dobahi@
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي لـ«عكاظ» أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى إندونيسيا اليوم (الأربعاء) تشهد توقيع اتفاقيات ومشاريع متنوعة بمليارات الريالات، لافتاً إلى أن المحادثات بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الإندونيسي تتركز على القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التنسيق والتعاون على جميع الأصعدة بين البلدين في مواجهة ما تتعرض له الدولتان من تحديات أمنية ومخاطر إقليمية وخارجية، وعبّر عن تفاؤله برؤية 2030 في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد السعودي. وفي ما يلي الحوار:
•حدثنا عن أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى إندونيسيا في تعزيز العلاقات بين البلدين؟
•• عم الفرح أرجاء إندونيسيا وشعبها كافة بمناسبة هذه الزيارة التي كان الجميع يتشوقون لها وينتظرونها، كيف لا وهي بلد الأكثر كثافة إسلامية في العالم، أفئدتها تتجه لأرض الحرمين مهبط الوحي وقبلة المسلمين، وتجد في زيارة خادم الحرمين الشريفين داعماً معنوياً للمسلمين، وبشارة أمل، وفال خير لحجم ما سيفتتحه من اتفاقيات ومشاريع متنوعة تم إنجاز بعضها سابقا، والنسبة الأكبر خلال هذه الزيارة الميمونة تفوق تكاليفها مليارات الريالات، فقد أصبحت الزيارة محل اهتمام كل شرائح المجتمع الإندونيسي، فالعلاقات السعودية الإندونيسية كبيرة وتاريخية من المنظور الديني والاجتماعي والتجاري منذ أن بدأ انتشار الإسلام في الأرخبيل أوائل القرن التاسع الهجري التي أصبحت بعدها إندونيسيا أكبر بلد يحتضن مجتمعاً دينياً فاق الـ٢٤٠ مليون مسلم.
•ماذا عن تفاؤلكم بإعلان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للرؤية 2030 التي تعزز الاقتصاد السعودي وتحقق أهدافه في الانتقال إلى اقتصاد معرفي وغير نفطي؟
•• إن تفاؤلنا بإعلان الرؤية 2030 هي الانتقال من الاعتماد على مصادر النفط إلى إنشاء مداخل غير نفطية، خصوصاً أن السعودية تملك 3 نقاط قوية لا ينافسنا عليها أحد، فعمقنا العربي والإسلامي وقوتنا الاستثمارية وموقعنا الجغرافي نقاط قوة لنا، جسر الملك سلمان سيكون أهم معبر بري في العالم، والذي سوف يوفر فرصاً ضخمة للاستثمار والبناء، استثمار الموقع الجغرافي سيجعل البضائع تمر من خلال السعودية بمئات المليارات.
• تطمح المملكة من خلال «رؤية 2030» إلى تنويع التجارة والاستثمار، حدثنا عن خططكم للتفاعل مع هذه الرؤية ؟ على سبيل المثال: «التنسيق بين زيارات الوفود».
•• لا شك أن إندونيسيا مشاركة في تحقيق رؤية 2030 من خلال مجموعة اتفاقيات متنوعة سيتم توقيعها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين، وكذلك مد جسور التواصل العلمي والتبادل المعرفي بين الجامعات السعودية والإندونيسية الرائدة في التخصصات العلمية والعلوم الإنسانية عبر الاستعانة ببعض الكفاءات الأكاديمية في الجامعات العالمية لتقديم دورات أكاديمية في الجامعات السعودية للاستفادة منهم في وسائل شتى منها معرفة الإستراتيجيات التعليمية العصرية التي تستخدم في نقل المعرفة للطلاب الجامعيين، وكذلك الاستفادة من خبرتهم في الإشراف الأكاديمي على طلاب الدراسات العليا بهدف الارتقاء بالأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية.
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي لـ«عكاظ» أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى إندونيسيا اليوم (الأربعاء) تشهد توقيع اتفاقيات ومشاريع متنوعة بمليارات الريالات، لافتاً إلى أن المحادثات بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الإندونيسي تتركز على القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التنسيق والتعاون على جميع الأصعدة بين البلدين في مواجهة ما تتعرض له الدولتان من تحديات أمنية ومخاطر إقليمية وخارجية، وعبّر عن تفاؤله برؤية 2030 في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد السعودي. وفي ما يلي الحوار:
•حدثنا عن أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى إندونيسيا في تعزيز العلاقات بين البلدين؟
•• عم الفرح أرجاء إندونيسيا وشعبها كافة بمناسبة هذه الزيارة التي كان الجميع يتشوقون لها وينتظرونها، كيف لا وهي بلد الأكثر كثافة إسلامية في العالم، أفئدتها تتجه لأرض الحرمين مهبط الوحي وقبلة المسلمين، وتجد في زيارة خادم الحرمين الشريفين داعماً معنوياً للمسلمين، وبشارة أمل، وفال خير لحجم ما سيفتتحه من اتفاقيات ومشاريع متنوعة تم إنجاز بعضها سابقا، والنسبة الأكبر خلال هذه الزيارة الميمونة تفوق تكاليفها مليارات الريالات، فقد أصبحت الزيارة محل اهتمام كل شرائح المجتمع الإندونيسي، فالعلاقات السعودية الإندونيسية كبيرة وتاريخية من المنظور الديني والاجتماعي والتجاري منذ أن بدأ انتشار الإسلام في الأرخبيل أوائل القرن التاسع الهجري التي أصبحت بعدها إندونيسيا أكبر بلد يحتضن مجتمعاً دينياً فاق الـ٢٤٠ مليون مسلم.
•ماذا عن تفاؤلكم بإعلان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للرؤية 2030 التي تعزز الاقتصاد السعودي وتحقق أهدافه في الانتقال إلى اقتصاد معرفي وغير نفطي؟
•• إن تفاؤلنا بإعلان الرؤية 2030 هي الانتقال من الاعتماد على مصادر النفط إلى إنشاء مداخل غير نفطية، خصوصاً أن السعودية تملك 3 نقاط قوية لا ينافسنا عليها أحد، فعمقنا العربي والإسلامي وقوتنا الاستثمارية وموقعنا الجغرافي نقاط قوة لنا، جسر الملك سلمان سيكون أهم معبر بري في العالم، والذي سوف يوفر فرصاً ضخمة للاستثمار والبناء، استثمار الموقع الجغرافي سيجعل البضائع تمر من خلال السعودية بمئات المليارات.
• تطمح المملكة من خلال «رؤية 2030» إلى تنويع التجارة والاستثمار، حدثنا عن خططكم للتفاعل مع هذه الرؤية ؟ على سبيل المثال: «التنسيق بين زيارات الوفود».
•• لا شك أن إندونيسيا مشاركة في تحقيق رؤية 2030 من خلال مجموعة اتفاقيات متنوعة سيتم توقيعها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين، وكذلك مد جسور التواصل العلمي والتبادل المعرفي بين الجامعات السعودية والإندونيسية الرائدة في التخصصات العلمية والعلوم الإنسانية عبر الاستعانة ببعض الكفاءات الأكاديمية في الجامعات العالمية لتقديم دورات أكاديمية في الجامعات السعودية للاستفادة منهم في وسائل شتى منها معرفة الإستراتيجيات التعليمية العصرية التي تستخدم في نقل المعرفة للطلاب الجامعيين، وكذلك الاستفادة من خبرتهم في الإشراف الأكاديمي على طلاب الدراسات العليا بهدف الارتقاء بالأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية.