aalsaydalani@
دشن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أمس (الأربعاء)، مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بمنطقة المدينة المنورة، ورعى ختام التمرين التعبوي المشترك الثاني «وطن 87» الذي تنفذه قوات الطوارئ الخاصة بمشاركة ثمانية قطاعات من وزارة الداخلية.
ولدى وصول نائب الملك مقر الحفل يرافقه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وقادة القطاعات الأمنية، عزف السلام الملكي، ثم استقل عربة مكشوفة واطلع على المركز وشاهد استعراضاً للقوات المشاركة.
عقب ذلك دشن نائب خادم الحرمين الشريفين مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة، وتجول في مركز القيادة والسيطرة الذي يعتبر حلقة الوصل بين قيادات القوات المشاركة والقيادات الميدانية، حيث استمع إلى شرح مفصل عن خدماته عبر 24 خلية يعمل داخلها 240 فرداً بالتناوب على مدار الساعة، وهو مزود بكاميرات تراقب ٤٥٠ آلية و٢٠٠٠ فرد أثناء دخولهم وخروجهم إلى منطقة العمليات ومقر التمرين التعبوي. وبعد أن أخذ نائب الملك مكانه في المنصة الرئيسية بدئ الحفل الخطابي بهذه المناسبة. وألقى مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني كلمة رحب فيها باسمه وكافة رجال الأمن المنتشرين على ثرى المملكة العربية السعودية، وعلى حدودها وثغورها بمقدم نائب خادم الحرمين الشريفين إلى مدينة النور التي انتشرت منها رسالة الإسلام حاملة الهداية والرحمة والمساواة والعدل للبشرية جمعاء.
وأكد الفريق سعيد القحطاني أنهم في هذا التمرين التعبوي المشترك لا يساومون على حفظ وتحقيق هذه المبادئ الإسلامية، وأن رعاية الأمن والحرص على الاستقرار ورفع راية الحق والعدل وخدمة ضيوف الرحمن القادمين إلى هذه الأرض المقدسة أمانة في أعناقهم وشرف عظيم يعتزون به، ومستعدون لتقديم أرواحهم في سبيله، «ولا أقول هذا جزافاً فقد أثبتوا بفضل الله أنهم على قدر هذا الشرف والثقة التي منحهم إياها قائدهم الأعلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فالتاريخ سطر جولاتهم وتضحياتهم في مواجهة فئات الإرهاب المتعددة وعصابات الإجرام المختلفة، وشهد القاصي والداني بذلك، وهم في عطائهم يسيرون على نهجكم وخطاكم، فأنتم قدوتهم وقائدهم الذي لا يبارى في هذا الشرف العظيم فارساً مغواراً يقف في كل ميادين الشرف والعزة والكرامة». كما ألقى مدير الأمن العام المشرف على التمرين التعبوي «وطن 87» الفريق عثمان ناصر المحرج، كلمة القطاع المستضيف قال فيها: إن رجال الأمن في «وطن 87» من مختلف قطاعات وزارة الداخلية نفذوا العديد من التطبيقات العملية والمهارات الميدانية في تنسيق وتناغم وانسجام يؤكد ما وصلت إليه القطاعات الأمنية من مهنية عالية سبق أن أثبتوها وشاهدها العالم أجمع عند مواجهتهم لجرائم الإرهاب وإحباط العديد من المحاولات الشيطانية البائسة التي يخطط لها أعداء الدين والوطن من دعاة الشر وأدعياء الضلال ورواد الفتن. وأضاف: «لذلك كان اهتمامكم الدائم بالعنصر البشري لما يضطلع به من مهام أمنية حساسة في مجالات عمله كافة، وأصبح الاهتمام بإعداده وتأهيله محورا رئيسيا لضمان نجاح الخطط والمهام». لافتاً إلى أن هذه الفرضيات والتطبيقات دليل حي على ما وصل إليه رجال الأمن في بلادنا من مستوى متميز في التدريب والتأهيل للتعامل مع مختلف الأحداث بكل كفاءة واقتدار إحقاقاً للحق والعدل، ورداً للظلم، وردعاً للعدوان، وحماية للوطن الغالي ومقدساته وأبنائه والمقيمين على أرضه، وفق منظومة أمنية متكاملة. عفب ذلك شاهد نائب خادم الحرمين الشريفين بعض التطبيقات الميدانية للقوات المشاركة في «وطن 87».
كما شاهد استعراضاً لآليات ومدرعات القوات المشاركة في التمرين التعبوي. وفي الختام سلم نائب الملك الجوائز للفائزين، فيما تم تسليم راية «وطن 87» من قطاع الأمن العام (قوات الطوارئ الخاصة) إلى القطاع المستضيف للتمرين القادم (قوات أمن المنشآت).
إلى ذلك عاد نائب خادم الحرمين الشريفين إلى الرياض مساء أمس، وكان في وداعه بالمدينة المنورة، وفي استقباله بالرياض عدد من الأمراء وكبار المسؤولين.
جائزة التميز في الانضباط وتنفيذ التكتيكات والعمليات القتالية (الأمن العام).
جائزة القيادة (قائد التمرين التعبوي المشترك، وقائد فريق الإعداد والتخطيط، وعضو فريق العمل القيادي العقيد ركن عمر إبراهيم العدوان).
جائزة الرماية التكتيكية على المستوى الفردي للسلاح المسدس عيار 9 ملم (المديرية العامة للسجون).
جائزة الرماية التكتيكية على المستوى الجماعي لسلاح كلاشنكوف عيار 8.62 (قوات الأمن الخاصة).
جائزة الرماية التكتيكية على المستوى الجماعي لسلاح مسدس عيار 9 ملم، وكذلك المستوى الفردي لسلاح كلاشنكوف عيار 7.62 (الأمن العام، وقوات الطوارئ الخاصة).
جائزة النشاط الثقافي (قوات المنشآت).
جائزة النشاط الرياضي (الأمن العام، وقوات الطوارئ الخاصة).
جائزة القطاع المستضيف (المديرية العامة لحرس الحدود).
دشن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أمس (الأربعاء)، مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بمنطقة المدينة المنورة، ورعى ختام التمرين التعبوي المشترك الثاني «وطن 87» الذي تنفذه قوات الطوارئ الخاصة بمشاركة ثمانية قطاعات من وزارة الداخلية.
ولدى وصول نائب الملك مقر الحفل يرافقه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وقادة القطاعات الأمنية، عزف السلام الملكي، ثم استقل عربة مكشوفة واطلع على المركز وشاهد استعراضاً للقوات المشاركة.
عقب ذلك دشن نائب خادم الحرمين الشريفين مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة، وتجول في مركز القيادة والسيطرة الذي يعتبر حلقة الوصل بين قيادات القوات المشاركة والقيادات الميدانية، حيث استمع إلى شرح مفصل عن خدماته عبر 24 خلية يعمل داخلها 240 فرداً بالتناوب على مدار الساعة، وهو مزود بكاميرات تراقب ٤٥٠ آلية و٢٠٠٠ فرد أثناء دخولهم وخروجهم إلى منطقة العمليات ومقر التمرين التعبوي. وبعد أن أخذ نائب الملك مكانه في المنصة الرئيسية بدئ الحفل الخطابي بهذه المناسبة. وألقى مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني كلمة رحب فيها باسمه وكافة رجال الأمن المنتشرين على ثرى المملكة العربية السعودية، وعلى حدودها وثغورها بمقدم نائب خادم الحرمين الشريفين إلى مدينة النور التي انتشرت منها رسالة الإسلام حاملة الهداية والرحمة والمساواة والعدل للبشرية جمعاء.
وأكد الفريق سعيد القحطاني أنهم في هذا التمرين التعبوي المشترك لا يساومون على حفظ وتحقيق هذه المبادئ الإسلامية، وأن رعاية الأمن والحرص على الاستقرار ورفع راية الحق والعدل وخدمة ضيوف الرحمن القادمين إلى هذه الأرض المقدسة أمانة في أعناقهم وشرف عظيم يعتزون به، ومستعدون لتقديم أرواحهم في سبيله، «ولا أقول هذا جزافاً فقد أثبتوا بفضل الله أنهم على قدر هذا الشرف والثقة التي منحهم إياها قائدهم الأعلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فالتاريخ سطر جولاتهم وتضحياتهم في مواجهة فئات الإرهاب المتعددة وعصابات الإجرام المختلفة، وشهد القاصي والداني بذلك، وهم في عطائهم يسيرون على نهجكم وخطاكم، فأنتم قدوتهم وقائدهم الذي لا يبارى في هذا الشرف العظيم فارساً مغواراً يقف في كل ميادين الشرف والعزة والكرامة». كما ألقى مدير الأمن العام المشرف على التمرين التعبوي «وطن 87» الفريق عثمان ناصر المحرج، كلمة القطاع المستضيف قال فيها: إن رجال الأمن في «وطن 87» من مختلف قطاعات وزارة الداخلية نفذوا العديد من التطبيقات العملية والمهارات الميدانية في تنسيق وتناغم وانسجام يؤكد ما وصلت إليه القطاعات الأمنية من مهنية عالية سبق أن أثبتوها وشاهدها العالم أجمع عند مواجهتهم لجرائم الإرهاب وإحباط العديد من المحاولات الشيطانية البائسة التي يخطط لها أعداء الدين والوطن من دعاة الشر وأدعياء الضلال ورواد الفتن. وأضاف: «لذلك كان اهتمامكم الدائم بالعنصر البشري لما يضطلع به من مهام أمنية حساسة في مجالات عمله كافة، وأصبح الاهتمام بإعداده وتأهيله محورا رئيسيا لضمان نجاح الخطط والمهام». لافتاً إلى أن هذه الفرضيات والتطبيقات دليل حي على ما وصل إليه رجال الأمن في بلادنا من مستوى متميز في التدريب والتأهيل للتعامل مع مختلف الأحداث بكل كفاءة واقتدار إحقاقاً للحق والعدل، ورداً للظلم، وردعاً للعدوان، وحماية للوطن الغالي ومقدساته وأبنائه والمقيمين على أرضه، وفق منظومة أمنية متكاملة. عفب ذلك شاهد نائب خادم الحرمين الشريفين بعض التطبيقات الميدانية للقوات المشاركة في «وطن 87».
كما شاهد استعراضاً لآليات ومدرعات القوات المشاركة في التمرين التعبوي. وفي الختام سلم نائب الملك الجوائز للفائزين، فيما تم تسليم راية «وطن 87» من قطاع الأمن العام (قوات الطوارئ الخاصة) إلى القطاع المستضيف للتمرين القادم (قوات أمن المنشآت).
إلى ذلك عاد نائب خادم الحرمين الشريفين إلى الرياض مساء أمس، وكان في وداعه بالمدينة المنورة، وفي استقباله بالرياض عدد من الأمراء وكبار المسؤولين.
جائزة التميز في الانضباط وتنفيذ التكتيكات والعمليات القتالية (الأمن العام).
جائزة القيادة (قائد التمرين التعبوي المشترك، وقائد فريق الإعداد والتخطيط، وعضو فريق العمل القيادي العقيد ركن عمر إبراهيم العدوان).
جائزة الرماية التكتيكية على المستوى الفردي للسلاح المسدس عيار 9 ملم (المديرية العامة للسجون).
جائزة الرماية التكتيكية على المستوى الجماعي لسلاح كلاشنكوف عيار 8.62 (قوات الأمن الخاصة).
جائزة الرماية التكتيكية على المستوى الجماعي لسلاح مسدس عيار 9 ملم، وكذلك المستوى الفردي لسلاح كلاشنكوف عيار 7.62 (الأمن العام، وقوات الطوارئ الخاصة).
جائزة النشاط الثقافي (قوات المنشآت).
جائزة النشاط الرياضي (الأمن العام، وقوات الطوارئ الخاصة).
جائزة القطاع المستضيف (المديرية العامة لحرس الحدود).