OKAZ_online@
أكد مختصون لـ«عكاظ» أن الجولة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في شرق آسيا تؤسس لعهد جديد من العلاقات السعودية - الدولية بما ينعكس إيجابا على اقتصاد المملكة، وتعزيز المكاسب التي حققتها السياسات السعودية في مدار العلاقات الدولية وفي مجال الاقتصاد والتنمية.
وقال المحلل السياسي الدكتور علي التواتي: «إن الجولة تفتح الآفاق الشرقية من العالم، وتعزز مكانة المملكة في علاقاتها مع دول الشرق الآسيوي»، مضيفاً: «لو تطرقنا لدولة إندونيسيا سنجد أنها من أكبر الدول الإسلامية التي ينبغي أن تتعزّز علاقاتنا معها، خصوصاً أن الإندونيسيين يكنون مشاعر الحب للمملكة التي تحتضن المشاعر المقدسة، كما تزخر إندونيسيا بالكثير من الإمكانات الاقتصادية والقدرات الفنية وخصوصاً في المجال العسكري، ويمكن الاستفادة منها في بناء صناعات عسكرية سعودية».
وأضاف: «ما يقال عن إندونيسيا يقال أيضا عن ماليزيا التي زارها خادم الحرمين الشريفين، إذ أصبحت أنموذجا في التنمية والتطور، ورائدة في كثير من الصناعات التي تأتي في مقدمتها صناعة السياحة، وكذلك بقية الدول التي ستشملها الجولة الآسيوية، خصوصاً اليابان والصين اللتين تجمعهما بالمملكة علاقات إستراتيجية وتاريخية».
وتوقع الدكتور سالم باعجاجة أن تجذب جولة خادم الحرمين الشريفين في كل من إندونيسيا، ماليزيا، المالديف، بروناي، اليابان، والصين، استثمارات سعودية تصل إلى 25 مليار دولار (وفق تقديرات العديد من المراقبين الاقتصاديين).
وقال: «زيارة ماليزيا هدفت إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي القائم بين البلدين، وشهدت توقيع عدد من مذكرات التفاهم للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار، والصناعة والعمل والموارد البشرية. ويزور خادم الحرمين الشريفين حاليا إندونيسيا بهدف تعزيز التعاون وتنويع الشراكات الإستراتيجية بين البلدين.
ولفت باعجاجة إلى أن هذه الجولة الآسيوية تؤكد الدور المحوري المؤثر للمملكة في علاقاتها الدولية، والأهمية الاقتصادية والسياسية التي تتمتع بها الدول التي ستشملها انطلاقا نحو تحقيق «رؤية 2030» لزيادة حركة التجارة والاستثمار الأجنبي في السوق السعودية.
من جانبه، أكد المحلل المالي حسين الرقيب أن زيارة الملك سلمان لدول شرق آسيا تأتي في إطار تدعيم العلاقات الثنائية وخصوصاً تلك التي تدعم توجهات المملكة لتحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، وقال: «لا شك أن التعاون مع دول حققت نجاحات وقفزات صناعية كبرى وحولت ثقافة شعوبها من الاعتماد على الغير إلى الإنتاج الفعلي وتطوير قدرات مؤسساتها لتنافس أقوى اقتصاديات العالم المتقدم يدفعنا لكي نستلهم من تلك التجارب والخبرات ونقل تلك الثقافة الإنتاجية التي تعتمد على الفكر والجهد والإخلاص في العمل وتكوين شراكات إستراتيجية متكاملة يستفيد منها الأطراف كافة.
وأضاف: ولأهمية المرحلة جاءت هذه الزيارات من أعلى سلطة بعد أن مهد لها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان خلال زياراته السابقة وتوقيعه على مذكرات تفاهم مع كبريات الشركات والكيانات الاقتصادية العملاقة، وستشهد الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات والمبادرات سواء مع شركات القطاع الخاص أو المشاريع الحكومية التي تهدف إلى تعظيم العوائد المادية، وبدأت أولى الزيارات بماليزيا تلك الدولة الإسلامية التي نفتخر بها وبما حققته من إنجازات وقفزات اقتصادية كبرى نقلتها من دولة فقيرة إلى دولة غنية بصناعتها ومواردها البشرية التي أصبحت مضرباً للمثل في الانضباطية والتعلم واحترام العمل، وستشمل الزيارة اليابان الدولة التي أذهلت العالم بصناعتها الدقيقة والمميزة وخصوصاً في صناعة الإلكترونيات والسيارات، وقد تكون هنالك اتفاقيات تعاون في مجال صناعة السيارات في المملكة سواء فتح فروع لمصانعها في المملكة أو نقل الخبرة والدعم في إنشاء مصانع وتدريب العمالة الوطنية، ثم تأتي الزيارة لأهم اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة الأمريكية ألا وهي الصين التي أصبحت قوة صناعية كبرى استطاعت خلال سنوات عدة تحقيق الريادة والابتكار وتهيئة البيئة الاستثمارية التي مكنتها من جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعتبر الصين الشريك الإستراتيجي الأهم للسعودية، إذ يتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 70 مليار دولار، إضافة إلى أن الصين تعتبر أهم دولة مستوردة للنفط والبتروكيماويات من السعودية وسوف تشهد الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات التي سوف تحقق خطط وبرامج السعودية المستقبلية.
