mansooralshehri@
استحق نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف أن يكون «صمام الأمن» وقائد المهمات الصعبة، ليس على المستوى الداخلي فحسب، بل على المستوى الخارجي أيضا، ولعل منحه جائزة «جورج تينت» التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز، خير دليل على نجاحاته الكبيرة في مكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، أمنيا وفكريا. ووضع الأمن السعودي في مصاف الأجهزة الأمنية العالمية.
الجائزة التي سلمها لسموه مدير جهاز وكالة الاستخبارات الأمريكية مايكل بومبيو عقب استقبال سموه له في الرياض، جاءت تتويجا لخطواته الواثقة التي يقودها حس أمني فريد، وقدرات إدارية وسياسية رفيعة، وشيم ومناقب إنسانية نبيلة، إذ قاد الأمير محمد بن نايف وضع وتنفيذ خطط وإستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومواجهة الأعمال التخريبية بكل عزيمة واقتدار، وحقق نجاحا منقطع النظير حظي بتقدير كبير محليا، وإقليميا، وعالميا، وقدم تجربة سعودية مميزة في مجال مكافحة الإرهاب أفادت منها دول عالمية عدة.
وجعله تصديه للإرهاب والإرهابيين، هدفا لتلك الفئات الضالة، إذ تعرض في مواجهاته الحازمة لهم لمحاولات اغتيال عدة من قبل التنظيمات الإرهابية، كان أخطرها في السادس من رمضان 1430 عند استقباله في قصره بمحافظة جدة لأحد المطلوبين (الهالك عبدالله عسيري) زعم رغبته في تسليم نفسه، ثم فجر نفسه.
نجح نائب خادم الحرمين الشريفين منذ تسلمه أخطر الملفات الأمنية التي تقلق وزراء الداخلية في العالم، وذلك عندما كان مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية، إذ تمكن بمعاونة رجال الأمن من مكافحة الإرهاب بعد أن شهدت المملكة في 2003 انطلاق نشاط تنظيم القاعدة داخلها.
ومنذ تولي الأمير محمد بن نايف ملف مكافحة الإرهاب قام بعدد من الإجراءات الأمنية لتحديث وتطوير واستحداث أجهزة أمنية معنية بمكافحة الإرهاب، وتوحيد القيادة للجهات الأمنية برئاسته لتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية وغير الأمنية في التصدي لظاهرة الإرهاب، إضافة لتطوير الأنظمة واللوائح ذات العلاقة بمكافحة الإرهاب والجرائم الإرهابية والتعامل بحزم مع مرتكبيها وتعقبهم واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية وفق أحكام الشريعة الإسلامية، ووضع قيود مشددة على صناعة أو استيراد أو بيع أو حيازة أو تداول أو اقتناء الأسلحة أو الذخائر أو المعدات أو قطع الغيار وفقا لنظام الأسلحة والذخائر في المملكة الصادر عام 1981، وتم تحديثه 2005.
التصدي للتهريب
ولم يغفل نائب خادم الحرمين الشريفين حماية حدود بلاده أمام الأخطار المحدقة، المتمثلة بتسلل عناصر إرهابية إلى المملكة وتهريب الأسلحة والمتفجرات التي تستخدم في تنفيذ الهجمات الإرهابية في الداخل، بعد أن ثبت للجهات الأمنية أن معظم الأسلحة والمتفجرات التي ضبطت بحوزة المجموعات الإرهابية دخلت عن طريق التهريب من بعض الدول المجاورة، لذا تم تعزيز إجراءات ضبط الحدود وتوفير الدعم اللازم من كوادر وتجهيزات وتطبيق نظام أمن الحدود، وذلك بتنفيذ مشاريع أمنية متكاملة لحماية الحدود ضمن منظومة أمنية متكاملة، إذ شهد حرس الحدود مشاريع مهمة لحماية الحدود ودعمها بكافة التحديثات الأمنية، من المعدات والآليات، إضافة للتقنيات الأمنية الحديثة على مستوى العالم، منها الانتهاء من مشروع السياج الأمني للحدود الشمالية، والذي يهدف إلى الحد من التسلل، ومنع التهريب بكافة أنواعه بمسافة تقدر بـ890 كيلومترا، وتتوفر فيه منظومة متكاملة من الرادارات مختلفة المهمات والأبعاد، وكاميرات بصرية، وأجهزة بحث بأشعة الليزر، بجانب شبكة من أجهزة الاستشعار البحرية التي تساعد على اكتشاف السفن.
