Khaldalblahdi@
للمرة الثالثة حاول مجهولون قتل العضو السابق بالمجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس نبيه آل إبراهيم مساء أمس الأول (الخميس) بعدما أطلقوا النار عليه خلال ملاحقته وهو يقود مركبته في حي الناصرة فأصابوه بطلقتين أصابت إحداهما ظهره والأخرى قدمه.
وأكد المتحدث باسم شرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، الحادثة، مبينا في بيان له أمس «تعرض مواطن خمسيني لإطلاق نار من مسلحين بعد اللحاق بمركبته أثناء تحركه من بلدة العوامية، عند الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس الأول».
وأوضح أن المواطن الذي يسكن بلدة العوامية حضر لنقطة الضبط الأمني بحي الناصرة وهو مصاب بطلقات نارية، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأفاد بأن المسلحين أطلقوا عليه النار بعد اللحاق بمركبته أثناء تحركه من بلدة العوامية متجها لبلدة القديح.
وأكد الرقيطي أن الجهات المختصة بشرطة محافظة القطيف باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والكشف عن مرتكبيها.
وأكدت مصادر لـ «عكاظ» أن آل إبراهيم كان يسير بمركبته عندما حاول المسلحون الذين يستقلون مركبة من نوع «كابريس» اعتراضه ومطاردته داعينه للتوقف والترجل، إلا أنه رفض الانصياع لهم وواصل طريقه بالقرب من النقطة الأمنية في المنطقة، فبادروه بوابل من الرصاص أصابته ومركبته، لكنه استمر في السير وصولا إلى النقطة الأمنية التي بادرت بإسعافه لمستشفى القطيف المركزي لتلقي العلاج واستخراج الرصاصتين، مبينة أن حالة آل إبراهيم مستقرة.
وسبق أن تعرض عضو المجلس السابق لمحاولتي اعتداء إحداهما بإطلاق النار على واجهة منزله والثانية محاولة حرق منزله وإطلاق النار على مركبته المتوقفة أمام المنزل.
.. وعائلته: عمل جبان خارج عن الاعتبارات الدينية
وصفت عائلة آل إبراهيم محاولة الاعتداء على ابنها المهندس نبيه بأنها محاولة اغتيال وعمل جبان.
وقالت في بيان لها أمس (الجمعة) إن ابنها أصيب برصاصات الغدر والخيانة محاولة تفريغ المجتمع من طاقاته الفاعلة وأبنائه المخلصين الذين عملوا من أجله وضحوا في سبيل رقيه واستقراره.
وأكدت أن محاولة الاغتيال عمل خارج عن كل الاعتبارات الإنسانية والدينية، داعية جميع المؤسسات المجتمعية والرسمية للوقوف في وجه هذه الممارسات والأفعال الإجرامية، وطلبت من الجميع تحمل المسؤولية للحفاظ على أمن المجتمع والوطن ولينال من قام بهذا الفعل المشين ما يستحق من العقاب.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر عائلية أن نبيه خضع لعملية جراحية استغرقت خمس ساعات أمس، وحالته الصحية مستقرة، إذ بدأ يستعيد وعيه، متوقعة مكوثه في المستشفى ما بين 5-7 أيام، ليكون تحت الملاحظة الطبية.
للمرة الثالثة حاول مجهولون قتل العضو السابق بالمجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس نبيه آل إبراهيم مساء أمس الأول (الخميس) بعدما أطلقوا النار عليه خلال ملاحقته وهو يقود مركبته في حي الناصرة فأصابوه بطلقتين أصابت إحداهما ظهره والأخرى قدمه.
وأكد المتحدث باسم شرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، الحادثة، مبينا في بيان له أمس «تعرض مواطن خمسيني لإطلاق نار من مسلحين بعد اللحاق بمركبته أثناء تحركه من بلدة العوامية، عند الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس الأول».
وأوضح أن المواطن الذي يسكن بلدة العوامية حضر لنقطة الضبط الأمني بحي الناصرة وهو مصاب بطلقات نارية، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأفاد بأن المسلحين أطلقوا عليه النار بعد اللحاق بمركبته أثناء تحركه من بلدة العوامية متجها لبلدة القديح.
وأكد الرقيطي أن الجهات المختصة بشرطة محافظة القطيف باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والكشف عن مرتكبيها.
وأكدت مصادر لـ «عكاظ» أن آل إبراهيم كان يسير بمركبته عندما حاول المسلحون الذين يستقلون مركبة من نوع «كابريس» اعتراضه ومطاردته داعينه للتوقف والترجل، إلا أنه رفض الانصياع لهم وواصل طريقه بالقرب من النقطة الأمنية في المنطقة، فبادروه بوابل من الرصاص أصابته ومركبته، لكنه استمر في السير وصولا إلى النقطة الأمنية التي بادرت بإسعافه لمستشفى القطيف المركزي لتلقي العلاج واستخراج الرصاصتين، مبينة أن حالة آل إبراهيم مستقرة.
وسبق أن تعرض عضو المجلس السابق لمحاولتي اعتداء إحداهما بإطلاق النار على واجهة منزله والثانية محاولة حرق منزله وإطلاق النار على مركبته المتوقفة أمام المنزل.
.. وعائلته: عمل جبان خارج عن الاعتبارات الدينية
وصفت عائلة آل إبراهيم محاولة الاعتداء على ابنها المهندس نبيه بأنها محاولة اغتيال وعمل جبان.
وقالت في بيان لها أمس (الجمعة) إن ابنها أصيب برصاصات الغدر والخيانة محاولة تفريغ المجتمع من طاقاته الفاعلة وأبنائه المخلصين الذين عملوا من أجله وضحوا في سبيل رقيه واستقراره.
وأكدت أن محاولة الاغتيال عمل خارج عن كل الاعتبارات الإنسانية والدينية، داعية جميع المؤسسات المجتمعية والرسمية للوقوف في وجه هذه الممارسات والأفعال الإجرامية، وطلبت من الجميع تحمل المسؤولية للحفاظ على أمن المجتمع والوطن ولينال من قام بهذا الفعل المشين ما يستحق من العقاب.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر عائلية أن نبيه خضع لعملية جراحية استغرقت خمس ساعات أمس، وحالته الصحية مستقرة، إذ بدأ يستعيد وعيه، متوقعة مكوثه في المستشفى ما بين 5-7 أيام، ليكون تحت الملاحظة الطبية.