OKAZ_online@
مُنِح نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز جائزة «جورج تينت» بعد أيام قليلة على ما قاله وزير الأمن الداخلي الأمريكي «جون كيلي» في شهادة له أمام الكونغرس: «إن السعودية لديها قوة شرطة فاعلة وجهاز استخبارات يمكننا العمل معه، إذا أدرجنا دولة مثل السعودية على القائمة، خصوصا أن لديها استخبارات جيدة جدا وشرطتها تقوم بعمل جيد جداً».
من جانبه، رأى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف أن الجائزة ثمرة لجهود وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وشجاعة رجال الأمن وتعاون المجتمع بكل أطيافه في محاربة الإرهاب.
وأضاف: «نحن محاطون بمناطق صراع، وكنا أول من تضرر من الإرهاب، وقد عقدنا العزم سلفا على الإعداد والتجهيز لمكافحته».
ووصف الأمير محمد بن نايف، علاقة المملكة مع الولايات المتحدة بـ«التاريخية والإستراتيجية»، قائلا «لن ينجح من يحاول أن يزرع إسفينا بين البلدين».
وتابع: «محاربة الإرهاب مسؤولية دولية تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنيا وفكريا».
وأكد نائب خادم الحرمين الشريفين، مواصلة المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف في كل مكان، مشددا على أن «جميع الآراء الدينية والسياسية والاجتماعية السلبية التي تستخدم الدين كأداة لا تُعبّر مطلقا عن حقيقة الدين الذي تنتسب إليه».
وواكب منح نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف جائزة «جورج تينت» الكثير من ردود الفعل العالمية والإقليمية، إذ عد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ الدكتور طاهر محمود الأشرفي تسلُّم الأمير محمد بن نايف للجائزة التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، اعترافا دوليا بدور المملكة في التصدي لظاهرة الإرهاب العالمي.
اجتثاث الفكر المتطرف
وأوضح أن هذا التكريم يعكس اعتراف المجتمع الدولي بجهود المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب، ويزيد الأمة الإسلامية شرفا وفخرا وعزا.
وقال إن هذا التكريم يدل على تقدير المجتمع الدولي للجهود التي يبذلها نائب خادم الحرمين الشريفين في مجال مكافحة الإرهاب، وللدور الذي قام به في اجتثاث الفكر المتطرف والقضاء على جذوره، ما كان له الأثر البالغ في تقويض مخططات الجماعات الإرهابية المتطرفة في النيل من أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين.
تقدير المجتمع الدولي
من جهته، أعرب مجلس وزراء الداخلية العرب عن اعتزاز المجلس وفخره بتكريم نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأوضح الأمين العام للمجلس الدكتور محمد كومان، أن هذا التكريم يدلُ على تقدير المجتمع الدولي للجهود التي يبذلها الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب في مجال مكافحة الإرهاب، وللدور الذي قام به في اجتثاث الفكر المتطرف والقضاء على جذوره؛ ما كان له الأثر البالغ في تقويض مخططات الجماعات الإرهابية المتطرفة في النيل من أمن المملكة واستقرارها. وأشار إلى أن التكريم يدلُ أيضاً على جهود المملكة الكبيرة في محاربة الإرهاب، وتجفيف منابعه من خلال محاربة الفكر المتطرف الذي يغذيه، منوهاً بالدور الكبير لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في تصحيح الأفكار المنحرفة والضالة لدى الشباب المغرر بهم، وإعادتهم إلى جادة الصواب، وهي تجربة أثبتت نجاعتها محلياً ودولياً.
وأثنى كومان على الدور الذي تقوم به السعودية في محاربة الإرهاب على المستوى العربي والإقليمي والدولي، مؤكدا أنه نابع من موقفها الثابت والحازم ضد الإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وأياً كان مصدره وأهدافه، الذي يتجسد في دعمها المستمر للجهود العربية والدولية كافة لمكافحة هذه الآفة.
وأشار إلى تكرم المملكة باستضافة المكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب الذي يعمل في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب؛ إذ وفرت له مقراً دائماً بمدينة الرياض، واضطلعت بموازنته السنوية، ورفدته بالكفاءات البشرية والتجهيزات اللازمة للقيام بمهامه في تعزيز التعاون العربي في مكافحة التطرف والإرهاب.
استئصال ورم الإرهاب
واعتبر محللون سياسيون، أن الجائزة تعدّ بمثابة اعتراف دولي بجهود المملكة بشكل عامّ، ونائب خادم الحرمين الشريفين بشكل خاصّ، في إنقاذ العالم من سرطان الإرهاب، وتقدير لإسهاماته في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، لافتين إلى أن هذه الجائزة سبقها اعتراف كثير من قادة الدول الكبيرة بدور المملكة في إنقاذ ملايين من البشر من خطر الإرهاب، عبر تقديم معلومات استراتيجية، أحبطت مخططات كانت تستهدف تلك الدول.
