تعزز زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لليابان اليوم (الأحد) الشراكات الإستراتيجية التي تسعى السعودية لتنميتها في مرحلة ما بعد الاعتماد على النفط، عبر خلق تحالفات اقتصادية واستثمارية وتجارية على نطاق واسع، وفق الرؤية السعودية 2030، مع اليابان، التي تعتبر إحدى الدول العالمية ذات الاقتصاد العميق، ولها وزن سياسي واستثماري عالمي.
وتعتبر زيارة الملك سلمان إلى اليابان، أول زيارة له منذ توليه حكم المملكة قبل عامين، وتعكس اهتمام الرياض بفتح نوافذ الشراكات الاقتصادية وإيجاد فرص استثمارية جديدة، من خلال دبلوماسية التوجه إلى الشرق التي تبناها الملك سلمان، وبدأت بزيارة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي أخيرا، وتبقت فيها محطات ثلاث هي اليابان والصين والمالديف.
دعم ياباني لرؤية 2030
وأكدت مصادر رفيعة في مكتب رئيس الوزراء الياباني في تصريحات إلى «عكاظ» الأهمية القصوى التي تمثلها زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى طوكيو، كما أنها تمثل تحولا في الشراكة الإستراتيجية في العلاقات بين الرياض وطوكيو، مشيرة إلى أن اليابان ليست فقط مقتنعة بالرؤية السعودية 2030، بل هي حريصة على المشاركة في إنجاحها وتنويع الاقتصاد السعودي من خلال هذه الرؤية التي أعلنها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بهدف إجراء إصلاحات محورية وحيوية في بنية الاقتصاد والتقليل من الاعتماد على النفط.
طوكيو ترحب بزيارة الملك
وتابعت المصادر قائلة «إن الملك سلمان سيلتقي خلال الزيارة التي تستغرق 3 أيام، إمبراطور اليابان اكيهيتو، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وولي العهد الياباني نارهيتو وعددا من الوزراء في الحكومة اليابانية لبحث بناء تحالفات جديدة مع السعودية، موضحا أنه سيتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية.
بحث ملف الإرهاب وقضايا المنطقة
وزادت المصادر قائلة «إن الحكومة اليابانية حريصة أيضا على تعزيز التعاون مع السعودية في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف، وإيجاد شرق أوسط آمن ومستقر وإيجاد حلول عادلة وشاملة لقضاياه وفق قرارات الشرعية الدولية، وتبادل وجهات النظر حول قضايا اليمن وسورية»، مشيرة إلى أن المملكة تعتبر الدولة الرئيسية التي تحظى بثقة اليابان بالنسبة لأمن الطاقة، واستمرار توفير المستلزمات النفطية لها بشكل مستمر وآمن كما أن الرياض هي واحدة من أهم المستوردين البارزين للمنتجات الصناعية اليابانية.
وبحسب المصادر، فإن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى اليابان في سبتمبر 2016، كانت فرصة لترسيخ العلاقات وانطلاق مرحلة التعاون الإستراتيجي مع السعودية من أجل خلق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر من خلال تنفيذ «الرؤية السعودية 2030» وبرنامج «التحول الوطني 2020».
من جهتها، أشارت مصادر سعودية إلى أن الملك سلمان سيلتقي خلال زيارته إلى طوكيو الطلاب السعوديين المبتعثين في اليابان.
وتعتبر اليابان من أوائل الدول التي أعلنت دعمها للرؤية السعودية 2030 وأشادت بسلسلة المبادرات المتنوعة لإصلاح اقتصاد المملكة.
وتم تأسيس المجموعة السعودية - اليابانية المشتركة لرؤية 2030 خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان. وعقدت المجموعة اجتماعها الأول في أكتوبر 2016 بالرياض.
الذكاء الاصطناعي والروبوت الآلي
وأفادت مصادر اقتصادية يابانية بأن زيارة الملك سلمان ستكون فرصة لبحث الاستثمار في مجالات البنية التحتية، والترفيه، والطاقة، والاكتتاب العام لـ(أرامكو)، والذكاء الاصطناعي، والروبوت (الإنسان الآلي).
وعلمت «عكاظ» أن اللحنة السعودية اليابانية المشتركة ستعقد اجتماعا خلال زيارة الملك سلمان إلى اليابان للنقاش المستفيض حول قضايا أمنية إقليمية والتعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية وملف الإرهاب.
وبعد اليابان، سيغادرالملك سلمان إلى العاصمة الصينية بكين، في إطار الجولة التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن وتأمين فرص استثمارية في شتى المجالات، خصوصا البنية التحتية.
