صورة تعبيرية.
صورة تعبيرية.
-A +A
محمد داوود (جدة) okaz_online@
في وقت توقع الاتحاد الدولي للسكري ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل 96.2% بحلول العام 2035، بلغ عدد الإصابات في السعودية 3.4 مليون حالة في العام 2015.

وعقدت الجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب الدورة الرابعة من المؤتمر العالمي للغدد الصم والسكري بمشاركة واسعة من أبرز أطباء الغدد الصم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية إضافةً لأطباء الأطفال، لمناقشة زيادة الإصابات. وأوضح رئيس الجمعية السعودية للغدد الصم والاستقلاب الدكتور عطا الله الرحيلي، أن مرض السكري من النوع الثاني يشكّل ما نسبته 90% من حالات السكري في السعودية، ويؤدي اتباع أنماط الحياة غير الصحية إلى تسارع كبير في معدلات انتشار مرض السكري من النوع الثاني، بما فيها المعدلات المنخفضة من الحركة والنشاط البدني والتدخين، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بأمراض أخرى مرتبطة بالسكري مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ تشكّل التوعية عاملاً رئيسياً في الوقاية من مرض السكري. وأضاف نائب رئيس الجمعية استشاري الغدد الصم في مستشفى الحرس الوطني الدكتور صالح الجاسر إن نموذج العلاج بمثبطات البروتين ناقل السكر الكلوي المُعتمد على الصوديوم يعمل على تخفيض إعادة امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم وذلك من خلال طرح الجلوكوز الزائد في البول.