OKAZ_online@
تشهد العلاقات بين السعودية وإندونيسيا منذ نشأتها عام 1948 تطوراً ونمواً في مختلف المجالات لتحقيق ما يلبي مصالح البلدين والشعبين.
وارتسمت الخطوط العريضة للعلاقات بين البلدين منذ نشأتها بافتتاح السفارة الإندونيسية في جدة، والسفارة السعودية في جاكرتا عام 1955، وتوالي اللقاءات الثنائية والزيارات المتبادلة بين الجانبين، إضافة لعقد العديد من اللجان والاجتماعات في مختلف المجالات.
وبرزت على مدى سنوات من العلاقات بين البلدين زيارات رسمية عدة، أهمها: زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز لإندونيسيا عام 1970، وزيارة الرئيس الجنرال سوهارتو رئيس جمهورية إندونيسيا للمملكة عام 1397 بناءً على دعوة من الملك خالد بن عبدالعزيز.
ومما شهدته العلاقات من تطور مستمر إقرار الحكومة الإندونيسية عام 2005، منح تأشيرة الزيارة للسعوديين الراغبين في السفر إلى إندونيسيا عند الوصول إلى المطار.
وتعد مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز السنوية لحفظ القرآن والسنة النبوية لدول جنوب شرق آسيا التي تقام كل عام في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، واحدة من أهم وأكبر المسابقات المتخصصة في حفظ وتعلم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وشاهد على عمق العلاقات بين البلدين والترابط الإسلامي بين شعبيهما.
وفي المجال الثقافي، نظمت وزارة الثقافة والإعلام العديد من الأنشطة في إندونيسيا، كما استقبلت أنشطة عدة على أراضي المملكة، ومن ذلك تنظيم النشاطات الثقافية والمعارض الإعلامية في مواقع عدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
كما شهد العام الماضي تنظيم وزارة الثقافة والإعلام لفعاليات الأيام الثقافية السعودية في إندونيسيا التي جاءت تأكيدًا لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعلى دعم وتعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة والمجتمع الدولي، وتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين وإيصال المشهد الثقافي السعودي إلى إندونيسيا.
وفيما يتصل بالجانب الإنساني والإغاثي، فقد رسمت السعودية صورة جميلة لذلك منذ بدء مسيرة الخير والعطاء التي جسدها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبناؤه البررة من بعده الذين حافظوا بدأب على هذه المسيرة ولايزال يحرص عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وامتدت يد العون والأخوة والمساعدة إلى إندونيسيا التي شهدت عام 2000 فيضانات اجتاحت معظم المناطق وهدمت الكثير من المنازل، إذ بادرت المملكة إلى إرسال طائرتى شحن محملتين بالتمور والأرز والمواد الغذائية الأخرى إسهاماً منها في الرفع من معاناة إقليم «اتشى» فى إندونيسيا المحتاج إلى المساعدات الإنسانية والغذائية، وفي بداية عام 2001 توجهت طائرة سعودية إلى جاكرتا تحمل الخيام والمواد الغذائية المختلفة، وفي عام 2004 قدمت المملكة المساعدات الإغاثية العاجلة لإندونيسيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية.
وفي بداية شهر يناير عام 2005 غادرت الرياض طائرتا شحن سعوديتان محملتان بـ150 طنا من المواد الغذائية والخيام والبطانيات والأدوية ومواد الإغاثة في إطار التوجيهات السامية بتقديم مساعدات عينية للدول المتضررة من الزلزال والمد البحري في جنوب آسيا.
وفي 28 ذي القعدة 1425، وصلت إلى مطار جزيرة باتام الإندونيسية طائرة شحن سعودية تحمل الدفعة الثانية من مساعدات السعودية للمنكوبين من متضرري الزلزال والمد البحري الذي وقع جنوب آسيا وتواصلت المساعدات السعودية لإندونيسيا.
تشهد العلاقات بين السعودية وإندونيسيا منذ نشأتها عام 1948 تطوراً ونمواً في مختلف المجالات لتحقيق ما يلبي مصالح البلدين والشعبين.
وارتسمت الخطوط العريضة للعلاقات بين البلدين منذ نشأتها بافتتاح السفارة الإندونيسية في جدة، والسفارة السعودية في جاكرتا عام 1955، وتوالي اللقاءات الثنائية والزيارات المتبادلة بين الجانبين، إضافة لعقد العديد من اللجان والاجتماعات في مختلف المجالات.
وبرزت على مدى سنوات من العلاقات بين البلدين زيارات رسمية عدة، أهمها: زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز لإندونيسيا عام 1970، وزيارة الرئيس الجنرال سوهارتو رئيس جمهورية إندونيسيا للمملكة عام 1397 بناءً على دعوة من الملك خالد بن عبدالعزيز.
ومما شهدته العلاقات من تطور مستمر إقرار الحكومة الإندونيسية عام 2005، منح تأشيرة الزيارة للسعوديين الراغبين في السفر إلى إندونيسيا عند الوصول إلى المطار.
وتعد مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز السنوية لحفظ القرآن والسنة النبوية لدول جنوب شرق آسيا التي تقام كل عام في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، واحدة من أهم وأكبر المسابقات المتخصصة في حفظ وتعلم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وشاهد على عمق العلاقات بين البلدين والترابط الإسلامي بين شعبيهما.
وفي المجال الثقافي، نظمت وزارة الثقافة والإعلام العديد من الأنشطة في إندونيسيا، كما استقبلت أنشطة عدة على أراضي المملكة، ومن ذلك تنظيم النشاطات الثقافية والمعارض الإعلامية في مواقع عدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
كما شهد العام الماضي تنظيم وزارة الثقافة والإعلام لفعاليات الأيام الثقافية السعودية في إندونيسيا التي جاءت تأكيدًا لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعلى دعم وتعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة والمجتمع الدولي، وتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين وإيصال المشهد الثقافي السعودي إلى إندونيسيا.
وفيما يتصل بالجانب الإنساني والإغاثي، فقد رسمت السعودية صورة جميلة لذلك منذ بدء مسيرة الخير والعطاء التي جسدها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبناؤه البررة من بعده الذين حافظوا بدأب على هذه المسيرة ولايزال يحرص عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وامتدت يد العون والأخوة والمساعدة إلى إندونيسيا التي شهدت عام 2000 فيضانات اجتاحت معظم المناطق وهدمت الكثير من المنازل، إذ بادرت المملكة إلى إرسال طائرتى شحن محملتين بالتمور والأرز والمواد الغذائية الأخرى إسهاماً منها في الرفع من معاناة إقليم «اتشى» فى إندونيسيا المحتاج إلى المساعدات الإنسانية والغذائية، وفي بداية عام 2001 توجهت طائرة سعودية إلى جاكرتا تحمل الخيام والمواد الغذائية المختلفة، وفي عام 2004 قدمت المملكة المساعدات الإغاثية العاجلة لإندونيسيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية.
وفي بداية شهر يناير عام 2005 غادرت الرياض طائرتا شحن سعوديتان محملتان بـ150 طنا من المواد الغذائية والخيام والبطانيات والأدوية ومواد الإغاثة في إطار التوجيهات السامية بتقديم مساعدات عينية للدول المتضررة من الزلزال والمد البحري في جنوب آسيا.
وفي 28 ذي القعدة 1425، وصلت إلى مطار جزيرة باتام الإندونيسية طائرة شحن سعودية تحمل الدفعة الثانية من مساعدات السعودية للمنكوبين من متضرري الزلزال والمد البحري الذي وقع جنوب آسيا وتواصلت المساعدات السعودية لإندونيسيا.