يذكر أن اليابان تؤمّن نحو 83% من واردات النفط من الخليج، وخصوصا من السعودية، إضافة إلى أن 21% من الغاز الطبيعي المُسال يتم استيراده من شركائها في الخليج.
وتعتبر زيارة الملك سلمان إلى اليابان، أول زيارة له منذ توليه حكم المملكة قبل عامين، وتعكس اهتمام الرياض بفتح نوافذ الشراكات الاقتصادية وإيجاد فرص استثمارية جديدة، من خلال دبلوماسية التوجه إلى الشرق التي تبناها الملك سلمان، وبدأت بزيارة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي أخيرا، وتبقت فيها محطات ثلاث هي اليابان والصين والمالديف.
دعم ياباني لرؤية 2030
وأكدت مصادر رفيعة في مكتب رئيس الوزراء الياباني في تصريحات إلى «عكاظ» الأهمية القصوى التي تمثلها زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى طوكيو، كما أنها تمثل تحولا في الشراكة الإستراتيجية في العلاقات بين الرياض وطوكيو، مشيرة إلى أن اليابان ليست فقط مقتنعة بالرؤية السعودية 2030، بل هي حريصة على المشاركة في إنجاحها وتنويع الاقتصاد السعودي من خلال هذه الرؤية التي أعلنها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بهدف إجراء إصلاحات محورية وحيوية في بنية الاقتصاد والتقليل من الاعتماد على النفط.
طوكيو ترحب بزيارة الملك
وتابعت المصادر قائلة «إن الملك سلمان سيلتقي خلال الزيارة التي تستغرق 3 أيام، إمبراطور اليابان اكيهيتو، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وولي العهد الياباني نارهيتو وعددا من الوزراء في الحكومة اليابانية لبحث بناء تحالفات جديدة مع السعودية، موضحا أنه سيتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية.
بحث ملف الإرهاب وقضايا المنطقة
وزادت المصادر قائلة «إن الحكومة اليابانية حريصة أيضا على تعزيز التعاون مع السعودية في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف، وإيجاد شرق أوسط آمن ومستقر وإيجاد حلول عادلة وشاملة لقضاياه وفق قرارات الشرعية الدولية، وتبادل وجهات النظر حول قضايا اليمن وسورية»، مشيرة إلى أن المملكة تعتبر الدولة الرئيسية التي تحظى بثقة اليابان بالنسبة لأمن الطاقة، واستمرار توفير المستلزمات النفطية لها بشكل مستمر وآمن كما أن الرياض هي واحدة من أهم المستوردين البارزين للمنتجات الصناعية اليابانية.
وبحسب المصادر، فإن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى اليابان في سبتمبر 2016، كانت فرصة لترسيخ العلاقات وانطلاق مرحلة التعاون الإستراتيجي مع السعودية من أجل خلق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر من خلال تنفيذ «الرؤية السعودية 2030» وبرنامج «التحول الوطني 2020».
من جهتها، أشارت مصادر سعودية إلى أن الملك سلمان سيلتقي خلال زيارته إلى طوكيو الطلاب السعوديين المبتعثين في اليابان.
وتعتبر اليابان من أوائل الدول التي أعلنت دعمها للرؤية السعودية 2030 وأشادت بسلسلة المبادرات المتنوعة لإصلاح اقتصاد المملكة.
وتم تأسيس المجموعة السعودية - اليابانية المشتركة لرؤية 2030 خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان. وعقدت المجموعة اجتماعها الأول في أكتوبر 2016 بالرياض.
الذكاء الاصطناعي والروبوت الآلي
وأفادت مصادر اقتصادية يابانية بأن زيارة الملك سلمان ستكون فرصة لبحث الاستثمار في مجالات البنية التحتية، والترفيه، والطاقة، والاكتتاب العام لـ(أرامكو)، والذكاء الاصطناعي، والروبوت (الإنسان الآلي).
وعلمت «عكاظ» أن اللحنة السعودية اليابانية المشتركة ستعقد اجتماعا خلال زيارة الملك سلمان إلى اليابان للنقاش المستفيض حول قضايا أمنية إقليمية والتعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية وملف الإرهاب.
وبعد اليابان، سيغادرالملك سلمان إلى العاصمة الصينية بكين، في إطار الجولة التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن وتأمين فرص استثمارية في شتى المجالات، خصوصا البنية التحتية.
يذكر أن اليابان تؤمّن نحو 83% من واردات النفط من الخليج، وخصوصا من السعودية، إضافة إلى أن 21% من الغاز الطبيعي المُسال يتم استيراده من شركائها في الخليج.