الاهتمام برجل الأمن
ويظل نائب خادم الحرمين الشريفين دائما قريبا من رجال الأمن في كافة المناسبات، ويحرص على تجيير أي إنجاز أمني للأجهزة الأمنية ولشجاعة رجل الأمن السعودي، كما يحرص على زيارة جميع رجال الأمن الذين يتعرضون لإصابات جراء مواجهات أمنية في جميع أنحاء المملكة، والاطمئنان عليهم شخصيا، والتأكد من الرعاية الصحية المقدمة لهم، ومتى تطلب الأمر العلاج بالخارج يوجه بتوفير كافة الإمكانات لنقل أي منهم إلى أفضل مستشفيات العالم، إضافة إلى وجوده في مجلس عزاء جميع من قدموا أرواحهم الطاهرة فداء للوطن من شهداء الواجب لتقديم العزاء لذويهم ومواساتهم في فقيد الوطن.
ولم يقتصر عمل وزارة الداخلية على العمل الأمني في مكافحة الجريمة والإرهاب وضبط الخارجين عن القانون، بل امتد لرعاية المخلصين من رجال الأمن الذين قدموا أرواحهم في خدمة دينهم وحماية بلادهم من أيدي العابثين، إذ وضعت تحت خدمة أسر الشهداء والمصابين من رجال الأمن إدارة بمسمى «رعاية أسر الشهداء والمصابين» يعمل بها أكثر من 238 موظفا من ضباط وأفراد ومدنيين وعناصر نسائية لتوفير جميع ما يحتاجونه من خدمات وبإشراف مباشر وشخصي من نائب خادم الحرمين.
مركز المناصحة
وتجلى تعامله مع الموقوفين في قضايا الإرهاب وذويهم والمطلق سراحهم في تقديم جميع الخدمات الإنسانية والاجتماعية لهم مما يساعد على الاستجابة لمقتضيات ومتطلبات الإصلاح الفكري والسلوكي.
وأسس عام 2006 أول مركز عالمي من نوعه لمناصحة ومتابعة المتطرفين والعائدين من مناطق الصراع (مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في الرياض)، واستنسخت التجربة السعودية في أكثر من 20 دولة.
ووضعت وزارة الداخلية منذ البداية خططا ودراسات مستفيضة لمواجهة هذا الفكر المنحرف الضال، للحفاظ على مكتسبات الوطن والمواطن، ويضم المركز نخبة من الكفاءات الوطنية في كافة المجالات لمواجهة هذا الفكر الخطير، ويتعرف الملتحقون به فور استكمال الإجراءات النظامية لخروجهم من السجن وإلحاقهم بالمركز، على البرامج والدورات والندوات الشرعية والأمنية والاجتماعية والنفسية والرياضية والفنية، وتهيئتهم لدمجهم مع أفراد المجتمع بعد إطلاق سراحهم.
ويضم المركز مجموعة استراحات لدمج المستفيدين فيها وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا وشرعيا، تتوافر داخلها جميع ما يحتاجونه من فصول دراسية وغرف نوم وساحات خضراء وبيوت شعر ومسابح وملاعب مختلفة وقنوات فضائية وصحف محلية.
ويتلقى المستفيدون داخل المركز برامج من قبل اختصاصيين شرعيين ونفسيين واجتماعيين، إذ تحرص وزارة الداخلية على خروجهم من المركز بوضع فكري أفضل وأنقى. ولا يقتصر دور المركز على تقديم البرامج الشرعية والنفسية والاجتماعية فقط، كما يحصل داخل السجون، إذ يشعر الموقوفون عند انتقالهم إلى المركز بارتياح لأنهم قادمون إلى استراحات ويسمح لهم بالتواصل مع أسرهم بالاتصال والذهاب لهم، إضافة إلى تمكينهم من إكمال دراساتهم العلمية في كافة مراحل التعليم العام والعالي.
ويمتد عمل المركز إلى إشراك أسرة الموقوفين لتحقيق التكيف النفسي والاجتماعي لديهم، وإقامة مجموعة من الدورات التدريبية للمستفيدين.
أوسمة وميداليات
وحصل نائب خادم الحرمين الشريفين «صمام الأمن» على العديد من الأوسمة، كان آخرها ميدالية «جورج تينت» التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، نظير إسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
كما تقلد الأمير محمد بن نايف من الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز وشاح الملك فيصل؛ تقديرا لما قام به من تخطيط متقن وإدارة ناجحة لعملية اقتحام الطائرة الروسية المختطفة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة وإنقاذ ركابها، (8/4/1422 - 6/3/2001)، فيما قلده الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى تقديرا لما أظهره من تميز في مجال عمله (16/9/1430 - 6/9/2009).