أكد مختصون لـ«عكاظ» أن الجولة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في شرق آسيا تؤسس لعهد جديد من العلاقات السعودية - الدولية بما ينعكس إيجابا على اقتصاد المملكة، وتعزيز المكاسب التي حققتها السياسات السعودية في مدار العلاقات الدولية وفي مجال الاقتصاد والتنمية.
وقال المحلل السياسي الدكتور علي التواتي: «إن الجولة تفتح الآفاق الشرقية من العالم، وتعزز مكانة المملكة في علاقاتها مع دول الشرق الآسيوي»، مضيفاً: «لو تطرقنا لدولة إندونيسيا سنجد أنها من أكبر الدول الإسلامية التي ينبغي أن تتعزّز علاقاتنا معها، خصوصاً أن الإندونيسيين يكنون مشاعر الحب للمملكة التي تحتضن المشاعر المقدسة، كما تزخر إندونيسيا بالكثير من الإمكانات الاقتصادية والقدرات الفنية وخصوصاً في المجال العسكري، ويمكن الاستفادة منها في بناء صناعات عسكرية سعودية».
وأضاف: «ما يقال عن إندونيسيا يقال أيضا عن ماليزيا التي زارها خادم الحرمين الشريفين، إذ أصبحت أنموذجا في التنمية والتطور، ورائدة في كثير من الصناعات التي تأتي في مقدمتها صناعة السياحة، وكذلك بقية الدول التي ستشملها الجولة الآسيوية، خصوصاً اليابان والصين اللتين تجمعهما بالمملكة علاقات إستراتيجية وتاريخية».
وتوقع الدكتور سالم باعجاجة أن تجذب جولة خادم الحرمين الشريفين في كل من إندونيسيا، ماليزيا، المالديف، بروناي، اليابان، والصين، استثمارات سعودية تصل إلى 25 مليار دولار (وفق تقديرات العديد من المراقبين الاقتصاديين).
وقال: «زيارة ماليزيا هدفت إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي القائم بين البلدين، وشهدت توقيع عدد من مذكرات التفاهم للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار، والصناعة والعمل والموارد البشرية. ويزور خادم الحرمين الشريفين حاليا إندونيسيا بهدف تعزيز التعاون وتنويع الشراكات الإستراتيجية بين البلدين.
ولفت باعجاجة إلى أن هذه الجولة الآسيوية تؤكد الدور المحوري المؤثر للمملكة في علاقاتها الدولية، والأهمية الاقتصادية والسياسية التي تتمتع بها الدول التي ستشملها انطلاقا نحو تحقيق «رؤية 2030» لزيادة حركة التجارة والاستثمار الأجنبي في السوق السعودية.
من جانبه، أكد المحلل المالي حسين الرقيب أن زيارة الملك سلمان لدول شرق آسيا تأتي في إطار تدعيم العلاقات الثنائية وخصوصاً تلك التي تدعم توجهات المملكة لتحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، وقال: «لا شك أن التعاون مع دول حققت نجاحات وقفزات صناعية كبرى وحولت ثقافة شعوبها من الاعتماد على الغير إلى الإنتاج الفعلي وتطوير قدرات مؤسساتها لتنافس أقوى اقتصاديات العالم المتقدم يدفعنا لكي نستلهم من تلك التجارب والخبرات ونقل تلك الثقافة الإنتاجية التي تعتمد على الفكر والجهد والإخلاص في العمل وتكوين شراكات إستراتيجية متكاملة يستفيد منها الأطراف كافة.
وأضاف: ولأهمية المرحلة جاءت هذه الزيارات من أعلى سلطة بعد أن مهد لها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان خلال زياراته السابقة وتوقيعه على مذكرات تفاهم مع كبريات الشركات والكيانات الاقتصادية العملاقة، وستشهد الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات والمبادرات سواء مع شركات القطاع الخاص أو المشاريع الحكومية التي تهدف إلى تعظيم العوائد المادية، وبدأت أولى الزيارات بماليزيا تلك الدولة الإسلامية التي نفتخر بها وبما حققته من إنجازات وقفزات اقتصادية كبرى نقلتها من دولة فقيرة إلى دولة غنية بصناعتها ومواردها البشرية التي أصبحت مضرباً للمثل في الانضباطية والتعلم واحترام العمل، وستشمل الزيارة اليابان الدولة التي أذهلت العالم بصناعتها الدقيقة والمميزة وخصوصاً في صناعة الإلكترونيات والسيارات، وقد تكون هنالك اتفاقيات تعاون في مجال صناعة السيارات في المملكة سواء فتح فروع لمصانعها في المملكة أو نقل الخبرة والدعم في إنشاء مصانع وتدريب العمالة الوطنية، ثم تأتي الزيارة لأهم اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة الأمريكية ألا وهي الصين التي أصبحت قوة صناعية كبرى استطاعت خلال سنوات عدة تحقيق الريادة والابتكار وتهيئة البيئة الاستثمارية التي مكنتها من جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعتبر الصين الشريك الإستراتيجي الأهم للسعودية، إذ يتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 70 مليار دولار، إضافة إلى أن الصين تعتبر أهم دولة مستوردة للنفط والبتروكيماويات من السعودية وسوف تشهد الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات التي سوف تحقق خطط وبرامج السعودية المستقبلية.