أصدر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، كتاب «كشاف سعود الفيصل في أم القرى» لتوثيق جهود الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- في ترسيخ الدبلوماسية السعودية خلفا لوالده الملك فيصل طوال 40 عاما.
ويمثل سعود الفيصل مرحلة مهمة في تاريخ الدبلوماسية السعودية والعربية والإسلامية والدولية؛ إذ قضى أكثر من 40 عاما وزيرا للخارجية السعودية من عام 1975م إلى 2015م بعد والده، خلال عهد أربعة ملوك للمملكة العربية السعودية، حقق خلالها إنجازات جليلة وسجل مواقف دولية ثابتة للمملكة، وعاصر أحداثا مهمة ألمَّت بالمنطقة والعالم.
ويرتكز «كشاف سعود الفيصل في أم القرى» على مصدر وحيد هو الصحيفة الرسمية للمملكة «أم القرى»، التي أسسها الملك المؤسس في مكة عام 1924م؛ ويعد الكشاف وثيقة رسمية ترصد تاريخ الأمير الراحل من الصحيفة الرسمية للدولة، ويضم كلَّ ما ورد عن الأمير سعود الفيصل -رحمه الله-، أو على لسانه في الصحيفة، موثقة بذكر نوع المنشور، ورقم العدد، ورقم الصفحة، والتاريخين الهجري والميلادي.
ويتكون الكتاب من (505) صفحات من القطع المتوسط، واستغرق العمل فيه ما يقارب العام؛ من جمع، وتحرير، وتصنيف، ومراجعة، وهو من إعداد الباحثة أروى بنت عبدالله عبيدات؛ إذ تم مسح صحيفة أم القرى من 1940م وحتى 2015م من العدد 815 إلى 4575، ويغطي الكشاف جوانبَ من حياة الأمير الراحل منذ ولادته حتى وفاته.
وتعد الكشافات أحد أهم أشكال التحليل الموضوعي للوثائق؛ إذ تسهم في مساعدة الباحثين والدارسين على الوصول إلى المعلومات في مصادرها الأصلية بسهولة، وتكشف لهم جوانب مختلفة وزوايا متنوعة للشخصية أو الموضوع محل الدراسة.
ويمثل سعود الفيصل مرحلة مهمة في تاريخ الدبلوماسية السعودية والعربية والإسلامية والدولية؛ إذ قضى أكثر من 40 عاما وزيرا للخارجية السعودية من عام 1975م إلى 2015م بعد والده، خلال عهد أربعة ملوك للمملكة العربية السعودية، حقق خلالها إنجازات جليلة وسجل مواقف دولية ثابتة للمملكة، وعاصر أحداثا مهمة ألمَّت بالمنطقة والعالم.
ويرتكز «كشاف سعود الفيصل في أم القرى» على مصدر وحيد هو الصحيفة الرسمية للمملكة «أم القرى»، التي أسسها الملك المؤسس في مكة عام 1924م؛ ويعد الكشاف وثيقة رسمية ترصد تاريخ الأمير الراحل من الصحيفة الرسمية للدولة، ويضم كلَّ ما ورد عن الأمير سعود الفيصل -رحمه الله-، أو على لسانه في الصحيفة، موثقة بذكر نوع المنشور، ورقم العدد، ورقم الصفحة، والتاريخين الهجري والميلادي.
ويتكون الكتاب من (505) صفحات من القطع المتوسط، واستغرق العمل فيه ما يقارب العام؛ من جمع، وتحرير، وتصنيف، ومراجعة، وهو من إعداد الباحثة أروى بنت عبدالله عبيدات؛ إذ تم مسح صحيفة أم القرى من 1940م وحتى 2015م من العدد 815 إلى 4575، ويغطي الكشاف جوانبَ من حياة الأمير الراحل منذ ولادته حتى وفاته.
وتعد الكشافات أحد أهم أشكال التحليل الموضوعي للوثائق؛ إذ تسهم في مساعدة الباحثين والدارسين على الوصول إلى المعلومات في مصادرها الأصلية بسهولة، وتكشف لهم جوانب مختلفة وزوايا متنوعة للشخصية أو الموضوع محل الدراسة.