبواب.
وفيما استمر تقاطر الشباب لمقر التقديم اصطفت طوابيرهم أمام البوابات على أمل فتحها دون جدوى، ما دفع بعضهم -حسب تأكيدات الشاب حسين السلمان- إلى الدخول من أبواب أخرى بعدما تم إغلاق البوابة الرئيسية في التاسعة والنصف مساء، مبينا لـ«عكاظ» أنه أعيد فتحها بعد ساعتين (11:30 مساء)، منتقدا من أسماهم عديمي الخبرة في التعامل مع راغبي التقديم في مثل هذه الظروف، خصوصا إعلانات التوظيف التي دائما ما تشهد زحاما من الباحثين عن العمل.
واتفق معه آخرون على ما أسموه غياب التنظيم الذي مثل السمة الظاهرة في يوم التوظيف، مبينين لـ«عكاظ» أنهم فوجئوا بغياب آليات التقديم، ويبدو أن الزحام أحدث مفاجأة لدى الشركات المشاركة في الإعلانات الوظيفية.
وقدّر سعود سالم عدد المتقدمين بما يزيد على 600 شاب، ما تسبب في ضغط على القاعة فيما لا توجد قاعة أخرى قادرة على استيعاب العدد الكبير من المتقدمين.
واعتبر عبدالله الرضوان أن هناك فوضى حدثت في الموقع، ما تسبب في إحباط الشباب المتقدمين، الذين يحملون شهادات جامعية، ما حدا ببعضهم للتراجع والانسحاب من الموقع -حسب قوله- مضيفا: «الوظائف المطروحة ذات علاقة بصناعة النفط، مثل التنقيب والصيانة والهندسة الكهربائية والأنابيب، والشركات لم تعط معلومات دقيقة حول المزايا والرواتب وبقية التفاصيل الأخرى».
أما الشاب منصور القحطاني، الذي تعرض لخيبة أمل بعد وصوله لمقر التوظيف، فخرج غاضبا وزعم أن عملية استقبال طالبي العمل من الشركات تنم عن خدعة كبرى، وقال: «مسؤولو بعض الشركات يقومون بطلب السيرة الذاتية دون النظر في التخصص أو حاجة الشركة لمثل هذه المؤهلات، ما يوحي بلعبة واضحة -حسب زعمه- كما أن وعود الاتصال بعد أسبوعين ليست سوى خدعة واضحة، مشككا في مصداقية الوعود التي أطلقتها الشركات في توظيف الشباب السعودي».
تزاحم مئات الشباب مساء أمس الأول (الخميس) على مقر يوم التوظيف الذي نظمته 15 شركة متعاقدة مع أرامكو السعودية بفندق شيراتون بالدمام، الأمر الذي أربك خطط المنظمين واضطر حراس الأمن إلى إغلاق قاعة الاستقبال بعد نصف ساعة من فتح الأبواب.
وفيما استمر تقاطر الشباب لمقر التقديم اصطفت طوابيرهم أمام البوابات على أمل فتحها دون جدوى، ما دفع بعضهم -حسب تأكيدات الشاب حسين السلمان- إلى الدخول من أبواب أخرى بعدما تم إغلاق البوابة الرئيسية في التاسعة والنصف مساء، مبينا لـ«عكاظ» أنه أعيد فتحها بعد ساعتين (11:30 مساء)، منتقدا من أسماهم عديمي الخبرة في التعامل مع راغبي التقديم في مثل هذه الظروف، خصوصا إعلانات التوظيف التي دائما ما تشهد زحاما من الباحثين عن العمل.
واتفق معه آخرون على ما أسموه غياب التنظيم الذي مثل السمة الظاهرة في يوم التوظيف، مبينين لـ«عكاظ» أنهم فوجئوا بغياب آليات التقديم، ويبدو أن الزحام أحدث مفاجأة لدى الشركات المشاركة في الإعلانات الوظيفية.
وقدّر سعود سالم عدد المتقدمين بما يزيد على 600 شاب، ما تسبب في ضغط على القاعة فيما لا توجد قاعة أخرى قادرة على استيعاب العدد الكبير من المتقدمين.
واعتبر عبدالله الرضوان أن هناك فوضى حدثت في الموقع، ما تسبب في إحباط الشباب المتقدمين، الذين يحملون شهادات جامعية، ما حدا ببعضهم للتراجع والانسحاب من الموقع -حسب قوله- مضيفا: «الوظائف المطروحة ذات علاقة بصناعة النفط، مثل التنقيب والصيانة والهندسة الكهربائية والأنابيب، والشركات لم تعط معلومات دقيقة حول المزايا والرواتب وبقية التفاصيل الأخرى».
أما الشاب منصور القحطاني، الذي تعرض لخيبة أمل بعد وصوله لمقر التوظيف، فخرج غاضبا وزعم أن عملية استقبال طالبي العمل من الشركات تنم عن خدعة كبرى، وقال: «مسؤولو بعض الشركات يقومون بطلب السيرة الذاتية دون النظر في التخصص أو حاجة الشركة لمثل هذه المؤهلات، ما يوحي بلعبة واضحة -حسب زعمه- كما أن وعود الاتصال بعد أسبوعين ليست سوى خدعة واضحة، مشككا في مصداقية الوعود التي أطلقتها الشركات في توظيف الشباب السعودي».