لم يكن الاستقبال الشعبي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عند وصوله إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا أمس (الأربعاء) عاديا بكل المعايير. إذ عكس مدى التقدير الذي يحظى به الملك سلمان في الأوساط الشعبية الإندونيسية. ووصف المتحدث باسم الرئيس الإندونيسي دارملان شاه في تصريحات إلى «عكاظ» أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحالية لإندونيسيا تاريخية ومهمة وستدشن عهدا جديدا من الشراكة الإستراتيجية والتحالفات الاستثمارية بين الرياض وجاكرتا في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والإسلامية، خصوصا أنها الزيارة الأولى لملك سعودي منذ 46 عاما بعد زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز. وقال إن السعودية وإندونيسيا يعتبران ركيزتي الاعتدال والوسطية والتعايش السلمي، وتدعمان حوار الأديان وفهم ثقافة الآخر، وتنبذان التشدد والإرهاب بألوانه وأشكاله كافة.
وأضاف شاه: المناقشات التي تمت بين الزعيمين في قصر إستانة أمس (الأربعاء) كانت إيجابية ومثمرة للغاية، مشيرا إلى أن العلاقة الاندونيسسية ــ السعودية توثقت بشكل كبير على أساس الاحترام المتبادل وتقوية أواصر العلاقات في جميع الميادين. وتابع قائلا: «العلاقات ستشهد نماء وازدهارا في المرحلة القادمة وستكون مثالا للعالم الإسلامي». وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن المناقشات بين الملك سلمان والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو تركزت على سبل تقوية الشراكة ولجم الإرهاب وتعزيز التضامن الإسلامي وإيجاد حلول عادلة لأزمات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
وأشار شاه إلى أن السعودية وإندونيسيا تمتلكان ثروة بشرية واقتصادية كبيرة جدا فضلا عن الإمكانات النفطية والاستثمارية الهائلة التي يمكن من خلالها توظيف الطاقات لتعزيز الشراكة الإستراتيجية ودعم تعزيز التضامن الإسلامي ولجم الإرهاب الظلامي بجميع أشكاله وألوانه والحيلولة دون اتساع رقعة الأزمات في المنطقة الإسلامية، مستشهدا بدور المملكة في إيجاد حلول لأزمات الشرق الأوسط وحرصها على تعزيز التضامن الإسلامي ولجم الإرهاب.
وأضاف شاه أن تعزيز التعاون مع المملكة في محاربة الإرهاب ضروري جدا، مشيرا إلى أن جاكرتا ترفض الإرهاب والعنف وتسعى لدعم ثقافة الاعتدال والوسطية والاستفادة من الديمقراطية لمصلحة تعزيز التسامح وتكريس الوسطية. وقال إن مسمى «الاسلام فوبيا» في الغرب تم استخدامه لتحقيق أهداف سياسية، مؤكدا أن فهم ثقافة الآخر وتكريس الاعتدال مطلوبان لإبعاد مثل هذه المسميات الغربية. من جهة أخرى أشارت مصادر إندونيسية إلى أن الملك سلمان سيؤدي صلاة الجمعة في مسجد استقلال بجاكرتا الذي يعتبر أكبر مسجد في شرق آسيا، وسيلتقي عددا من القيادات الإسلامية في إندونيسيا خلال زيارته الحالية.
وأضاف شاه: المناقشات التي تمت بين الزعيمين في قصر إستانة أمس (الأربعاء) كانت إيجابية ومثمرة للغاية، مشيرا إلى أن العلاقة الاندونيسسية ــ السعودية توثقت بشكل كبير على أساس الاحترام المتبادل وتقوية أواصر العلاقات في جميع الميادين. وتابع قائلا: «العلاقات ستشهد نماء وازدهارا في المرحلة القادمة وستكون مثالا للعالم الإسلامي». وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن المناقشات بين الملك سلمان والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو تركزت على سبل تقوية الشراكة ولجم الإرهاب وتعزيز التضامن الإسلامي وإيجاد حلول عادلة لأزمات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
وأشار شاه إلى أن السعودية وإندونيسيا تمتلكان ثروة بشرية واقتصادية كبيرة جدا فضلا عن الإمكانات النفطية والاستثمارية الهائلة التي يمكن من خلالها توظيف الطاقات لتعزيز الشراكة الإستراتيجية ودعم تعزيز التضامن الإسلامي ولجم الإرهاب الظلامي بجميع أشكاله وألوانه والحيلولة دون اتساع رقعة الأزمات في المنطقة الإسلامية، مستشهدا بدور المملكة في إيجاد حلول لأزمات الشرق الأوسط وحرصها على تعزيز التضامن الإسلامي ولجم الإرهاب.
وأضاف شاه أن تعزيز التعاون مع المملكة في محاربة الإرهاب ضروري جدا، مشيرا إلى أن جاكرتا ترفض الإرهاب والعنف وتسعى لدعم ثقافة الاعتدال والوسطية والاستفادة من الديمقراطية لمصلحة تعزيز التسامح وتكريس الوسطية. وقال إن مسمى «الاسلام فوبيا» في الغرب تم استخدامه لتحقيق أهداف سياسية، مؤكدا أن فهم ثقافة الآخر وتكريس الاعتدال مطلوبان لإبعاد مثل هذه المسميات الغربية. من جهة أخرى أشارت مصادر إندونيسية إلى أن الملك سلمان سيؤدي صلاة الجمعة في مسجد استقلال بجاكرتا الذي يعتبر أكبر مسجد في شرق آسيا، وسيلتقي عددا من القيادات الإسلامية في إندونيسيا خلال زيارته الحالية.