استحق نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف أن يكون «صمام الأمن» وقائد المهمات الصعبة، ليس على المستوى الداخلي فحسب، بل على المستوى الخارجي أيضا، ولعل منحه جائزة «جورج تينت» التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز، خير دليل على نجاحاته الكبيرة في مكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، أمنيا وفكريا. ووضع الأمن السعودي في مصاف الأجهزة الأمنية العالمية.
الجائزة التي سلمها لسموه مدير جهاز وكالة الاستخبارات الأمريكية مايكل بومبيو عقب استقبال سموه له في الرياض، جاءت تتويجا لخطواته الواثقة التي يقودها حس أمني فريد، وقدرات إدارية وسياسية رفيعة، وشيم ومناقب إنسانية نبيلة، إذ قاد الأمير محمد بن نايف وضع وتنفيذ خطط وإستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومواجهة الأعمال التخريبية بكل عزيمة واقتدار، وحقق نجاحا منقطع النظير حظي بتقدير كبير محليا، وإقليميا، وعالميا، وقدم تجربة سعودية مميزة في مجال مكافحة الإرهاب أفادت منها دول عالمية عدة.
وجعله تصديه للإرهاب والإرهابيين، هدفا لتلك الفئات الضالة، إذ تعرض في مواجهاته الحازمة لهم لمحاولات اغتيال عدة من قبل التنظيمات الإرهابية، كان أخطرها في السادس من رمضان 1430 عند استقباله في قصره بمحافظة جدة لأحد المطلوبين (الهالك عبدالله عسيري) زعم رغبته في تسليم نفسه، ثم فجر نفسه.
نجح نائب خادم الحرمين الشريفين منذ تسلمه أخطر الملفات الأمنية التي تقلق وزراء الداخلية في العالم، وذلك عندما كان مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية، إذ تمكن بمعاونة رجال الأمن من مكافحة الإرهاب بعد أن شهدت المملكة في 2003 انطلاق نشاط تنظيم القاعدة داخلها.
ومنذ تولي الأمير محمد بن نايف ملف مكافحة الإرهاب قام بعدد من الإجراءات الأمنية لتحديث وتطوير واستحداث أجهزة أمنية معنية بمكافحة الإرهاب، وتوحيد القيادة للجهات الأمنية برئاسته لتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية وغير الأمنية في التصدي لظاهرة الإرهاب، إضافة لتطوير الأنظمة واللوائح ذات العلاقة بمكافحة الإرهاب والجرائم الإرهابية والتعامل بحزم مع مرتكبيها وتعقبهم واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية وفق أحكام الشريعة الإسلامية، ووضع قيود مشددة على صناعة أو استيراد أو بيع أو حيازة أو تداول أو اقتناء الأسلحة أو الذخائر أو المعدات أو قطع الغيار وفقا لنظام الأسلحة والذخائر في المملكة الصادر عام 1981، وتم تحديثه 2005.
التصدي للتهريب
ولم يغفل نائب خادم الحرمين الشريفين حماية حدود بلاده أمام الأخطار المحدقة، المتمثلة بتسلل عناصر إرهابية إلى المملكة وتهريب الأسلحة والمتفجرات التي تستخدم في تنفيذ الهجمات الإرهابية في الداخل، بعد أن ثبت للجهات الأمنية أن معظم الأسلحة والمتفجرات التي ضبطت بحوزة المجموعات الإرهابية دخلت عن طريق التهريب من بعض الدول المجاورة، لذا تم تعزيز إجراءات ضبط الحدود وتوفير الدعم اللازم من كوادر وتجهيزات وتطبيق نظام أمن الحدود، وذلك بتنفيذ مشاريع أمنية متكاملة لحماية الحدود ضمن منظومة أمنية متكاملة، إذ شهد حرس الحدود مشاريع مهمة لحماية الحدود ودعمها بكافة التحديثات الأمنية، من المعدات والآليات، إضافة للتقنيات الأمنية الحديثة على مستوى العالم، منها الانتهاء من مشروع السياج الأمني للحدود الشمالية، والذي يهدف إلى الحد من التسلل، ومنع التهريب بكافة أنواعه بمسافة تقدر بـ890 كيلومترا، وتتوفر فيه منظومة متكاملة من الرادارات مختلفة المهمات والأبعاد، وكاميرات بصرية، وأجهزة بحث بأشعة الليزر، بجانب شبكة من أجهزة الاستشعار البحرية التي تساعد على اكتشاف السفن.
