نحو 160 ساعة منذ بداية الجولة الآسيوية الراهنة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشملت حتى الآن كلاً من ماليزيا، وإندونيسيا، وسلطنة بروناي دار السلام، حرص خلالها الملك سلمان بن عبدالعزيز على التركيز في غالبية دقائقها وخلال محادثاته الرسمية على أطروحة موقف إسلامي موحد ضد تحديات التطرف، والإرهاب، وعدم احترام سيادة الدول، والتدخل في شؤونها الداخلية، علاوة على تناول القضايا المهمة الأخرى كأهمية التواصل والحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتعزيز مبادئ التسامح، فضلاً عن توسيع أطر العلاقات مع الدول التي تشملها الجولة، والتوصل إلى شراكات تجارية واستثمارية تصب في مصلحة تنفيذ «رؤية السعودية 2030». وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز بدأ جولته في شرق آسيا في 25 فبراير الماضي. ويتوقع أن يستأنفها بعد أيام بزيارة لليابان، تتلوها زيارة مماثلة للصين، ثم جزر المالديف، ومنها إلى الأردن، حيث سيرأس وفد المملكة إلى مؤتمر قمة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.