FAlhamid
تتحرك دبلوماسية التوجه للشرق الآسيوي التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم (الأربعاء) باتجاه إندونيسيا في زيارة رسمية تستغرق أياما عدة، يجري خلالها محادثات مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو تتعلق بتعزيز الشراكة الإستراتيجية وتعضيد التحالفات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية. وتعتبر إندونيسيا المحطة الثانية في جولة الملك سلمان بن عبدالعزيز الآسيوية التي بدأت بماليزيا وتتضمن اليابان والصين والمالديف. وسيشهد الملك سلمان والرئيس الإندونيسي التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ومن أبرزها التوقيع على اتفاقية نفطية بين شركة أرامكو وشركة برتامينا الإندونيسية للطاقة بقيمة 6 مليارات دولار لتطوير وتشغيل مصفاة تشيلاتشاب في جاوة الوسطى. وكانت أرامكو قد وقعت مع برتامينا الإندونيسية بالأحرف الأولي على الاتفاقية أخيرا.
وأكد مصدر في الرئاسة الإندونيسية الأهمية القصوى التي تكتسبها زيارة الملك سلمان لإندونيسيا التي تعتبر الثانية لملك سعودي منذ 46 عاما، مشيرا إلى أن الشعب الإندونيسي بأكمله يتوق لزيارة الملك سلمان لإظهار حبه لقائد الأمة الإسلامية. وأضاف المصدر: «إن زيارة الملك سلمان ستفتح آفاق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في جميع الميادين»، فيما أعربت مصادر إندونيسية أن زيارة الملك سلمان ستجلب استثمارات سعودية تصل إلى 25 مليار دولار، موضحة أن الرئيس الإندونيسي سيقيم حفلة عشاء مساء اليوم تكريما للملك سلمان، فيما تعقد جلسة المباحثات الرسمية غدا الخميس. ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 10 مليارات دولار فقط، وترغب جاكرتا في رفع التبادل التجاري عبر استثمارات سعودية وضخ مزيد من الاستثمارات في الشريان الإندونيسي. كما ترغب إندونيسيا في تعزيز شراكتها مع السعودية في مجال تكرير النفط والبتروكيماويات والمشروعات الاقتصادية الكبرى المتعلقة بالبنية التحتية، وتسريع وتيرة الشراكات الاقتصادية على مستوى رجال الأعمال بين البلدين. وتسهم الاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال زيارة الملك سلمان في تلبية الحاجات المتزايدة من الطاقة في منطقة تُعد من بين أسرع الاقتصادات النامية في العالم.
وتسعى إندونيسيا أيضا لمحاربة الإرهاب والتصدي للإيديولوجيات المتطرفة ومواجهة الحركات العنيفة الدموية، وهو الأمر الذي يتطلب تعاوناً رفيع المستوى مع السعودية التي تمتلك الخبرة والتجربة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
تتحرك دبلوماسية التوجه للشرق الآسيوي التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم (الأربعاء) باتجاه إندونيسيا في زيارة رسمية تستغرق أياما عدة، يجري خلالها محادثات مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو تتعلق بتعزيز الشراكة الإستراتيجية وتعضيد التحالفات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية. وتعتبر إندونيسيا المحطة الثانية في جولة الملك سلمان بن عبدالعزيز الآسيوية التي بدأت بماليزيا وتتضمن اليابان والصين والمالديف. وسيشهد الملك سلمان والرئيس الإندونيسي التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ومن أبرزها التوقيع على اتفاقية نفطية بين شركة أرامكو وشركة برتامينا الإندونيسية للطاقة بقيمة 6 مليارات دولار لتطوير وتشغيل مصفاة تشيلاتشاب في جاوة الوسطى. وكانت أرامكو قد وقعت مع برتامينا الإندونيسية بالأحرف الأولي على الاتفاقية أخيرا.
وأكد مصدر في الرئاسة الإندونيسية الأهمية القصوى التي تكتسبها زيارة الملك سلمان لإندونيسيا التي تعتبر الثانية لملك سعودي منذ 46 عاما، مشيرا إلى أن الشعب الإندونيسي بأكمله يتوق لزيارة الملك سلمان لإظهار حبه لقائد الأمة الإسلامية. وأضاف المصدر: «إن زيارة الملك سلمان ستفتح آفاق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في جميع الميادين»، فيما أعربت مصادر إندونيسية أن زيارة الملك سلمان ستجلب استثمارات سعودية تصل إلى 25 مليار دولار، موضحة أن الرئيس الإندونيسي سيقيم حفلة عشاء مساء اليوم تكريما للملك سلمان، فيما تعقد جلسة المباحثات الرسمية غدا الخميس. ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 10 مليارات دولار فقط، وترغب جاكرتا في رفع التبادل التجاري عبر استثمارات سعودية وضخ مزيد من الاستثمارات في الشريان الإندونيسي. كما ترغب إندونيسيا في تعزيز شراكتها مع السعودية في مجال تكرير النفط والبتروكيماويات والمشروعات الاقتصادية الكبرى المتعلقة بالبنية التحتية، وتسريع وتيرة الشراكات الاقتصادية على مستوى رجال الأعمال بين البلدين. وتسهم الاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال زيارة الملك سلمان في تلبية الحاجات المتزايدة من الطاقة في منطقة تُعد من بين أسرع الاقتصادات النامية في العالم.
وتسعى إندونيسيا أيضا لمحاربة الإرهاب والتصدي للإيديولوجيات المتطرفة ومواجهة الحركات العنيفة الدموية، وهو الأمر الذي يتطلب تعاوناً رفيع المستوى مع السعودية التي تمتلك الخبرة والتجربة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.