ناقش أكثر من 130 مختصا من الجهات الحكومية والأهلية في العاصمة المقدسة قرابة 45 احتياجا تنمويا لسكان مكة المكرمة والخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، وذلك خلال ورشة العمل التي وجه بعقدها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وأقامتها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة أمس (الثلاثاء) بالتعاون مع مركز أسبار للدراسات والبحوث.
وقد ركز المشاركون خلال مناقشاتهم على ثلاثة محاور رئيسية، إذ تم استعراض مطالب سكان العاصمة المقدسة التي شملت أهمية معالجة مشكلات الحركة والنقل في العاصمة المقدسة خصوصا خلال موسمي الحج والعمرة، وفترات الذروة مما يؤثر على صعوبة تنقل سيارات الطوارئ والإسعاف في تلك الطرق، وضرورة الإسراع في إكمال شبكات الطرق الدائرية والإشعاعية وتحسين كفاءة تشغيلها والبدء في تنفيذ مشروع النقل العام.
وتضمن المحوران الثاني والثالث الخدمات والمرافق المقدمة للحجاج والمعتمرين سواء بمكة المكرمة أو المشاعر المقدسة أو في منافذ القدوم والمغادرة، وكيفية تطويرها لاستقبال الحجاج والمعتمرين وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وبين المتحدث باسم هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة المهندس جلال بن عبدالجليل كعكي أن هذه الدراسة تندرج ضمن أولويات واهتمامات الأمير خالد الفيصل الذي يدعم كذلك كافة المبادرات التي تنفذها الهيئة في مجال الخدمات التنموية المقدمة لأهالي مكة المكرمة والحجاج والمعتمرين، وبمتابعة حثيثة ومستمرة من قبل مستشار أمير منطقة مكة المكرمة الأمين العام لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح.
وأكد رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام الدكتور فهد العرابي الحارثي لـ«عكاظ» أن الورشة خرجت بكثير من التوصيات المهمة التى سيعمل فريق مختص على إعادة ترتيبها وصياغتها كفصل أخير من فصل الدراسة التى كلف بها المركز.
وبين أن الورشة عقدت كمنهجية من منهجيات دراسة كبيرة كلف بها المركز من قبل الهئية العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة لبحث الحاجات التنموية لمكة المكرمة والخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، لافتا إلى أن العمل يجري في الدراسة منذ 8 شهور بفريق علمى مكون من 50 شخصا يضم باحثا وباحثا ميدانيا ومساعد باحث تم خلاله العديد من الوقوف الميداني على المواقع المهمة، وفي الورشة تم عرض النتائج التى توصلت إليها الدراسات من خلال استبانات استطلاع الرأي ومناقشة هذه النتائج من خلال مجموعة كبيرة يصل عددها إلى 70 شخصية من الشخصيات المهتمة بأمور مكة المكرمة والمسؤولين بمكة المكرمة من الدوائر الحكومية والقطاع الخاص.
وقد ركز المشاركون خلال مناقشاتهم على ثلاثة محاور رئيسية، إذ تم استعراض مطالب سكان العاصمة المقدسة التي شملت أهمية معالجة مشكلات الحركة والنقل في العاصمة المقدسة خصوصا خلال موسمي الحج والعمرة، وفترات الذروة مما يؤثر على صعوبة تنقل سيارات الطوارئ والإسعاف في تلك الطرق، وضرورة الإسراع في إكمال شبكات الطرق الدائرية والإشعاعية وتحسين كفاءة تشغيلها والبدء في تنفيذ مشروع النقل العام.
وتضمن المحوران الثاني والثالث الخدمات والمرافق المقدمة للحجاج والمعتمرين سواء بمكة المكرمة أو المشاعر المقدسة أو في منافذ القدوم والمغادرة، وكيفية تطويرها لاستقبال الحجاج والمعتمرين وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وبين المتحدث باسم هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة المهندس جلال بن عبدالجليل كعكي أن هذه الدراسة تندرج ضمن أولويات واهتمامات الأمير خالد الفيصل الذي يدعم كذلك كافة المبادرات التي تنفذها الهيئة في مجال الخدمات التنموية المقدمة لأهالي مكة المكرمة والحجاج والمعتمرين، وبمتابعة حثيثة ومستمرة من قبل مستشار أمير منطقة مكة المكرمة الأمين العام لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح.
وأكد رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام الدكتور فهد العرابي الحارثي لـ«عكاظ» أن الورشة خرجت بكثير من التوصيات المهمة التى سيعمل فريق مختص على إعادة ترتيبها وصياغتها كفصل أخير من فصل الدراسة التى كلف بها المركز.
وبين أن الورشة عقدت كمنهجية من منهجيات دراسة كبيرة كلف بها المركز من قبل الهئية العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة لبحث الحاجات التنموية لمكة المكرمة والخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، لافتا إلى أن العمل يجري في الدراسة منذ 8 شهور بفريق علمى مكون من 50 شخصا يضم باحثا وباحثا ميدانيا ومساعد باحث تم خلاله العديد من الوقوف الميداني على المواقع المهمة، وفي الورشة تم عرض النتائج التى توصلت إليها الدراسات من خلال استبانات استطلاع الرأي ومناقشة هذه النتائج من خلال مجموعة كبيرة يصل عددها إلى 70 شخصية من الشخصيات المهتمة بأمور مكة المكرمة والمسؤولين بمكة المكرمة من الدوائر الحكومية والقطاع الخاص.