-A +A
«عكاظ» (جاكرتا)
OKAZ_online@

أكد رئيس «حملة السكينة لتعزيز الوسطية» التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالمنعم المشوح، أهمية التواصل مع المراكز البحثية والجامعات والبرامج العالمية المعنية بتعزيز الوسطية والاعتدال ونشر القيم الإسلامية الصافية ومواجهة أفكار الغلو والتطرف.


ولفت عقب توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة مولاي مالك إبراهيم بإندونيسيا في مجال الدراسات والأبحاث إلى أن مختلف الجهات التي تم التوقيع معها على مذكرات تفاهم أبدت رغبتها في ترجمة موقع السكينة إلى اللغتين الإندونيسية والماليزية، والإفادة من حملة السكينة في تدريب الكوادر وتأهيلهم في الحوار مع الفئات المتطرفة، وكذلك تدريب المجموعات على تنفيذ حملات إلكترونية في تعزيز الوسطية، ونشر سماحة الإسلام.

وأضاف: «إن جولة خادم الحرمين الشريفين التاريخية الآسيوية فتحت لنا أبواب الدول لننقل رسالتنا ونوصل تجربتنا وخبراتنا، وكذلك لنستفيد مما لدى هذه الدول من خبرات ومعارف».

وقّع المذكرة من جانب الجامعة وكيلها للشؤون الخارجية البروفيسور بحر الدين فناني، ومن الحملة رئيسها الشيخ عبدالمنعم المشوح. ويأتي توقيع المذكرة في إطار برنامج التواصل ونقل المعرفة العالمي مع عدد من الجهات والمؤسسات العلمية والثقافية في إندونيسيا، التي أبدت رغبتها في الإفادة من خبرات الحملة في مجالات نشر التسامح الديني، ومكافحة التطرف والإرهاب، خصوصا ما يتعلق بالمجال الإلكتروني.

وكان رئيس حملة السكينة وقع قبل أيام عدة اتفاقيات في ماليزيا مع الجامعة الوطنية، ومركز الشرق الآسيوي لمكافحة الإرهاب، والمركز الدولي للعنف السياسي وبحوث الإرهاب.