وقال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، رئيس مجلس إدارة مشروع «نبراس»، عبدالإله بن محمد الشريف: إن الجائزة التي قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «C.I.A»، جاءت تقديرا لعمل نائب خادم الحرمين الشريفين الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى إسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف الشريف أن الجائزة تؤكد أن المملكة تسير على الطريق الصحيح، وأنها تستحق ذلك التقدير بجدارة، كما قال الأمير محمد بن نايف إن «ثمرة هذا الإنجاز جاءت بفضل جهود وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشجاعة رجال الأمن، وتعاون المجتمع بكافة أطيافه في محاربة الإرهاب».
وأكد الشريف أن هذا التكريم مستحق، لما حققته المملكة من إنجازات عظيمة وماثلة أمام الجميع في محاربة شتى أنواع الإرهاب، وتعاونها مع جميع دول العالم لمحاصرته والتضييق عليه، وتجفيف منابعه، موضحا أن المملكة من أكثر الدول التي عانت ويلات الإرهاب، وهي أكثر الدول حرصا على القضاء عليه، كما أن المملكة تواجه في محور آخر فكرَ التطرف والغلو، ملتزمة بسياستها القائمة على الوسطية.
ريادة المملكة
من جانبه، قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس «جاءت هذه الجائزة اعترافاً بريادة المملكة في هذا المجال، وريادة سموكم الكريم شخصياً، وإسهاماتكم المؤثرة في تحقيق الأمن واستقراره، تقديراً لشخصية قيادية استثنائية أسهمت في إنجازات ونجاحات أمنية احترافية، شهد بها القريب والبعيد».
وأضاف: «إن هذا التكريم هو استحقاق وجدارة، وثمرة جهود طويلة من العمل والعطاء توشحت بصمت وسعي دؤوب لاقتلاع واجتثاث منابع الإرهاب». داعياً الله عز وجل أن يحفظ على المملكة أمنها واستقرارها وعقيدتها وقيادتها ورجالها الأماجد المخلصين، وأن يحفظ ولاة أمرها ويمدهم بالصحة والعافية ويجعلهم ذخراً لهذا البلد العظيم.
مُنِح نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز جائزة «جورج تينت» بعد أيام قليلة على ما قاله وزير الأمن الداخلي الأمريكي «جون كيلي» في شهادة له أمام الكونغرس: «إن السعودية لديها قوة شرطة فاعلة وجهاز استخبارات يمكننا العمل معه، إذا أدرجنا دولة مثل السعودية على القائمة، خصوصا أن لديها استخبارات جيدة جدا وشرطتها تقوم بعمل جيد جداً».
من جانبه، رأى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف أن الجائزة ثمرة لجهود وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وشجاعة رجال الأمن وتعاون المجتمع بكل أطيافه في محاربة الإرهاب.
وأضاف: «نحن محاطون بمناطق صراع، وكنا أول من تضرر من الإرهاب، وقد عقدنا العزم سلفا على الإعداد والتجهيز لمكافحته».
ووصف الأمير محمد بن نايف، علاقة المملكة مع الولايات المتحدة بـ«التاريخية والإستراتيجية»، قائلا «لن ينجح من يحاول أن يزرع إسفينا بين البلدين».
وتابع: «محاربة الإرهاب مسؤولية دولية تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنيا وفكريا».
وأكد نائب خادم الحرمين الشريفين، مواصلة المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف في كل مكان، مشددا على أن «جميع الآراء الدينية والسياسية والاجتماعية السلبية التي تستخدم الدين كأداة لا تُعبّر مطلقا عن حقيقة الدين الذي تنتسب إليه».
وواكب منح نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف جائزة «جورج تينت» الكثير من ردود الفعل العالمية والإقليمية، إذ عد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ الدكتور طاهر محمود الأشرفي تسلُّم الأمير محمد بن نايف للجائزة التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، اعترافا دوليا بدور المملكة في التصدي لظاهرة الإرهاب العالمي.
اجتثاث الفكر المتطرف
وأوضح أن هذا التكريم يعكس اعتراف المجتمع الدولي بجهود المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب، ويزيد الأمة الإسلامية شرفا وفخرا وعزا.
وقال إن هذا التكريم يدل على تقدير المجتمع الدولي للجهود التي يبذلها نائب خادم الحرمين الشريفين في مجال مكافحة الإرهاب، وللدور الذي قام به في اجتثاث الفكر المتطرف والقضاء على جذوره، ما كان له الأثر البالغ في تقويض مخططات الجماعات الإرهابية المتطرفة في النيل من أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين.
