ضوئية لما نشر في «عكاظ» 8/3/2017.
ضوئية لما نشر في «عكاظ» 8/3/2017.
-A +A
نادر العنزي (تبوك، هاتفياً - القاهرة)
nade5522@

أفرجت السلطات المصرية أمس (الأربعاء) عن المحتجزين السعوديين على خلفية اتهامهما بـ«الاتجار بالأعضاء البشرية» وسمحت لهما بمغادرة القاهرة بعد 108 أيام من الاحتجاز. وقال عبدالإله الشبرمي شقيق «عبدالله» لـ«عكاظ» أمس إنه حضر إلى السفارة السعودية بالقاهرة صباح أمس والتقى بالسفير أحمد قطان الذي أبلغه برفع حظر السفر عنه وعن شقيقه من النائب العام المصري، مشيراً إلى أن السفارة ستتولى متابعة القضية. وأشاد الشبرمي بمتابعة «عكاظ» لفصول قضيتهما. أما عبدالله الشبرمي الذي خضع لعملية نقل الكلية من متوفى وانتهت باحتجازه، فقد عبر عن ارتياحه وسعادته بالعودة إلى أرض الوطن.


من جانبه، أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة أحمد قطان عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» خبر رفع الحظر عن الشبرمي وكتب «‏بحمد الله وافقت الجهات المصرية المختصة على سفر المريض عبدالله الشبرمي وشقيقه عبدالإله، وسيتم سفرهما بإذن الله خلال اليومين القادمين، ‏وقد تم استقبالهما في مكتبي صباح اليوم (أمس) لإنهاء كافة إجراءات سفرهما».

وكانت «عكاظ» نشرت عدة تقارير عن حالة الشبرمي وشقيقه الذي أجرى عملية زراعة كلى، وتم احتجازهما بتهمة الاتجار بالبشر. ونجحت جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة في احتواء الموقف بعد 108 أيام من احتجازهما. وأوضح عبدالإله الشبرمي أن السفارة تكفلت بسكنهما وإعاشتهما، مشيراً إلى أن الغرغرينا بدأت تنهش أصابع يديه ورجليه وأن شقيقه سيواصل العلاج بالمملكة.

يذكر أن عبدالله الشبرمي خضع إلى عملية زراعة كلية في القاهرة بعد الحصول عليها من متوفى، وهو ما اعتبرته السلطات المصرية اتجارا بالأعضاء البشرية، وقررت منعهما من مغادرة القاهرة.