بعدما ظل أكثر من عقدين أهم شخصية في عالم النفط، بكلمة منه تنخفض الأسعار أو ترتفع، وبعبارة منه تضطرب أسواق المال أو تزدهر؛ أكد وزير النفط السعودي السابق علي النعيمي أنه ترك النفط وأسعاره، ولم يعد راغباً في التعليق على مجريات الأسواق العالمية.
وأبلغ الصحفيين في سنغافورة (الجمعة)، في مؤتمر للترويج لكتابه «بعيداً عن الصحراء.. رحلتي من البداوة إلى قلب النفط العالمي»، بـ«أنني أصبحت الآن أكثر اهتماماً بالطاقة الشمسية وصنع ألواحها». وذكر أن تلك هي وسيلته للبقاء شاباً، «لأنك بحاجة لإبقاء عقلك منشغلاً بشيء، وإلا فستموت». وأشارت «بلومبيرغ» إلى أن النعيمي سُئل (الجمعة) في سنغافورة عن رأيه في إمكان انصياع منتجي أوبك للاتفاق الأخير على خفض الإنتاج، وعما إذا كانت روسيا ستفي بوعدها بخفض إنتاجها، فرد النعيمي بالقول: آسف... وغادر المكان دون أن يدلي بأي تعليق!.
وأبلغ الصحفيين في سنغافورة (الجمعة)، في مؤتمر للترويج لكتابه «بعيداً عن الصحراء.. رحلتي من البداوة إلى قلب النفط العالمي»، بـ«أنني أصبحت الآن أكثر اهتماماً بالطاقة الشمسية وصنع ألواحها». وذكر أن تلك هي وسيلته للبقاء شاباً، «لأنك بحاجة لإبقاء عقلك منشغلاً بشيء، وإلا فستموت». وأشارت «بلومبيرغ» إلى أن النعيمي سُئل (الجمعة) في سنغافورة عن رأيه في إمكان انصياع منتجي أوبك للاتفاق الأخير على خفض الإنتاج، وعما إذا كانت روسيا ستفي بوعدها بخفض إنتاجها، فرد النعيمي بالقول: آسف... وغادر المكان دون أن يدلي بأي تعليق!.