okaz_online@
أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن إنشاء مركز عالمي للسلام يكون مقره ماليزيا باسم «مركز الملك سلمان للسلام العالمي»، بالتعاون بين مركز الحرب الفكرية في وزارة الدفاع بالسعودية ومركز الأمن والدفاع في وزارة الدفاع الماليزية، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، ورابطة العالم الإسلامي، هو أحد إسهامات المملكة العربية السعودية لتفعيل رسالة الإسلام والسلام التي تشرف القيادة السعودية بحملها ودعمها تجاه المسلمين والعالم.
وأوضح أن تأسيس مركز عالمي للسلام يعد ترجمةً عملية لسماحة الإسلام ودعوته الدائمة لنشر قيم السلام والتعايش، وكل ما يخدم الإنسانية جمعاء، وتحقيقا لمقاصد الدين الحقيقية من خلال إشاعة السلام، الذي تنشده المجتمعات والشرائع من أجل العيش المشترك.
وقال: «إن العالم الإسلامي يعاني من فترة ليست بالقصيرة من ظواهر دخيلة على المسلمين من خلال تبني بعض الجماعات المتلبسة بلباس الدين لظواهر التطرف وممارسة الإرهاب وتشويه لصورة الإسلام والمسلمين، وهو ما أكدت عليه مضامين الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مستهل زيارته لإندونيسيا، التي أكد فيها أن التحديات التي تواجه العالم وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب، تحتم على الجميع تعميق الحوار وتكثيف الجهود لمواجهة هذه التحديات».
وأضاف ابن معمر: أن مركز الملك سلمان للسلام العالمي سيسهم في توحيد الجهود الإسلامية والعالمية لإشاعة السلام والاستقرار في دول المنطقة التي عانت كثيراً من الحروب والإرهاب، وأن المملكة بقيادة ورؤية الملك سلمان الحكيمة، المرتكزة على مكانتها الدينية والسياسية والاقتصادية في قلوب المسلمين وتأثيرها العربي والإسلامي والدولي، لم تألُ جهداً في القيام بدورها التاريخي وتحقيق التعاون والتآخي بين الدول الإسلامية وتوحيد كلمتها وخدمة قضاياها المصيرية والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأشار إلى أن العالم الإسلامي والمسلمين في كل أنحاء المعمورة لم يكونوا في وقت من الأوقات في أمس الحاجة منهم اليوم إلى توحيد الكلمة ونبذ التطرف والإرهاب، وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين وأنهم دعاة سلام ومحبة وتعايش، وأنهم من أكبر المتضررين والضحايا للإرهاب.
أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن إنشاء مركز عالمي للسلام يكون مقره ماليزيا باسم «مركز الملك سلمان للسلام العالمي»، بالتعاون بين مركز الحرب الفكرية في وزارة الدفاع بالسعودية ومركز الأمن والدفاع في وزارة الدفاع الماليزية، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، ورابطة العالم الإسلامي، هو أحد إسهامات المملكة العربية السعودية لتفعيل رسالة الإسلام والسلام التي تشرف القيادة السعودية بحملها ودعمها تجاه المسلمين والعالم.
وأوضح أن تأسيس مركز عالمي للسلام يعد ترجمةً عملية لسماحة الإسلام ودعوته الدائمة لنشر قيم السلام والتعايش، وكل ما يخدم الإنسانية جمعاء، وتحقيقا لمقاصد الدين الحقيقية من خلال إشاعة السلام، الذي تنشده المجتمعات والشرائع من أجل العيش المشترك.
وقال: «إن العالم الإسلامي يعاني من فترة ليست بالقصيرة من ظواهر دخيلة على المسلمين من خلال تبني بعض الجماعات المتلبسة بلباس الدين لظواهر التطرف وممارسة الإرهاب وتشويه لصورة الإسلام والمسلمين، وهو ما أكدت عليه مضامين الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مستهل زيارته لإندونيسيا، التي أكد فيها أن التحديات التي تواجه العالم وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب، تحتم على الجميع تعميق الحوار وتكثيف الجهود لمواجهة هذه التحديات».
وأضاف ابن معمر: أن مركز الملك سلمان للسلام العالمي سيسهم في توحيد الجهود الإسلامية والعالمية لإشاعة السلام والاستقرار في دول المنطقة التي عانت كثيراً من الحروب والإرهاب، وأن المملكة بقيادة ورؤية الملك سلمان الحكيمة، المرتكزة على مكانتها الدينية والسياسية والاقتصادية في قلوب المسلمين وتأثيرها العربي والإسلامي والدولي، لم تألُ جهداً في القيام بدورها التاريخي وتحقيق التعاون والتآخي بين الدول الإسلامية وتوحيد كلمتها وخدمة قضاياها المصيرية والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأشار إلى أن العالم الإسلامي والمسلمين في كل أنحاء المعمورة لم يكونوا في وقت من الأوقات في أمس الحاجة منهم اليوم إلى توحيد الكلمة ونبذ التطرف والإرهاب، وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين وأنهم دعاة سلام ومحبة وتعايش، وأنهم من أكبر المتضررين والضحايا للإرهاب.