dobahi@
أكد الدكتور والباحث الصيني عبدالرحمن يوشوي عضو اللجنة الاستشارية لمعرض الصين والدول العربية ورئيس مجلس الأمناء لمعهد اللغات العالمية بنينغشيا - الصين، لـ «عكاظ» أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين في تعزيز العلاقات بين بكين والرياض، لافتا إلى أنها ستعزز العلاقة الإستراتيجية بين البلدين وستفتح آفاقا أوسع للتعاون في قطاع التقنية الحديثة والتكنولوجيا والتعليم والثقافة والاستثمار.
وتحدث «يوشوي» لـ «عكاظ» عن نهج المملكة الإنساني ومواقفها ومبادراتها الإنسانية في بقاع مختلفة من الكرة الأرضية، قائلا: لم تنظر المملكة وهي تهم بالعمل الإنساني والخيري، من إغاثة المنكوبين، ومساعدة المحتاجين إلى الانتماءات الدينية أو العرقية أو المذهبية وهذه ميزة لرسوخ توجهاتها الإنسانية.
وأضاف: عطاءات المملكة لا تقف عند حدود الإقليمية، بل هي عالمية إذ وصلت مساعداتها حتى الصين، إذ قدمت مساعدات إغاثية للمتضررين من زلزال سيتشوان 2008 المدمر، ووقتها هب السعوديون للتبرع بالدم للشعب الصيني، مما كان له وقع خاص في نفوسنا وانعكس إيجابا على المكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة في قلوب الصينيين، وظل هذا الموقف عالقا في الأذهان حتى اللحظة.
واستطرد: «سياسة المملكة العميقة التي تستشرف المستقبل والحكيمة في التعامل مع الأحداث والمواقف والقضايا الإقليمية والعالمية، جعلت لها ثقلا ومكانة وشريكا إستراتيجيا مهما في المتغيرات الدولية»، مؤكدا أهمية الجهود التي تبذلها السعودية في دعم السلام وتحقيق الأمن والاستقرار إلى مبادراتها في تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
أكد الدكتور والباحث الصيني عبدالرحمن يوشوي عضو اللجنة الاستشارية لمعرض الصين والدول العربية ورئيس مجلس الأمناء لمعهد اللغات العالمية بنينغشيا - الصين، لـ «عكاظ» أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين في تعزيز العلاقات بين بكين والرياض، لافتا إلى أنها ستعزز العلاقة الإستراتيجية بين البلدين وستفتح آفاقا أوسع للتعاون في قطاع التقنية الحديثة والتكنولوجيا والتعليم والثقافة والاستثمار.
وتحدث «يوشوي» لـ «عكاظ» عن نهج المملكة الإنساني ومواقفها ومبادراتها الإنسانية في بقاع مختلفة من الكرة الأرضية، قائلا: لم تنظر المملكة وهي تهم بالعمل الإنساني والخيري، من إغاثة المنكوبين، ومساعدة المحتاجين إلى الانتماءات الدينية أو العرقية أو المذهبية وهذه ميزة لرسوخ توجهاتها الإنسانية.
وأضاف: عطاءات المملكة لا تقف عند حدود الإقليمية، بل هي عالمية إذ وصلت مساعداتها حتى الصين، إذ قدمت مساعدات إغاثية للمتضررين من زلزال سيتشوان 2008 المدمر، ووقتها هب السعوديون للتبرع بالدم للشعب الصيني، مما كان له وقع خاص في نفوسنا وانعكس إيجابا على المكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة في قلوب الصينيين، وظل هذا الموقف عالقا في الأذهان حتى اللحظة.
واستطرد: «سياسة المملكة العميقة التي تستشرف المستقبل والحكيمة في التعامل مع الأحداث والمواقف والقضايا الإقليمية والعالمية، جعلت لها ثقلا ومكانة وشريكا إستراتيجيا مهما في المتغيرات الدولية»، مؤكدا أهمية الجهود التي تبذلها السعودية في دعم السلام وتحقيق الأمن والاستقرار إلى مبادراتها في تعزيز قيم التسامح والاعتدال.