هكذا تنهمر قصائد المميز سامي العرفج كالمطر في فصل الربيع، يكتب شعره بحروف باذخة تستند إلى عمق الفكرة وشفافية المعنى، فضلا عن موسيقاه المتدفقة التي تنسج من حزنه أنغاما تطرب ونورا لا يغرب.
رجع (صبحنا الحادي) وجرحين يا الاحباب
ولازلت اخبي عن عيوني مدامعها
ادوّر عليكم في مخابي الصدف.. لا ذاب
خفوق الحنين.. وشبت الشمس أصابعها
(متى؟) قلتها من الليلة المثخنة بغياب
لو أعيدها ضيعت باقي العمر معها
وانا غبار صوتي كل ما له يصير تراب
احد قال ما للفرحة صدور تاسعها؟
أنا بداخلي (أشياء كثيرة) تطق الباب
والاشياء الكثيرة من هو اللي بيسمعها
يا ليتني ما احسب لكل من يغيب حساب
وليت القصايد تكتفي في مطالعها
على كل ضيقه لا متى اقلّط الاسراب
وهي أول من عيون الآفاق تسمعها
تطاير على أوتار الشجر وسوسة زرياب
واغمض واشوف جروح تضحك مواجعها
يا شين الصباح اللي يذكرك بالغياب
ويكرر عليك وجيه.. دايم تطالعها
صباحك ليا من صار دايم بدون احباب
مثل (سالفة تنقال لك) وانت سامعها
رجع (صبحنا الحادي) وجرحين يا الاحباب
ولازلت اخبي عن عيوني مدامعها
ادوّر عليكم في مخابي الصدف.. لا ذاب
خفوق الحنين.. وشبت الشمس أصابعها
(متى؟) قلتها من الليلة المثخنة بغياب
لو أعيدها ضيعت باقي العمر معها
وانا غبار صوتي كل ما له يصير تراب
احد قال ما للفرحة صدور تاسعها؟
أنا بداخلي (أشياء كثيرة) تطق الباب
والاشياء الكثيرة من هو اللي بيسمعها
يا ليتني ما احسب لكل من يغيب حساب
وليت القصايد تكتفي في مطالعها
على كل ضيقه لا متى اقلّط الاسراب
وهي أول من عيون الآفاق تسمعها
تطاير على أوتار الشجر وسوسة زرياب
واغمض واشوف جروح تضحك مواجعها
يا شين الصباح اللي يذكرك بالغياب
ويكرر عليك وجيه.. دايم تطالعها
صباحك ليا من صار دايم بدون احباب
مثل (سالفة تنقال لك) وانت سامعها