عدد من الشخصيات الأمريكية ضمن الوفد التعليمي الذي استضافته المحلقية الثقافية بواشنطن. (عكاظ)
عدد من ضيوف المحلقية يتحدثون عن أهم القضايا التي تخص المبتعثين..
شدد الملحق الثقافي السعودي في واشنطن الدكتور محمد العيسى، على سعي الملحقية إلى تعزيز التعاون المشترك بينها وكافة المؤسسات التعليمية، وذلك فيما يخدم الطلبة المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية، وتسهيل الخدمات التعليمية المقدمة لهم.
وقال، على هامش استضافة الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا وفدا تعليميا يضم أكثر من 100 شخص يمثلون عددا من الجامعات الأمريكية، ضمن فعاليات مؤتمر التعليم العالي الدولي في نسخته الـ15 بالعاصمة الأمريكية واشنطن: «إن مؤتمر التعليم العالي الدولي الذي يقام سنويا في واشنطن، يقوم بزيارة أكبر عدد من الممثليات الدبلوماسية والمؤسسات التعليمية من قبل شريحة كبيرة من الجامعات عبر الولايات الأمريكية الـ51، لمعرفة البرامج التي توفرها البعثات الدبلوماسية، وتقديم المقترحات إلى تلك الجهات لتعزيز التعاون فيما بينهم، إضافة إلى حل المشكلات التي قد تواجههم».
وأضاف: «تعمل الملحقية الثقافية من خلال استضافة الجهات التعليمية المشاركة في المؤتمر، بتعريف تلك الجهات على عمل الملحقية، والخدمات التي تقدمها للطلاب المبتعثين، إضافة إلى مناقشة القضايا وتقديم المقترحات التي تهم نحو 65 ألف مبتعث سعودي في أمريكا خلال مسيرتهم الأكاديمية».
وأكد أنه تمت مناقشة مسيرة برنامج الابتعاث الخارجي مع وفد الجامعات الأمريكية، ومدى أهميته في تحقيق أهداف الرؤية السعودية لعام 2030، مشيرا إلى وجود اهتمام كبير من تلك المؤسسات التعليمية ببرنامج الابتعاث، وسؤالهم عن كيفية مساهمتهم في إنجاح البرنامج، وذلك بتسهيل العقبات التي تواجه السعوديين في التخصصات العلمية.
بدورها، أفادت مديرة مركز التطوير الوظيفي في الملحقية الأستاذة نهلة الجبير، بأن المركز ناقش مع وفد الجامعات الأمريكية المشارك في مؤتمر التعليم العالي الدولي الـ15 في واشنطن، التعاون بين مركز التطوير الوظيفي وتلك الجامعات، وذلك لتأهيل المبتعثين السعوديين لسوق العمل.
ولفتت إلى أنه تم تقديم عدد من الاقتراحات إلى الوفد المشارك في المؤتمر بعمل برامج تدريبية للطلاب السعوديين في جامعاتهم من شأنها أن تفيدهم خلال مسيرتهم الأكاديمية، وتهدف إلى رفع الوعي بالتدريب الوظيفي قبل أو بعد التخرج والعودة إلى الوطن، مؤكدة أن ذلك سيساعد المبتعثين في كسب الخبرات، وتطوير مهاراتهم للانخراط في عملية التنمية التي تعيشها المملكة هذه الأيام.
وقال، على هامش استضافة الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا وفدا تعليميا يضم أكثر من 100 شخص يمثلون عددا من الجامعات الأمريكية، ضمن فعاليات مؤتمر التعليم العالي الدولي في نسخته الـ15 بالعاصمة الأمريكية واشنطن: «إن مؤتمر التعليم العالي الدولي الذي يقام سنويا في واشنطن، يقوم بزيارة أكبر عدد من الممثليات الدبلوماسية والمؤسسات التعليمية من قبل شريحة كبيرة من الجامعات عبر الولايات الأمريكية الـ51، لمعرفة البرامج التي توفرها البعثات الدبلوماسية، وتقديم المقترحات إلى تلك الجهات لتعزيز التعاون فيما بينهم، إضافة إلى حل المشكلات التي قد تواجههم».
وأضاف: «تعمل الملحقية الثقافية من خلال استضافة الجهات التعليمية المشاركة في المؤتمر، بتعريف تلك الجهات على عمل الملحقية، والخدمات التي تقدمها للطلاب المبتعثين، إضافة إلى مناقشة القضايا وتقديم المقترحات التي تهم نحو 65 ألف مبتعث سعودي في أمريكا خلال مسيرتهم الأكاديمية».
وأكد أنه تمت مناقشة مسيرة برنامج الابتعاث الخارجي مع وفد الجامعات الأمريكية، ومدى أهميته في تحقيق أهداف الرؤية السعودية لعام 2030، مشيرا إلى وجود اهتمام كبير من تلك المؤسسات التعليمية ببرنامج الابتعاث، وسؤالهم عن كيفية مساهمتهم في إنجاح البرنامج، وذلك بتسهيل العقبات التي تواجه السعوديين في التخصصات العلمية.
بدورها، أفادت مديرة مركز التطوير الوظيفي في الملحقية الأستاذة نهلة الجبير، بأن المركز ناقش مع وفد الجامعات الأمريكية المشارك في مؤتمر التعليم العالي الدولي الـ15 في واشنطن، التعاون بين مركز التطوير الوظيفي وتلك الجامعات، وذلك لتأهيل المبتعثين السعوديين لسوق العمل.
ولفتت إلى أنه تم تقديم عدد من الاقتراحات إلى الوفد المشارك في المؤتمر بعمل برامج تدريبية للطلاب السعوديين في جامعاتهم من شأنها أن تفيدهم خلال مسيرتهم الأكاديمية، وتهدف إلى رفع الوعي بالتدريب الوظيفي قبل أو بعد التخرج والعودة إلى الوطن، مؤكدة أن ذلك سيساعد المبتعثين في كسب الخبرات، وتطوير مهاراتهم للانخراط في عملية التنمية التي تعيشها المملكة هذه الأيام.