الاهتمام برجل الأمن
ويظل نائب خادم الحرمين الشريفين دائما قريبا من رجال الأمن في كافة المناسبات، ويحرص على تجيير أي إنجاز أمني للأجهزة الأمنية ولشجاعة رجل الأمن السعودي، كما يحرص على زيارة جميع رجال الأمن الذين يتعرضون لإصابات جراء مواجهات أمنية في جميع أنحاء المملكة، والاطمئنان عليهم شخصيا، والتأكد من الرعاية الصحية المقدمة لهم، ومتى تطلب الأمر العلاج بالخارج يوجه بتوفير كافة الإمكانات لنقل أي منهم إلى أفضل مستشفيات العالم، إضافة إلى وجوده في مجلس عزاء جميع من قدموا أرواحهم الطاهرة فداء للوطن من شهداء الواجب لتقديم العزاء لذويهم ومواساتهم في فقيد الوطن.
ولم يقتصر عمل وزارة الداخلية على العمل الأمني في مكافحة الجريمة والإرهاب وضبط الخارجين عن القانون، بل امتد لرعاية المخلصين من رجال الأمن الذين قدموا أرواحهم في خدمة دينهم وحماية بلادهم من أيدي العابثين، إذ وضعت تحت خدمة أسر الشهداء والمصابين من رجال الأمن إدارة بمسمى «رعاية أسر الشهداء والمصابين» يعمل بها أكثر من 238 موظفا من ضباط وأفراد ومدنيين وعناصر نسائية لتوفير جميع ما يحتاجونه من خدمات وبإشراف مباشر وشخصي من نائب خادم الحرمين.
مركز المناصحة
وتجلى تعامله مع الموقوفين في قضايا الإرهاب وذويهم والمطلق سراحهم في تقديم جميع الخدمات الإنسانية والاجتماعية لهم مما يساعد على الاستجابة لمقتضيات ومتطلبات الإصلاح الفكري والسلوكي.
وأسس عام 2006 أول مركز عالمي من نوعه لمناصحة ومتابعة المتطرفين والعائدين من مناطق الصراع (مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في الرياض)، واستنسخت التجربة السعودية في أكثر من 20 دولة.
ووضعت وزارة الداخلية منذ البداية خططا ودراسات مستفيضة لمواجهة هذا الفكر المنحرف الضال، للحفاظ على مكتسبات الوطن والمواطن، ويضم المركز نخبة من الكفاءات الوطنية في كافة المجالات لمواجهة هذا الفكر الخطير، ويتعرف الملتحقون به فور استكمال الإجراءات النظامية لخروجهم من السجن وإلحاقهم بالمركز، على البرامج والدورات والندوات الشرعية والأمنية والاجتماعية والنفسية والرياضية والفنية، وتهيئتهم لدمجهم مع أفراد المجتمع بعد إطلاق سراحهم.
ويضم المركز مجموعة استراحات لدمج المستفيدين فيها وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا وشرعيا، تتوافر داخلها جميع ما يحتاجونه من فصول دراسية وغرف نوم وساحات خضراء وبيوت شعر ومسابح وملاعب مختلفة وقنوات فضائية وصحف محلية.
ويتلقى المستفيدون داخل المركز برامج من قبل اختصاصيين شرعيين ونفسيين واجتماعيين، إذ تحرص وزارة الداخلية على خروجهم من المركز بوضع فكري أفضل وأنقى. ولا يقتصر دور المركز على تقديم البرامج الشرعية والنفسية والاجتماعية فقط، كما يحصل داخل السجون، إذ يشعر الموقوفون عند انتقالهم إلى المركز بارتياح لأنهم قادمون إلى استراحات ويسمح لهم بالتواصل مع أسرهم بالاتصال والذهاب لهم، إضافة إلى تمكينهم من إكمال دراساتهم العلمية في كافة مراحل التعليم العام والعالي.
ويمتد عمل المركز إلى إشراك أسرة الموقوفين لتحقيق التكيف النفسي والاجتماعي لديهم، وإقامة مجموعة من الدورات التدريبية للمستفيدين.
أوسمة وميداليات
وحصل نائب خادم الحرمين الشريفين «صمام الأمن» على العديد من الأوسمة، كان آخرها ميدالية «جورج تينت» التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، نظير إسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
كما تقلد الأمير محمد بن نايف من الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز وشاح الملك فيصل؛ تقديرا لما قام به من تخطيط متقن وإدارة ناجحة لعملية اقتحام الطائرة الروسية المختطفة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة وإنقاذ ركابها، (8/4/1422 - 6/3/2001)، فيما قلده الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى تقديرا لما أظهره من تميز في مجال عمله (16/9/1430 - 6/9/2009).