Alhamid@
تتجه بوصلة الدبلوماسية السعودية الشرق آسيوية إلى الصين، حيث يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم (الأربعاء) زيارة رسمية لبكين، تستغرق عدة أيام يجري خلالها محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء لي كا تشاينغ لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وبكين وتقوية التعاون في مجال مبادرة طريق الحزام الحريري والسبل الكفيلة لدعم الرؤية السعودية 2030، فضلا عن مناقشة أزمات المنطقة وإيجاد حلول عادلة لقضايا الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم العالميين.
ورحبت مصادر في وزارة الخارجية الصينية بزيارة الملك سلمان التي تأتي تلبية لدعوة من الرئيس الصيني، مؤكدة أنها ستدشن عهدا جديدا من الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وبكين في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية.
اتفاقيات ثنائية
وأشارت مصادر صينية لـ«عكاظ» إلى أن خادم الحرمين الشريفين والرئيس الصيني سيشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والتجارية. وسيقيم الرئيس شي جين بينغ حفلا تكريميا للملك سلمان والوفد المرافق له بمناسبة زيارته لبكين وهي الأولى له منذ تقلده مهام الحكم في السعودية. وتعتبر الصين المحطة الخامسة في الجولة الشرق آسيوية التي بدأت بماليزيا وإندونيسيا وبروناي، ثم اليابان. وعلمت «عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين سيلتقي خلال الزيارة عددا من القيادات الإسلامية الصينية، والطلاب السعوديين المبتعثين في الصين.
تحالفات استثمارية واقتصادية
وأشار مراقبون صينيون إلى أن بكين حريصة على تعزيز تحالفاتها الاستثمارية مع الرياض وفق الرؤية السعودية 2030 ومبادرة طريق الحرير التي تنسجم مع مرتكزاتها التي تتضمن تحويل الموقع الإستراتيجي للمملكة بين الممرات المائية العالمية الرئيسية إلى مركز لوجيستي عالمي، لجعل المملكة نقطة اتصال بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومركزا للتجارة وبوابة للأسواق العالمية.
ويؤكد الخبراء أن الصين والسعودية ستتفقان على الاستفادة من موقع المملكة الإستراتيجي، كممر مائي عالمي متعدد السواحل والموانئ خلال السنوات القادمة، واستثماره بشكل جيد في إحياء طريق الحرير ـ الذي ستكون به أكثر من محطة دولية لاستقبال النفط السعودي ـ مقابل سلع ومنتجات صينية تحتاجها وبشدة السوق السعودية.
وأوضحوا أن المملكة من أولى الدول التى أبدت رغبتها في مساعدة الصين لإعادة إحياء طريق الحرير وهو ما أكده الرئيس الصيني خلال زيارته للمملكة العام الماضي، باعتبار الرياض الشريك الأساسي الأول لتوفير الطاقة المطلوبة لتشغيل مصانع وشركات ومؤسسات أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم، وتشهد نمواً كبيراً في اقتصادها يصل معدله إلى 10%.
وتهدف زيارة الملك سلمان للصين، إلى بناء علاقات مع العملاق الآسيوي وتعزيز الفرص الاستثمارية، بما في ذلك احتمالية بيع 5% من أرامكو السعودية. كما تسعى المملكة للحفاظ على حصتها في سوق الطاقة الصيني بيد أن مصادر صينية قالت إن العلاقات مع الرياض تتجاوز النفط، والبلدين بحاجة إلى تعزيز التعاون لتحقيق الأمن والسلام على الساحة الدولية.
تتجه بوصلة الدبلوماسية السعودية الشرق آسيوية إلى الصين، حيث يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم (الأربعاء) زيارة رسمية لبكين، تستغرق عدة أيام يجري خلالها محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء لي كا تشاينغ لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وبكين وتقوية التعاون في مجال مبادرة طريق الحزام الحريري والسبل الكفيلة لدعم الرؤية السعودية 2030، فضلا عن مناقشة أزمات المنطقة وإيجاد حلول عادلة لقضايا الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم العالميين.
ورحبت مصادر في وزارة الخارجية الصينية بزيارة الملك سلمان التي تأتي تلبية لدعوة من الرئيس الصيني، مؤكدة أنها ستدشن عهدا جديدا من الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وبكين في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية.
اتفاقيات ثنائية
وأشارت مصادر صينية لـ«عكاظ» إلى أن خادم الحرمين الشريفين والرئيس الصيني سيشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والتجارية. وسيقيم الرئيس شي جين بينغ حفلا تكريميا للملك سلمان والوفد المرافق له بمناسبة زيارته لبكين وهي الأولى له منذ تقلده مهام الحكم في السعودية. وتعتبر الصين المحطة الخامسة في الجولة الشرق آسيوية التي بدأت بماليزيا وإندونيسيا وبروناي، ثم اليابان. وعلمت «عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين سيلتقي خلال الزيارة عددا من القيادات الإسلامية الصينية، والطلاب السعوديين المبتعثين في الصين.
تحالفات استثمارية واقتصادية
وأشار مراقبون صينيون إلى أن بكين حريصة على تعزيز تحالفاتها الاستثمارية مع الرياض وفق الرؤية السعودية 2030 ومبادرة طريق الحرير التي تنسجم مع مرتكزاتها التي تتضمن تحويل الموقع الإستراتيجي للمملكة بين الممرات المائية العالمية الرئيسية إلى مركز لوجيستي عالمي، لجعل المملكة نقطة اتصال بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومركزا للتجارة وبوابة للأسواق العالمية.
ويؤكد الخبراء أن الصين والسعودية ستتفقان على الاستفادة من موقع المملكة الإستراتيجي، كممر مائي عالمي متعدد السواحل والموانئ خلال السنوات القادمة، واستثماره بشكل جيد في إحياء طريق الحرير ـ الذي ستكون به أكثر من محطة دولية لاستقبال النفط السعودي ـ مقابل سلع ومنتجات صينية تحتاجها وبشدة السوق السعودية.
وأوضحوا أن المملكة من أولى الدول التى أبدت رغبتها في مساعدة الصين لإعادة إحياء طريق الحرير وهو ما أكده الرئيس الصيني خلال زيارته للمملكة العام الماضي، باعتبار الرياض الشريك الأساسي الأول لتوفير الطاقة المطلوبة لتشغيل مصانع وشركات ومؤسسات أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم، وتشهد نمواً كبيراً في اقتصادها يصل معدله إلى 10%.
وتهدف زيارة الملك سلمان للصين، إلى بناء علاقات مع العملاق الآسيوي وتعزيز الفرص الاستثمارية، بما في ذلك احتمالية بيع 5% من أرامكو السعودية. كما تسعى المملكة للحفاظ على حصتها في سوق الطاقة الصيني بيد أن مصادر صينية قالت إن العلاقات مع الرياض تتجاوز النفط، والبلدين بحاجة إلى تعزيز التعاون لتحقيق الأمن والسلام على الساحة الدولية.