تقدير المجتمع الدولي
من جهته، أعرب مجلس وزراء الداخلية العرب عن اعتزاز المجلس وفخره بتكريم نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأوضح الأمين العام للمجلس الدكتور محمد كومان، أن هذا التكريم يدلُ على تقدير المجتمع الدولي للجهود التي يبذلها الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب في مجال مكافحة الإرهاب، وللدور الذي قام به في اجتثاث الفكر المتطرف والقضاء على جذوره؛ ما كان له الأثر البالغ في تقويض مخططات الجماعات الإرهابية المتطرفة في النيل من أمن المملكة واستقرارها. وأشار إلى أن التكريم يدلُ أيضاً على جهود المملكة الكبيرة في محاربة الإرهاب، وتجفيف منابعه من خلال محاربة الفكر المتطرف الذي يغذيه، منوهاً بالدور الكبير لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في تصحيح الأفكار المنحرفة والضالة لدى الشباب المغرر بهم، وإعادتهم إلى جادة الصواب، وهي تجربة أثبتت نجاعتها محلياً ودولياً.
وأثنى كومان على الدور الذي تقوم به السعودية في محاربة الإرهاب على المستوى العربي والإقليمي والدولي، مؤكدا أنه نابع من موقفها الثابت والحازم ضد الإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وأياً كان مصدره وأهدافه، الذي يتجسد في دعمها المستمر للجهود العربية والدولية كافة لمكافحة هذه الآفة.
وأشار إلى تكرم المملكة باستضافة المكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب الذي يعمل في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب؛ إذ وفرت له مقراً دائماً بمدينة الرياض، واضطلعت بموازنته السنوية، ورفدته بالكفاءات البشرية والتجهيزات اللازمة للقيام بمهامه في تعزيز التعاون العربي في مكافحة التطرف والإرهاب.
استئصال ورم الإرهاب
واعتبر محللون سياسيون، أن الجائزة تعدّ بمثابة اعتراف دولي بجهود المملكة بشكل عامّ، ونائب خادم الحرمين الشريفين بشكل خاصّ، في إنقاذ العالم من سرطان الإرهاب، وتقدير لإسهاماته في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، لافتين إلى أن هذه الجائزة سبقها اعتراف كثير من قادة الدول الكبيرة بدور المملكة في إنقاذ ملايين من البشر من خطر الإرهاب، عبر تقديم معلومات استراتيجية، أحبطت مخططات كانت تستهدف تلك الدول.
وقال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، رئيس مجلس إدارة مشروع «نبراس»، عبدالإله بن محمد الشريف: إن الجائزة التي قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «C.I.A»، جاءت تقديرا لعمل نائب خادم الحرمين الشريفين الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى إسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف الشريف أن الجائزة تؤكد أن المملكة تسير على الطريق الصحيح، وأنها تستحق ذلك التقدير بجدارة، كما قال الأمير محمد بن نايف إن «ثمرة هذا الإنجاز جاءت بفضل جهود وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشجاعة رجال الأمن، وتعاون المجتمع بكافة أطيافه في محاربة الإرهاب».
وأكد الشريف أن هذا التكريم مستحق، لما حققته المملكة من إنجازات عظيمة وماثلة أمام الجميع في محاربة شتى أنواع الإرهاب، وتعاونها مع جميع دول العالم لمحاصرته والتضييق عليه، وتجفيف منابعه، موضحا أن المملكة من أكثر الدول التي عانت ويلات الإرهاب، وهي أكثر الدول حرصا على القضاء عليه، كما أن المملكة تواجه في محور آخر فكرَ التطرف والغلو، ملتزمة بسياستها القائمة على الوسطية.
ريادة المملكة
من جانبه، قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس «جاءت هذه الجائزة اعترافاً بريادة المملكة في هذا المجال، وريادة سموكم الكريم شخصياً، وإسهاماتكم المؤثرة في تحقيق الأمن واستقراره، تقديراً لشخصية قيادية استثنائية أسهمت في إنجازات ونجاحات أمنية احترافية، شهد بها القريب والبعيد».
وأضاف: «إن هذا التكريم هو استحقاق وجدارة، وثمرة جهود طويلة من العمل والعطاء توشحت بصمت وسعي دؤوب لاقتلاع واجتثاث منابع الإرهاب». داعياً الله عز وجل أن يحفظ على المملكة أمنها واستقرارها وعقيدتها وقيادتها ورجالها الأماجد المخلصين، وأن يحفظ ولاة أمرها ويمدهم بالصحة والعافية ويجعلهم ذخراً لهذا البلد العظيم.