dobahi@
أكد رئيس جامعة مالايا (University of Malaya) البروفيسور محمد أمين جلال الدين لـ«عكاظ» أن منح الجامعة الدكتوراه الفخرية في الآداب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يأتي تأكيداً لمكانته الكبيرة في قلوب الشعب الماليزي، لافتاً إلى أنه ليس بمستغرب أن يحظى الملك سلمان بهذه المنزلة والمكانة العالية، كونه ترسخ في أذهان الجميع وعرف عنه أنه قائد لمسيرة بناء، ويحمل الخير والسلام في كل مكان يحل به وكل دولة يزورها، فهو نذر نفسه لخدمة أمته بقيادته الملهمة الحكيمة وبرؤيته السديدة التي من شأنها تعمير الأرض وتبني المستقبل المشرق للإنسانية.
وقال:«نشعر اليوم بالفخر بزيارة الملك سلمان إلى جامعة مالايا ونحن إذ نرحب به نهنئ أنفسنا بهذه الزيارة الكريمة»، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط البلدين في كثير من المجالات وخصوصاً التعليمية والثقافية.
وعن اتفاقيات التعاون الأكاديمي بين الجامعات الماليزية وخصوصاً جامعة مالايا والجامعات السعودية، أشار إلى وجود عدد من الكفاءات والمحاضرين في جامعات البلدين في إطار التبادل الأكاديمي، لافتاً إلى أنه على ثقة من أن زيارة الملك سلمان لماليزيا ستحدث نقلات نوعية كبرى ستشهدها المرحلة القادمة من تفاهمات وبرامج تصب في مصلحة البلدين.
ومن جانبه، عبر عميد أكاديمية الدراسات الإسلامية بجامعة مالايا البروفيسور ذو الكفل محمد يوسف عن سعادته البالغة بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى ماليزيا، مؤكدا لـ«عكاظ» أنها تدعم التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، مضيفاً أن زيارة سلمان الحزم هي تشريف لماليزيا والشعب الماليزي الذي يكن معاني الحب والتقدير والاحترام للمملكة وقيادتها وشعبها الأصيل، ووصف هذه الزيارة التاريخية بـ«الانطلاقة الكبرى نحو علاقات متميزة بين البلدين، تحقق التطور والازدهار والخير في مختلف المجالات»، مضيفاً أن زيارة الملك سلمان لجامعة مالايا فخر وتشريف وتكريم للجامعة، وكشف ذو الكفل عن تأثره بشخصية الملك سلمان وتاريخه الرائد في تطوير المملكة ودعمه بقوة للتعليم والتنمية البشرية لبناء دولة قوية وحديثة، واهتمامه برجال العلم والفكر والثقافة والإعلام، ما دفعه لتأليف كتاب باللغة الماليزية يتحدث عن جوانب مهمة عن ملك الحزم والإنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يتطلع إلى خدمة الإسلام وإعلاء شأن المسلمين في جميع أنحاء المعمورة.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين جعل من المملكة في منأى عن التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة والعالم ومنها التطرف والإرهاب، فكان بمواقفه الواضحة حاسماً في استئصال الفتنة والشر والأخطار التي تحدق بالأمة، وقال: «مصالحنا المشتركة مع المملكة كثيرة وفي مقدمتها المضي في استتباب السلام والاستقرار في جنوب شرقي آسيا والشرق الأوسط» وثمّن تجربة المملكة الناجحة في قهر الإرهاب وتحجيم خطره، وأشاد بجهود المملكة في سبل نشر الدعوة الإسلامية في ماليزيا وفق منهج وسطي معتدل يدعو إلى إعلاء قيم السلام والتعايش والتسامح والتصدي للأخطار التي تستهدف الأمة الإسلامية في وحدة صفها وكلمتها ويعزز السلم والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأبان أن ماليزيا حكومة وشعبا تقدر وتؤيد مواقف المملكة وقيادتها في خدمة الإسلام والمسلمين، والسعي دائماً إلى توحيد صف الأمة الإسلامية، وتثمن الجهود الكبيرة التي تقدمها في سبيل الرعاية لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزائرين للأماكن المقدسة انطلاقا من واجبها ومسؤوليتها في خدمة الحرمين الشريفين.
وانتقل إلى الحديث عن رؤية الملك سلمان إلى المستقبل، والرؤية المستقبلية إلى العام 2030، وقال:»إن الطلاب السعوديين الدارسين في جامعة مالايا يقومون باستمرار بالتعريف برؤية 2030 في الفعاليات والأنشطة التي تقيمها الجامعة، واطلعنا على أهدافها وبرامجها التي تجعل المملكة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل المختلفة وما يقوم به ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان من الإشراف المباشر على التخطيط لها وتنفيذها، يجعلنا أكثر تفاؤلاً بنجاحها وبشأن مستقبل علاقتنا مع المملكة لأنها خريطة طريق طموحة تعزز الشراكات الإستراتيجية في مجالات البناء والتنمية.
