قاطع عدد من الإعلاميين أمس (الخميس) المؤتمر الصحفي والجولة الميدانية التي دعا إليها أمين محافظة جدة هاني أبوراس على مشاريع الكورنيش، بسبب تجاهله في الجولة الماضية سؤال أحد الصحفيين عن جاهزية جدة للأمطار المتوقع هطولها، إذ لم يرد على سؤال الزميل ما اعتبره الإعلاميون استخفافا بدورهم وبمهنتهم وبأسئلتهم.
مشهد تجاهل الأمين للإعلامي موثق بالصوت والصورة من وسائل الإعلام التي حضرت جولة الكورنيش الماضية، ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقي انتقادا واسعا من المتابعين، ما دفع أبوراس للدعوة لمؤتمر صحفي وجولة في ذات الموقع لتحسين العلاقات مع الإعلاميين، غير أن ردة فعلهم كانت مقاطعة الجولة.
وعلق على ذلك الزميل أنور السقاف من صحيفة المدينة بقوله «الكل يعلم كيف تتجاهل أمانة محافظة جدة استفسارات الإعلاميين، وقد ينتظرون يوما كاملاً أو أكثر للحصول على إجابة».
وأضاف السقاف «موقف الأمين الأخير في الجولة يدل على استخفاف بالإعلاميين ورسالتهم المهنية، خصوصا أن الأمانة تحتاج لدورهم لتسليط الضوء على مشاريعها المختلفة في المحافظة»، لافتاً إلى أنه لا بد من موقف تجاه التقليل من شأن الصحفيين حتى تراجع الأمانة حساباتها في التعامل مع معهم.
من جهته، رفض الصحفي أحمد آل عثمان، موقف أمين جدة واستخفافه بالإعلاميين أو أي مسؤول بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلاميون من أجل نقل الرسالة للناس. وقال آل عثمان «الكل يعلم أن الأمين يرفض الظهور في حوارات صحفية وهذا شأن يخصه، لكن أن يصدر منه موقف في مناسبة رسمية، فهو أمر غير مقبول ويجب أن يكون هناك رد فعل تجاهه، وما حدث أمس من مقاطعة صحفية لجولة أبوراس الميدانية رسالة له بضرورة التعامل الجيد مع الإعلاميين».
وفي السياق ذاته، أكد مدير تحرير صحيفة المدينة الزميل حسن الصبحي، أن موقف الإعلاميين من جولة الأمين قوي ومشرف. وتمنى أن يكون لهيئة الصحفيين موقف في هذا الإطار لدعم الإعلاميين والوقوف معهم، منوها إلى أن أمانة جدة؛ ممثلة في أمينها، تتعامل مع استفسارات الصحفيين بتجاهل دائم.
ويوافقه في الرأي الزميل فايز الثمالي، الذي قال إن مقاطعة الجولة كانت ردا مناسبا على موقف الأمين، مؤكدا أهمية مراجعة أبوراس لحساباته في التعامل مع الإعلاميين، الذين هدفهم تغطية المناسبات من أجل خدمة المصلحة الوطنية.
مشهد تجاهل الأمين للإعلامي موثق بالصوت والصورة من وسائل الإعلام التي حضرت جولة الكورنيش الماضية، ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقي انتقادا واسعا من المتابعين، ما دفع أبوراس للدعوة لمؤتمر صحفي وجولة في ذات الموقع لتحسين العلاقات مع الإعلاميين، غير أن ردة فعلهم كانت مقاطعة الجولة.
وعلق على ذلك الزميل أنور السقاف من صحيفة المدينة بقوله «الكل يعلم كيف تتجاهل أمانة محافظة جدة استفسارات الإعلاميين، وقد ينتظرون يوما كاملاً أو أكثر للحصول على إجابة».
وأضاف السقاف «موقف الأمين الأخير في الجولة يدل على استخفاف بالإعلاميين ورسالتهم المهنية، خصوصا أن الأمانة تحتاج لدورهم لتسليط الضوء على مشاريعها المختلفة في المحافظة»، لافتاً إلى أنه لا بد من موقف تجاه التقليل من شأن الصحفيين حتى تراجع الأمانة حساباتها في التعامل مع معهم.
من جهته، رفض الصحفي أحمد آل عثمان، موقف أمين جدة واستخفافه بالإعلاميين أو أي مسؤول بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلاميون من أجل نقل الرسالة للناس. وقال آل عثمان «الكل يعلم أن الأمين يرفض الظهور في حوارات صحفية وهذا شأن يخصه، لكن أن يصدر منه موقف في مناسبة رسمية، فهو أمر غير مقبول ويجب أن يكون هناك رد فعل تجاهه، وما حدث أمس من مقاطعة صحفية لجولة أبوراس الميدانية رسالة له بضرورة التعامل الجيد مع الإعلاميين».
وفي السياق ذاته، أكد مدير تحرير صحيفة المدينة الزميل حسن الصبحي، أن موقف الإعلاميين من جولة الأمين قوي ومشرف. وتمنى أن يكون لهيئة الصحفيين موقف في هذا الإطار لدعم الإعلاميين والوقوف معهم، منوها إلى أن أمانة جدة؛ ممثلة في أمينها، تتعامل مع استفسارات الصحفيين بتجاهل دائم.
ويوافقه في الرأي الزميل فايز الثمالي، الذي قال إن مقاطعة الجولة كانت ردا مناسبا على موقف الأمين، مؤكدا أهمية مراجعة أبوراس لحساباته في التعامل مع الإعلاميين، الذين هدفهم تغطية المناسبات من أجل خدمة المصلحة الوطنية.