أكد رئيس جامعة مالايا (University of Malaya) البروفيسور محمد أمين جلال الدين لـ«عكاظ» أن منح الجامعة الدكتوراه الفخرية في الآداب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يأتي تأكيداً لمكانته الكبيرة في قلوب الشعب الماليزي، لافتاً إلى أنه ليس بمستغرب أن يحظى الملك سلمان بهذه المنزلة والمكانة العالية، كونه ترسخ في أذهان الجميع وعرف عنه أنه قائد لمسيرة بناء، ويحمل الخير والسلام في كل مكان يحل به وكل دولة يزورها، فهو نذر نفسه لخدمة أمته بقيادته الملهمة الحكيمة وبرؤيته السديدة التي من شأنها تعمير الأرض وتبني المستقبل المشرق للإنسانية.
وقال:«نشعر اليوم بالفخر بزيارة الملك سلمان إلى جامعة مالايا ونحن إذ نرحب به نهنئ أنفسنا بهذه الزيارة الكريمة»، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط البلدين في كثير من المجالات وخصوصاً التعليمية والثقافية.
وعن اتفاقيات التعاون الأكاديمي بين الجامعات الماليزية وخصوصاً جامعة مالايا والجامعات السعودية، أشار إلى وجود عدد من الكفاءات والمحاضرين في جامعات البلدين في إطار التبادل الأكاديمي، لافتاً إلى أنه على ثقة من أن زيارة الملك سلمان لماليزيا ستحدث نقلات نوعية كبرى ستشهدها المرحلة القادمة من تفاهمات وبرامج تصب في مصلحة البلدين.
ومن جانبه، عبر عميد أكاديمية الدراسات الإسلامية بجامعة مالايا البروفيسور ذو الكفل محمد يوسف عن سعادته البالغة بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى ماليزيا، مؤكدا لـ«عكاظ» أنها تدعم التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، مضيفاً أن زيارة سلمان الحزم هي تشريف لماليزيا والشعب الماليزي الذي يكن معاني الحب والتقدير والاحترام للمملكة وقيادتها وشعبها الأصيل، ووصف هذه الزيارة التاريخية بـ«الانطلاقة الكبرى نحو علاقات متميزة بين البلدين، تحقق التطور والازدهار والخير في مختلف المجالات»، مضيفاً أن زيارة الملك سلمان لجامعة مالايا فخر وتشريف وتكريم للجامعة، وكشف ذو الكفل عن تأثره بشخصية الملك سلمان وتاريخه الرائد في تطوير المملكة ودعمه بقوة للتعليم والتنمية البشرية لبناء دولة قوية وحديثة، واهتمامه برجال العلم والفكر والثقافة والإعلام، ما دفعه لتأليف كتاب باللغة الماليزية يتحدث عن جوانب مهمة عن ملك الحزم والإنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يتطلع إلى خدمة الإسلام وإعلاء شأن المسلمين في جميع أنحاء المعمورة.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين جعل من المملكة في منأى عن التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة والعالم ومنها التطرف والإرهاب، فكان بمواقفه الواضحة حاسماً في استئصال الفتنة والشر والأخطار التي تحدق بالأمة، وقال: «مصالحنا المشتركة مع المملكة كثيرة وفي مقدمتها المضي في استتباب السلام والاستقرار في جنوب شرقي آسيا والشرق الأوسط» وثمّن تجربة المملكة الناجحة في قهر الإرهاب وتحجيم خطره، وأشاد بجهود المملكة في سبل نشر الدعوة الإسلامية في ماليزيا وفق منهج وسطي معتدل يدعو إلى إعلاء قيم السلام والتعايش والتسامح والتصدي للأخطار التي تستهدف الأمة الإسلامية في وحدة صفها وكلمتها ويعزز السلم والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأبان أن ماليزيا حكومة وشعبا تقدر وتؤيد مواقف المملكة وقيادتها في خدمة الإسلام والمسلمين، والسعي دائماً إلى توحيد صف الأمة الإسلامية، وتثمن الجهود الكبيرة التي تقدمها في سبيل الرعاية لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزائرين للأماكن المقدسة انطلاقا من واجبها ومسؤوليتها في خدمة الحرمين الشريفين.
وانتقل إلى الحديث عن رؤية الملك سلمان إلى المستقبل، والرؤية المستقبلية إلى العام 2030، وقال:»إن الطلاب السعوديين الدارسين في جامعة مالايا يقومون باستمرار بالتعريف برؤية 2030 في الفعاليات والأنشطة التي تقيمها الجامعة، واطلعنا على أهدافها وبرامجها التي تجعل المملكة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل المختلفة وما يقوم به ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان من الإشراف المباشر على التخطيط لها وتنفيذها، يجعلنا أكثر تفاؤلاً بنجاحها وبشأن مستقبل علاقتنا مع المملكة لأنها خريطة طريق طموحة تعزز الشراكات الإستراتيجية في مجالات البناء والتنمية.